ينتخب الأميركيون في نوفمبر المقبل، رئيسهم السابع والأربعين منذ إقرار دستور الولايات المتحدة الأميركية في 4 مارس 1789.
ينحدر المرشح الجمهوري دونالد ترامب من ولاية شرقية. بينما تأتي منافسته من الحزب الديمقراطي كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي من ولاية غربية.
وكان جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة من أبريل 1789 حتى مارس 1797.


تاريخيا، جاء رؤساء الولايات المتحدة من نحو 22 ولاية، انحدر نصفهم من 4 ولايات فقط.
تأتي ولاية فرجينيا، الواقعة في شرق الولايات المتحجدة على ساحل المحيط الأطلسي، في المرتبة الأولى بـ8 رؤساء، أولهم جورج واشنطن وآخرهم ويدرو ويلسون الرئيس الثامن والعشرون (1913-1921).
تليها أوهايو بـ7 رؤساء. كان أولهم الرئيس الثامن عشر يوليسيس غرانت (1869-1877). 
تأتي نيويورك في المرتبة الثالثة بـ5 رؤساء. كان مارتن فون بورن الرئيس الثامن هو أول رئيس من نيويورك يتولى الرئاسة (1837-1841) بينما كان دونالد ترامب الرئيس الخامس الأربعين (2017-2021) آخر من يتولى المنصب من هذه الولاية.
جاءت ولاية ماساتشوستس في المرتبة الرابعة من حيث عدد الرؤساء المنحدرين منها. وكان أولهم الرئيس الأميركي الثاني جون أدامز (1797-1801) وآخرهم جورج بوش الأب (1989-1993).
على مدار تاريخ الولايات المتحدة، كان المرشح الرئاسي الذي ينحدر من إحدى الولايات الشرقية، هو صاحب الحظ الأوفر للفوز بالسباق إلى البيت الأبيض، حيث قاد البلاد 37 رئيساً من الولايات الشرقية، بينما تولى المنصب 9 رؤساء فقط من الولايات الغربية.. فما السر وراء ذلك؟
ربما يعود السبب في ذلك إلى أن أميركا كانت تتكون من ولايات شرقية فقط. لذا، كانت هذه الولايات  ذات كثافة سكانية أعلى. وتسيطر الولايات الشرقية أيضاً على المجمع الانتخابي، حيث يتمتع بأكبر عدد من المقاعد الانتخابية. كما أن غالبية وسائل الإعلام الشهيرة موجودة في هذه الولايات، وهو ما يمكنها من التأثير بشكل حاسم في انتخاب الرئيس الأميركي.
كما ساهم انتشار شبكات الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام القوية في الولايات الشرقية، بشكل كبير، في جذب أكبر عدد من الناخبين، ما جعل نسبة التصويت مرتفعة في تلك الولايات.
فهل تحسم الولايات الشرقية السباق الحالي بين هاريس التي تتحدر من ولاية غربية وترامب المتحدر من أخرى شرقية؟

أخبار ذات صلة هاريس تراهن على الجيل «زد» للفوز في انتخابات نوفمبر ملياردير أميركي يسعى لجمع 10 ملايين دولار لصالح ترامب المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية الولایات الشرقیة

إقرأ أيضاً:

جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة

ذكر موقع "زمن يسرائيل" الإسرائيلي، أن هناك جدلاً في إيران حول ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية جادة بشأن تهديداتها العسكرية الضمنية، موضحاً أن المعسكر المحافظ لم ينس انسحاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى، ويفضل الالتزام بالتحالف مع الصين وروسيا.

 وأضاف "زمن يسرائيل" في تحليل بعنوان "معضلة إيران"، أن طهران احتفلت هذا الأسبوع بالعام الفارسي الجديد، وقررت السلطات في هذه المناسبة زيادة المبالغ التي يمكن سحبها من أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد بنسبة 50%، أي من 2 مليون ريال إلى 3 ملايين ريال يومياً، مشيرة إلى أن كلفة المعيشة في البلاد، توضح وضعها الاقتصادي القاتم. 

هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟https://t.co/WgcQMH4SHL

— 24.ae (@20fourMedia) March 9, 2025  الرسالة الأمريكية

ويقول الموقع، إنه على الرغم من ذلك، يواصل النظام في طهران رفض الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني الذي يتقلص بكل المقاييس، خلال الشهرين الماضيين، مضيفاً أنه على الرغم من النفي الرسمي الإيراني المتعلق بالرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، والتي تضمنت مطلباً لا لبس فيه ببدء محادثات لوقف البرنامج النووي الإيراني، فإن سلسلة من ردود الفعل في البلاد تؤكد وجود الرسالة.

وأشار "زمن يسرائيل" إلى أن السفير والممثل الدائم الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، قال في بيان إن إيران ستكون مستعدة للدخول في محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية فقط لإقناعها بأنها لا تسعى إلى برنامج نووي عسكري.

