شارك اليوم الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، في افتتاح معرض ومؤتمر التعليم العالي الدولي للجامعات والمقام يومي ١ و ٢ أغسطس، من تنظيم مؤسسة أخبار اليوم وبرعاية وزارة التعليم العالي، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وافتتح المعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، النسخة الثامنة من أكبر معرض تعليمي لمؤسسة أخبار اليوم، بحضور السادة رؤساء الجامعات المشاركة ولفيف من عمداء الكليات والمعاهد العليا.

ويتيح المعرض الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وفئاته وأفراده، وخاصة الراغبين في التعرف على مؤسسات التعليم الجامعي المصرية والعالمية، بما في ذلك استيعاب أنظمتها وإجراءاتها التعليمية والعلمية، والتفاعل معها.

وتهدف مشاركة جامعة المنصورة الجديدة في أعمال المعرض إلى إطلاع الطلبة وأولياء الأمور على الخيارات المستقبلية المتاحة للطلاب داخل الجامعة عند اختيارهم بعد إنهاء الثانوية العامة، وعرض جميع الفرص المتاحة للطلاب وأولياء الأمور والمهتمين، وكذلك البرامج الجديدة والمتميزة بالجامعة.

وأشار الخولى، إلى أن جامعة المنصورة الجديدة تتبنى برامج دراسية متميزة ومتنوعة تراعي أسواق العمل الحالية والمستقبلية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعمل على إتاحة الفرصة لخريجيها في المنافسة على وظائف المستقبل.

وأوضح أن جامعة المنصورة الجديدة تضم 14 كلية متضمنة 52 برنامجاً تعليمياً، وكلياتها هي: كلية الأعمال، كلية القانون، كلية علوم وهندسة المنسوجات، كلية الهندسة، كلية علوم وهندسة الحاسب، كلية العلوم، كلية طب الأسنان، كلية الطب، كلية الصيدلة فارم دي (الصيدلة الإكلينيكية)، كلية العلوم الصحية التطبيقية، كلية التمريض، كلية الإعلام، كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية.

وتتميز جامعة المنصورة الجديدة بوجود شراكات دولية وإقليمية ومحلية منذ اليوم الأول لنشأتها وعلى مختلف التخصصات، منها اتفاقية تعاون مشترك لمنح درجة علمية مزدوجة مع جامعة إيست لندن في العديد من البرامج والتخصصات، واتفاقية تعاون مع جامعة تسكيجي بولاية ألاباما بالولايات المتحدة لعمل بعض مراكز التميز ومنح بعض الدرجات العلمية، وبروتوكول تعاون مع جامعة كيبيك بكندا، وتحالف الجامعات الأهلية الأربعة لتطبيق مخرجات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، هذا بالإضافة للعديد من الاتفاقيات المحلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور رئيس جامعة المنصورة الجديدة معرض أخبار اليوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة المنصورة الجدیدة التعلیم العالی أخبار الیوم

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كلية الصيدلة
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • رئيس الأركان يتناول الإفطار مع أعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الضباط الاحتياط
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كلية الصيدلة بالجامعة
  • ندب الدكتور ضياء الدين مصطفي للقيام بتسيير أعمال كلية الفنون التطبيقية
  • خطوات الاشتراك بمنصة مودة الرقمية على بوابة خدمات جامعة عين شمس
  • رئيس جامعة المنصورة يشهد مباريات الدور نصف النهائي في الدورة الرمضانية.. صور