اغتيال إسماعيل هنية: التداعيات الداخلية والدولية والتحديات التي تواجه إيران
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تناولت الصحف اليومية موضوع اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران. هذا الحدث الذي وقع في قلب العاصمة الإيرانية لا يؤثر فقط على العلاقات بين إيران وحماس، بل قد يغير المعادلات الإقليمية والدولية بشكل جذري. إلى جانب هذا الخبر المهم، تتصدر القضايا الداخلية مثل الانتخابات القادمة والتحديات الاقتصادية والقضايا الاجتماعية أيضًا عناوين الأخبار.
تحليل اغتيال إسماعيل هنية
ردود الفعل الداخلية صحيفة "هم ميهن": "اغتيال في قلب طهران"- تشرح هذه الصحيفة تفاصيل الحادث وتكتب: "اغتيال هنية في طهران، عاصمة إيران، يظهر جرأة منفذي هذا العمل. وقع هذا الحادث في شارع باسداران في طهران ويظهر أن الأعداء يقومون بأعمال إرهابية حتى في أكثر مناطق البلاد أمانًا." كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة: "كان هنية يغادر اجتماعًا مهمًا عندما تعرض للهجوم."
صحيفة "اعتماد": "العالم في صدمة من اغتيال ضيف إيران"- تؤكد هذه الصحيفة على الأبعاد الدولية للحادث وتكتب: "يمكن أن يكون لهذا العمل الإرهابي تداعيات واسعة على المنطقة. تظهر ردود الفعل الدولية أن العالم يدين هذا العمل ويقلق من تصاعد التوتر في المنطقة." كما أفادت "اعتماد" أن "العديد من السفارات في طهران رفعت مستوى التحذير الأمني لديها."
صحيفة "كيهان": "استشهاد هنية وآفاق محو إسرائيل"- كتبت كيهان بلهجة حادة: "دم هنية سيؤجج نار المقاومة ويقرب إسرائيل من الزوال. هذا العمل الإجرامي يظهر أن العدو مرعوب من القوة المتزايدة لمحور المقاومة." كما نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري رفيع قوله: "سيكون ردنا على هذه الجريمة ساحقًا ومؤلمًا."
تحليلات الخبراء صحيفة "دنياي اقتصاد": "كيف ترد إيران على اغتيال هنية؟"- كتبت هذه الصحيفة: "يجب على إيران أن توازن بين الرد الحاسم والحفاظ على استقرار المنطقة. يمكن أن يحدد رد طهران مسار التطورات المستقبلية. يعتقد بعض الخبراء أن رد إيران يجب أن يكون ذكيًا وفي إطار القوانين الدولية لمنع المزيد من عزلة البلاد." كما نقلت "دنياي اقتصاد" عن محلل اقتصادي قوله: "يمكن أن يؤثر هذا الحادث سلبًا على مسار المفاوضات الاقتصادية لإيران مع دول المنطقة."
- صحيفة "آرمان ملي": "نتنياهو يستخدم نظرية الأزمة ضد الأزمة"- حللت هذه الصحيفة: "يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي، من خلال خلق أزمات جديدة، تحويل الرأي العام عن المشكلات الداخلية. يمكن أن يكون اغتيال هنية جزءًا من هذه الاستراتيجية لتحويل الانتباه عن الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل." كما كتبت "آرمان ملي": "يمكن أن يؤدي هذا العمل إلى تعزيز جبهة المقاومة وزيادة شعبية حماس بين الفلسطينيين."
التداعيات المحتملة صحيفة "إيران": "تعميق العلاقات بين إيران وحماس بفضل إسماعيل هنية"- كتبت هذه الصحيفة: "يمكن أن يؤدي استشهاد هنية إلى تقارب أكبر بين إيران وحماس وتعزيز جبهة المقاومة. لعب هنية في السنوات الأخيرة دورًا مهمًا في توطيد العلاقات بين إيران وحماس، ويمكن أن يعمق استشهاده هذه العلاقات." كما أفادت صحيفة "إيران" أن "كبار مسؤولي حماس أعلنوا في بيان أنهم سيواصلون طريق هنية بقوة أكبر."
صحيفة "جوان": "اغتيال جبان من أجل البقاء"- تعتقد هذه الصحيفة: "هذا العمل الإرهابي يظهر يأس الأعداء ولا يمكن أن يوقف تقدم المقاومة. لم يتمكن اغتيال قادة المقاومة في الماضي من إحداث خلل في إرادة شعوب المنطقة." كما كتبت "جوان": "يمكن أن يؤدي هذا العمل إلى تعزيز الوحدة بين جماعات المقاومة وإفشال استراتيجية العدو."
ردود الفعل الدولية صحيفة "اعتماد": "إطلاق النار على الإصلاحية والتفاعل الدولي"- حذرت هذه الصحيفة: "يمكن أن يعرض هذا الاغتيال جهود إيران لتحسين العلاقات الدولية للخطر ويعزز موقف المتشددين. قد تستغل بعض الدول الغربية هذه الفرصة لزيادة الضغط على إيران." كما أفادت "اعتماد" أن "الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي دعوا إلى ضبط النفس من جميع الأطراف ومنع تصاعد التوتر في المنطقة."
أثار اغتيال إسماعيل هنية في طهران ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام الإيرانية. تناولت الصحف المختلفة هذا الموضوع من زوايا مختلفة، من التأكيد على ضرورة الانتقام إلى التحذير من العواقب المحتملة. يمكن أن يكون لهذا الحدث تأثير عميق على السياسة الداخلية والخارجية لإيران ويمكن أن يغير العلاقات الإقليمية بشكل كبير. يمكن أن تكون طريقة رد إيران على هذا الحادث حاسمة في تحديد مسار التطورات المستقبلية في المنطقة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: اغتیال إسماعیل هنیة بین إیران وحماس هذه الصحیفة هذا العمل فی طهران یمکن أن أن یکون
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
أطلق مسؤول أممي تحذيراً من أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.
وخلال مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء قال دوجاريك: “العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك”.
منذ أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.
وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا يزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان.
وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.
وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، “مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات”.
وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، “مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية”.
وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل “للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد”.
الوسومأم درمان الأمم المتحدة الخرطوم السودان دارفور ستيفان دوجاريك سد مروي