وما يعنيه هذا الإعلان هو أن إيران لن تكون مستعدة للتراجع عن القدرات التي حققتها حتى الآن، وهو في الواقع مطلب أساسي للولايات المتحدة، بالتنسيق مع إسرائيل، وفي هذه الأثناء، يدور نقاش داخلي في إيران نفسها حول ما إذا كانت الولايات المتحدة جادة في تهديداتها الضمنية بشن هجوم عسكري، أم أن هذه التهديدات مجرد تهديدات فارغة.

وزعم السفير الإيراني السابق لدى الرياض محمد حسيني هذا الأسبوع، أنه من المتوقع وقوع هجوم إسرائيلي أمريكي في المستقبل القريب، في حين وصف الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني تهديدات الرئيس الأمريكي بأنها "مفبركة"، وأعلن أن هذا ليس الوقت المناسب لإيران للتحدث مع الولايات المتحدة.

خطة بديلة

وأضاف الموقع، أنه من الممكن ألا يكون  التركيز على الولايات المتحدة عرضياً، وأن الخطة الإيرانية البديلة تتمثل في تسريع الاتصالات مع أوروبا، وبالتالي خلق محور يتجاوز ترامب، ومن المشكوك فيه، ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستقبل الاتفاقيات الأوروبية الإيرانية كأساس لرفع العقوبات. 

خلافات بين المعسكر الإصلاحي والمحافظ

ولفت الموقع إلى مقال نشره الدكتور راز زيميت الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، حلل فيه الخطاب الداخلي في إيران حول التهديد الأمريكي، معتبراً أن هذا النقاش يُفاقم الخلافات بين المعسكر الإصلاحي والمحافظ في إيران، في ضوء التطورات الأخيرة على الساحة الأوكرانية.


ويزعم المعسكر الإصلاحي، أن التقارب بين روسيا والولايات المتحدة والخوف من أن بوتين قد يضحي بإيران في مقابل مكاسب برية في أوكرانيا يعزز الحاجة الفورية للدخول في محادثات مع واشنطن.

استعراض قوة

وفي هذه الأثناء، وعلى الصعيد العسكري، تستعرض إيران عضلاتها من خلال مناورة بحرية دولية كبيرة مع قوات صينية وروسية في منطقة مضيق هرمز، على الرغم من أن هذه المناورات سنوية منتظمة، فإنها تأتي هذه المرة في وقت حساس للغاية من المنظور الإيراني، في ظل وجود تهديد عسكري حقيقي لبرنامجها النووي. 

هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟https://t.co/SXVfuGYfTZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025  لعبة مزدوجة

وأضاف الموقع، أن روسيا أيضاً تلعب لعبة مزدوجة في هذه المسألة، فمن ناحية، يبدو أن هناك رغبة وراء الكواليس في التحرك نحو حل في أوكرانيا يضمن للرئيس فلاديمير بوتين تحقيق إنجاز، ومن ناحية أخرى، هناك إشارة إلى أن بوتين لن يستسلم للأمريكيين قبل أن يتأكد من هذه الخطوة.
وأعلن أمس أن روسيا ستجري جولة محادثات في موسكو مع الصين وإيران بشأن المشروع النووي الإيراني، ويمكن تفسير هذا الإعلان على أنه رسالة إلى الدول الأخرى التي وقعت على الاتفاق النووي لعام 2015، مفادها أن روسيا والصين لا تزالان تشكلان ثقلاً موازناً لدول مجموعة الثلاث، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وأوضح الموقع، أن الدول الثلاث تهدد بتفعيل آلية العقوبات الصارمة في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، والتي تشمل أيضاً الصين وروسيا.

اختبار علاقات

وأشار "زمن يسرائيل" إلى أنه من المقرر أن يُجرى اختبار مثير لهذه العلاقات الليلة في نقاش مغلق لمجلس الأمن الدولي حول القضية النووية الإيرانية، وقال إن هذا النقاش يُعقد بناءً على طلب الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليونان وبريطانيا، ومن المقرر أن يتناول مسألةَ عدم شفافية إيران تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمخاوف من بذلها جهوداً مكثفة خلال الأشهر الأخيرة لإخفاء أكبر قدرٍ ممكنٍ من قدراتها النووية.

واختتم الموقع قائلاً: "هناك حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، إن الإخفاء يخدم إيران، سواء كانت تسعى إلى التوصل إلى اتفاق أو تستعد لهجوم إسرائيلي أمريكي، وفي كلتا الحالتين، فإن القدرة النووية الأساسية التي تُركت في الظلام سوف تبقي طهران في حالة هروب".

مقالات مشابهة

  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
  • بينها عربية.. الولايات المتحدة تخطط لحظر دخول مواطني 43 دولة
  • نائب الرئيس الأمريكي يتفاجأ بتصريحات بولندا حول نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل يشعل موجة غضب في الولايات المتحدة
  • الجولاني.. “الرئيس المجرم” مسرحية غربية بدماء سورية
  • 4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم