وزير البترول: نبحث مع شركة كابريكورن للطاقة زيادة إنتاجها في الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، راندي نيلي الرئيس التنفيذي لشركة كابريكورن للطاقة، والدكتورة إلينور راولي المدير العام للشركة، لبحث موقف أعمالها الحالية والمستقبلية، وسبل التعاون لزيادة الإنتاج من البترول والغاز، من مناطق عملها بالصحراء الغربية، في إطار رؤية الوزارة التي ترتكز على عدة محاور، على رأسها زيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز، وخفض تكلفة الإنتاج، وتعزيز دور التكنولوجيا الحديثة في تعظيم وزيادة الإنتاج، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
أكد «بدوي» توفير الدعم الكامل من الوزارة، لكل شركاء الاستثمار، وكذا الاهتمام بتذليل التحديات، والعمل على خلق فرص استثمارية جديدة جاذبة للبحث والاستكشاف، مع ضرورة العمل في بيئة ملائمة وآمنة، من خلال الالتزام الكامل بقواعد السلامة والصحة المهنية.
الفرص المحتملة لتنمية موارد البترولتناول اللقاء عرض أولويات شركة كابريكورن في مصر، وعلى رأسها رفع معدل الآداء والأنشطة من أصولها في مصر، واستغلال الإمكانات الفنية الكامنة للأصول، من خلال تحديد وتطوير الفرص المحتملة لتنمية موارد البترول والغاز، وتعزيزها بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية موارد البترول كريم بدوي وزير البترول خفض تكلفة الإنتاج وزير البترول
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
أطلقت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الإثنين، جولة جديدة من العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز أمام الشركات العالمية في 24 منطقة مختلفة، وذلك بعد نحو 17 عاماً من آخر جولة عطاءات نفطية نظمتها البلاد.
وجاء ذلك ضمن حفل نظمته مؤسسة النفط في طرابلس، حضره رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة، ووزير النفط والغاز، ورئيس مؤسسة النفط وعدد من الوزراء ومدراء الشركات النفطية.
مشيراً إلى ضرورة خلق البيئة المناسبة للمستخدمين، من أجل عطاء أكثر وإنتاجية أكبر.
كما ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة مشاكل تذبذب الإنتاج وحاجة الشركة لبعض قطع الغيار العاجلة للمحافظة علي معدلات الإنتاج.#ليبيا #قطاع_النفط#المؤسسة_الوطنية_للنفط
وفي معرض رده على إعلان بعض الشخصيات رفض هذه الخطوة بداعي مخالفتها قرار مجلس النواب بعدم المساس بالثروة السيادية الليبية، وعلى رأسهم وزير النفط السابق، محمد عون، قال الدبيبة في حفل إطلاق جولة العطاء: "نقول للأجهزة القضائية والرقابية التي تدخلت في عمل مؤسسة النفط كفى، نريد لهذه المؤسسة أن تعمل بحرية كاملة وبكافة قوتها من أجل زيادة دخل النفط الذي نعتمد عليه بنسبة تفوق 90%".
وتابع: "ليس أمامنا إلا الدفع بالمؤسسة والوزارة، فالنفط والغاز يمثلان اليوم عصب الحياة في العالم، وبدون دعم مؤسسة النفط ستقف شركة الكهرباء وسيتوقف تصديرنا للغاز إلى إيطاليا".
من جهته، اعتبر وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبد الصادق، أن هذه الخطوة "تعكس رؤية راسخة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، مستدركاً بالقول: "جولة العطاء العام لا تمثل مجرد فرصة استثمارية، بل هي إشارة واضحة لعودة ليبيا بقوة إلى الساحة العالمية بعد سنوات من التحديات، مستندة إلى بيئة أكثر استقراراً وإلى رؤية تهدف لاستهداف الشركات العالمية من خلال إطار أكثر تطور وشفافية".
وتعتمد الميزانية الليبية بشكل أساسي على صادرات النفط والغاز. ويصل معدل الإنتاج اليومي بحسب آخر بيانات نشرتها مؤسسة النفط إلى 1.37 مليون برميل من النفط و 2.44 مليار قدم مكعب من الغاز، فضلاً عن 50.9 ألف برميل من المكثفات.