الرئيس الصحراوي يشكر الرئيس تبون
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
التقى الوزير الأول نذير العرباوي، اليوم الخميس، برئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ابراهيم غالي. على هامش مشاركته، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. في مراسم تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بالعاصمة نواكشوط.
ووجه ابراهيم غالي عميق الشكر والتقدير وعظيم عرفان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، قيادة وحكومة وشعبا.
وأكد الرئيس الصحراوي بأن الخطوة الفرنسية الأخيرة لايمكنها بأي شكل من الأشكال أن تغير الطابع القانوني لنزاع الصحراء الغربية. الذي يبقى في منظور الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية قضية تصفية استعمار.
كما لا يمكنها البتة المساس بحق الشعب الصحراوي المشروع وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره. والذي رسّخته المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي اليوم على أهمية دمج قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في العملية الانتقالية السورية لتعزيز الأمن واستقرار المنطقة، معربًا عن تقديره لدورها "المحوري" في القتال إلى جانب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. جاءت تصريحات ماكرون ضمن حزمة مبادرات فرنسية تهدف إلى دعم مسار سياسي شامل في سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات الأوروبية وتأمين عودة اللاجئين.
وأشار ماكرون إلى أن "سوريا تحتاج إلى نظام حكم عادل يشمل جميع المكونات ولا يستثني أحدًا"، مؤكدًا أن الإدارة السورية الجديدة التي أُعلنت مؤخرًا "تحمل أملاً كبيرًا للمواطنين"، مع وعد فرنسا بالانخراط "بشكل جدي" في مساعدتها لتجاوز التحديات، لاسيما في مجالي العدالة الانتقالية ومنع الإفلات من العقاب.
دعوة لرفع العقوبات وتأمين عودة اللاجئين:
طالب الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي بتأمين الظروف الإنسانية والاقتصادية اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن باريس ستُصدر "أذون عبور" خاصة تسمح لهم بالعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا. كما دعا إلى رفع العقوبات الأوروبية عن دمشق "بأسرع وقت" لتمكينها من إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي، معربًا عن قلقه من استمرار الأزمة الإنسانية.
كشف ماكرون عن استضافة فرنسا قريبًا للرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة علنية لمسؤول سوري رفيع إلى باريس منذ سنوات، في خطوة تُعتبر دبلوماسية غير مسبوقة. وأكد أن التحدي الأكبر للإدارة الجديدة يتمثل في تحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات تحظى بثقة السوريين.
هذا وتأتي التصريحات الفرنسية في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دولية لإحياء الحل السياسي في سوريا، وسط تحفظات من بعض الأطراف الإقليمية والدولية. ولم يحدد ماكرون جدولًا زمنيًا لتنفيذ المبادرات، لكنه شدد على أن "فرنسا لن تتهاون في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط".