الاستثمارات العامة السعودي يوقّع مذكرات تفاهم مع مؤسسات مالية صينية بـ50 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وقّع صندوق الاستثمارات العامة السعودي 6 مذكرات تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 187.5 مليار ريال (50 مليار دولار) مع مؤسسات مالية صينية.
وذكر الصندوق، في بيان اليوم الخميس، أن مذكرات التفاهم تم توقيعها مع البنك الزراعي الصيني (ABC)، وبنك الصين (BoC)، وبنك التعمير الصيني (CCB)، وشركة الصين لتأمين الصادرات والائتمان (SINOSURE) وبنك التصدير والاستيراد الصيني (CEXIM)، والبنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC).
وقع #صندوق_الاستثمارات_العامة ست مذكرات تفاهم بقيمة تصل إلى 187.5 مليار ريال مع مؤسسات مالية رائدة.
— صندوق الاستثمارات العامة (@PIFSaudi) August 1, 2024
مجالات التعاونوقال صندوق الاستثمارات العامة إن مذكرات التفاهم تتناول العديد من مجالات التعاون، مثل "تحفيز تدفق رأس المال المتبادل من خلال تمويل أدوات الدين، وأسواق رأس المال، وتأتي كجزء من إستراتيجية الصندوق لتعزيز شراكاته المؤسسية على مستوى العالم".
ولدى صندوق الاستثمارات العامة السعودي محفظة من الاستثمارات، تمتد من مزارع التمور إلى التكتلات متعددة الجنسيات.
وتهدف خطة المملكة (رؤية 2030) إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن الوقود الأحفوري، مع التركيز على تنمية القطاع الخاص.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت الصين إنها مستعدة لتعزيز التعاون في البنية التحتية وموارد الطاقة والتنمية الخضراء والاقتصاد الرقمي، ورحّبت بشركات سعودية مثل شركة النفط العملاقة أرامكو لمواصلة "ترسيخ جذورها" في الصين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
"الرؤية" تشارك في ندوة "التعاون الصيني العربي.. آفاق ورؤى".. 15 ديسمبر
الرؤية- ناصر العبري
يرعى مركز أبحاث الإمارات في جامعة زيهجيانغ للعلوم الصناعية والتجارية في جمهورية الصين الشعبية، ندوة عن بعد بعنوان "التعاون الصيني العربي: آفاق ورؤى"، وذلك يوم 15 ديسمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 10 مؤسسات أكاديمية وإعلامية.
وتشارك جريدة الرؤية في هذه الندوة بورقة عمل تتناول "دور الإعلام في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات"، إذ تسلط الندوة الضوء على التحديات التي تواجه وسائل الإعلام.
تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثقافية والإعلامية بين العالم العربي والصين، وتوفير منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل تعزيز التعاون في المستقبل.