هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تنظم سلسلة متنوعة من الندوات العلمية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الرياض – البلاد
تنظم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ممثلة في إدارة المجتمع المحلي “برنامج صيفك مهارات ومعرفة”، وذلك بالتعاون مع جامعة حائل، ويشمل البرنامج مجموعة من الندوات العلمية تبدأ يوم الأحد المقبل وتركز على تطوير المهارات وبناء القدرات وتنمية الثقافة.
وتشمل الندوات العلمية على ندوة “تخطيط وتهيئة مواقع التراث للسياحة” وكذلك على ندوة “التطوع البيئي وأثره في التحلل الحيوي”، بالإضافة إلى ندوة “إنترنت الأشياء ودوره في إدارة المحميات الطبيعية وتحسين العمليات” و”تقنيات الحوسبة السحابية وتطبيقاتها العملية”، كما سيتم تقديم ندوة حول “أنظمة المملكة العربية السعودية لحماية البيئة وتنميتها واستدامتها”، وتسعى هذه الندوات إلى تعزيز المعرفة وبناء القدرات في مجالات متعددة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتنمية المجتمع المحلي.
ويهدف البرنامج من خلال الندوات العلمية التفاعلية إلى تمكين المجتمع المحلي وتنمية المهارات الإبداعية والاحترافية وصولاً إلى التطوير المهني والشخصي، كما تسعى هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من خلال “برنامج صيفك مهارات ومعرفة” إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع المحلي وتعزيز المشاركة في أنشطة المحمية ونشر ثقافة الاستدامة البيئية وتعليم أفضل الممارسات للحفاظ على البيئة الطبيعية.
ويأتي تعاون هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مع جامعة حائل ضمن جهود الهيئة لبناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات لتقديم ندوات علمية متنوعة تسهم في تعزيز روح التعاون والمشاركة المجتمعية من خلال دورات تعليمية وتدريبية عالية الجودة تتماشى مع أفضل المعايير والممارسات العالمية، ويمكن للراغبين في الانضمام إلى الندوات العلمية زيارة حسابات هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على رابط التسجيل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الندوات العلمیة المجتمع المحلی
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تنظم ندوة لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»
نظمت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»، بمشاركة الدكتور عاطف يمني عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط ومحقق الكتاب، والدكتورة شيماء فرغلي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الإعلامي الدكتور رامي محمد.
تجسيد العصر المملوكيوفي البداية أكد الإعلامي رامي محمد أهمية هذا الكتاب فهو نموذج وأهمية المؤلف محيي الدين عبدالقادر النعيمي ويعود تاريخه إلى القرن العاشر الهجري، ويجسد العصر المملوكي، مؤكداً أنه نقل العديد من التراجم والسير من فئات متنوعة لم ينقلها من سبقوه واضاف الكثير فيما يخص الوفيات.
وتحدثت الدكتورة شيماء فرغلي، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة، على منهج المحقق في تحقيق الكتاب المخطوط والذي حصل بموجبه على الدكتوراه وقضى في تحقيقه 4 سنوات، واتبع الكثير من الخطوات وهذا الجهد واضح، ولأن الكتابات القيمة يدور حوله الكثير من الدراسات.
كما تناول المحقق بالحديث عن المؤلف وإنجازاته ودوره في المجتمع والوظائف التي تولاها منها نيابة القضاء في دمشق، إلى جانب حضوره في مجالس الدولة، مشيرة إلى أن المحقق بذل جهدا كبيرا في هذه الدراسة، حيث قام المحقق ببذل جهدا كبيرا في التحقيق وفي تقديم دراسة حول الكتاب متضمنا التعريف بالشخصيات، وكذلك إحصاء هذه التراجم المتنوعة للمؤلف، مبينا المنهج الذي اتبعه، مؤكدة أهمية الكتاب الذي اعتمد عليه الكثير من المؤرخين من بعده.
الاهتمام بالتراث الإسلاميمن جهته أكد الدكتور عاطف يمني عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط ومحقق الكتاب، أن أهمية الاهتمام بالتراث الإسلامي منها علم التراجم في التاريخ الإسلامي، وبينهم المؤلف الذي بين يدينا عبدالقادر بن محمد النعيمي، المولود في دمشق في القرن التاسع الهجري وعاش إلى أوائل القرن العاشر، وتربى على علم الأصول والفقه واللغة، وذكر أن للمؤلف له 23 كتابا، من 17 مفقودة، وكان شغله الشاغل العلم والعلوم كما درس في عدد من المدارس منها الجامع الأموي في دمشق، كما عمل في القضاء وتولي القضاء 4 مرات.
كما تحدث عن دوافعه لاختيار هذا الكتاب لتحقيقه، وأبرز الصعوبات التي واجهته بخاصة في جمع معلومات شخصية عن المؤلف، وعن المخطوط الأصلي، منها نسخة في السعودية ونسخة في مصر وغيرها في ألمانيا مشيرا إلى أنه اعتمد على نسخة ألمانيا، والتي بها كثير من الإضافات ليست بخط الكاتب الأول أثبتنا أنه خط ابنه يحيى.
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية