لجريدة عمان:
2025-04-29@00:00:59 GMT

بلاد مات فتيتها لتحيا

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

بقيت البلاد، ورحل الغزاة. ولم تذهب دماؤهم هدرا.

شهدنا وشاهدنا القليل والكثير.

قرن من الشهادة والشهداء الذين وجدوا أنفسهم كأنبل ما يكون في القلوب والكتب؛ فقد بدأ الشهداء يخلدون منذ لحظة الاستشهاد، دخلوا الشعر والقصص والروايات والأفلام والمسرحيات والفن التشكيلي.

وللباحثين أن يستقصوا حضور الشهيد أدبيا وفنيا، حيث صارت الشهادة والاستشهاد جزءا من الذاكرة، وجزءا أصيلا في مجالات الإبداع.

كنا أطفالا بعد بضع سنين على حرب عام 1967، تلك العام التي ولدنا في صيفها الحار، حين تداولنا كلمات شهيد وجريح وأسير، لكن ما سحرنا وقتها، ما ذكره الكبار من أن جثث الشهداء لا تبلى، حيث كنا نسمع لسرديات من كان يجد الشهداء في الجبال، وكيف كان الأهالي حين يقتربون منهم، يجدونهم كما هم، والحديث عن شهداء الجيش العربي الأردني من الجنود الأردنيين والفلسطينيين، الذين جمعتهم أجمل وحدة عربية منذ نكبة فلسطين عام 1948، حتى هزيمة عام 1967.

للطفل فينا أن يبني أخيلته، التي تتوقد في كل مناسبة للحديث عن شهداء فلسطين والعروبة عام 1948، كذلك شهداء عام 1967، ثم لتنشر لوحة الشهيدة لينا النابلسي، طالبة المدرسة، التي رسمها الفنان سليمان منصور، حيث كان لبقعة الدم الأحمر على سنابل القمح الخضراء أثر سحريّ، فكأنها كانت نائمة. سنشهد سقوط الشهداء أطفالا وفتيانا، ثم في انتفاضة عام 1987، كنا في مطلع الشباب ونحن نرى مجايلينا يرتقون شهداء، منهم الأقرباء والأصدقاء، حيث صار بإمكاننا اختبار الرؤية والرؤيا.

في الانتفاضة الثانية، كنت كاتبا ومحررا، واخترت الكتابة عن العديد من الشهداء، وكنت أختار الحديث مع أحد أفراد الأسرة: أب أم أخ أخت، وصديق. ولم تكن لتسلم عيوني من البكاء بمجرد ترك بيت أسرة الشهيد خاصة في ظل الاستماع لتفاصيل اليوم الأخير للشهيد، وكيف كانوا يسردون عن حياته، وعرفت أن الشهداء فعلا أكرم منا جميعا، وأن الله يختار شهداءه.

في حروب غزة، ولبنان، كنا نرى سقوط الشهداء، لكن في هذه الحرب، فقد أصبح الشهداء بعشرات الآلاف، إلى درجة أن هناك أسرا استشهد كافة أفرادها.

استخدم الفلسطينيون مصطلح شهيد منذ زمن الاحتلال الإنجليزي لفلسطين، حيث لم يطلقوا هذا المصطلح على القتلى الفلسطينيين في صفوف جيش الدولة العثمانية كما تفيد بذلك الروايات الشفوية. وكانوا يميلون إلى استخدام كلمة «قتل» أيام الأتراك في حروبهم ضد أوروبا وغيرها، ربما لأن المعارك لم تكن على أرض فلسطين، وربما لأن المقاتلين الفلسطينيين الذين قتلوا في حروب تركيا (الدولة العثمانية) لم يقاتلوا باختيارهم، بل جبرا عنهم، حيث كانوا يساقون إلى «الجهادية» من دون إرادة.

أما في حالة الاحتلال الإنجليزي، فالقتلى الفلسطينيون الشهداء استشهدوا على أرض فلسطين، وباختياراتهم ورغباتهم دون جبر أو ضغط من أحد، بل كان المجاهد الثائر يتعرض للسجن والتعذيب إن عرف أنه من الثوار.

وقد استشهدت أعداد كبيرة من الثوار في معاركهم ضد الاحتلال الإنجليزي، أو ضد العصابات اليهودية (الصهيونية) التي كانت ترفع شعار تأسيس دولة لليهود في فلسطين.

وقد كثر عدد الشهداء في المعارك كما في الأعوام 1929، 1935، 1936، 1937، 1948، بشكل خاص لأنها أعوام ثورات وحروب، ولا ننسى المجازر التي تعرض لها الشعب المخلص مثل مجزرة دير ياسين عام 1948م، وكان ممن استشهدوا عرب من الدول العربية الشقيقة، وقد اشتهر شهداء الجيش العراقي والأردني، وقد تكرس مصطلح شهيد وانتشر بعد احتلال فلسطين كاملة عام 1967م، حيث تحفظ الذاكرة الفلسطينية حالات استشهاد الفلسطينيين وإخوانهم العرب من الأردنيين والمصريين.

وبعد قيام الثورة الفلسطينية، أصبح الشهداء يسقطون باستمرار سواء أكان ذلك من خلال عمليات التسلل أو الحروب مثل حرب الكرامة، ومعارك لبنان عندما أقامت الثورة الفلسطينية هناك خصوصا حرب لبنان عام 1982م التي تدج بمجزرة في صبرا وشاتيلا التي سقط فيها 3 آلاف من الشهداء.

وفي داخل فلسطين، سقط شهداء في فلسطين المحتلة عام 1948م خصوصا شهداء يوم الأرض عام 1976م، وقبل ذلك شهداء كفر قاسم عام 1956م، ثم شهداء انتفاضة الأقصى الثانية (13 شهيدا).

أما في الضفة الغربية وقطاع غزة فقد سقط الشهداء في الإضرابات والمظاهرات والانتفاضات الصغيرة، والانتفاضتين الأولى والثانية التي بلغ عدد الشهداء فيها الآلاف ناهيك عن مجازر قبية، والحرم الإبراهيمي، والمسجد الأقصى.

وكان الشهداء من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.. ولم يقتصروا على فئة معينة.

ويؤمن الناس أن الله يحفظ جثة الشهيد تكريما له، كما يؤمنوا بأن رائحة المسك تنبعث منه بعد استشهاده.

والشهيد مصطلح تاريخي نشأ بنشوء الإسلام، فهو ميزة للمسلمين الموحدين بالله الذين يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، والشهيد من قتل في سبيل الله ووطنه وشعبه وقيمه وعقيدته، كما أن من يموت بسبب المرض أو الغرق يعد شهيدا، ويستخدم الفلسطينيون لفظة شهيد على كل مناضل فلسطيني وعربي جاهد ضد الاحتلال وسقط بعدها بدون التمييز على أساس الدين، حيث إن المجتمع الفلسطيني يتكون من أغلبية مسلمة وأقلية مسيحية.

والشهادة هي إحدى الحسنيين اللتين وعد الله عبادة المؤمنين بها، وهي بالإضافة للشهادة، النصر.

والشهيد لا يغسل كما الميت العادي، ولا يكفن، بل يدفن بثيابه، وهكذا فعل الفلسطينيون في تاريخهم الحديث والمعاصر.

والشهيد الذي يختار الجهاد في سبيل الله والوطن هو أكثر الناس إيمانا بعدالة القضية التي يجاهد في سبيلها، لذلك فإنه يعلم مسبقا أنه معرض للقتل، ورغم ذلك يستمر في النضال بسبب إيمانه العميق. لذلك فإن الناس يحترمون الشهداء كثيرا، وقد انتشرت عبارة «الشهداء أكرم منا جميعا» في الانتفاضة الأولى والثانية.

ووجود الشهداء الفلسطينيين يمثل دافعا لاستمرار النضال وحمل الرسالة، وتذكيرا بالهدف الذي قام المجاهدون واستشهدوا من أجل تحقيقه.

للباحثين في الحياة تأمل ظاهرة الاستشهاد في فلسطين، وما فيها من دلالات، تحمل الأمل في التحرر، والأمل في الغد؛ ولعلنا هنا نردد ما قاله أحمد شوقي في قصيدته عن دمشق التي تعرضت للعدوان الفرنسي: بلاد مات فتيتها لتحيا وزالوا دون قومهم ليبقوا.

تحسين يقين كاتب فلسطيني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشهداء فی شهداء فی

إقرأ أيضاً:

عصفور التين.. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديد

تنتشر حاليا، في منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر اصطياد طائر صغير يسمى "عصفور التين". البعض يذبحه ليأكله، والبعض يحتفظ به، والبعض يبيعه، والبعض يتركه لحاله معلنا أن التجربة كانت على سبيل التسلية. لكن في الواقع، فإن هذا الطائر تحديدا يمثل رمزا للتنوع الحيوي في بلاد الشام، ويحظى بحماية دولية بموجب اتفاقيات تعنى بالحفاظ على الطيور المهاجرة.

في الواقع، فإن تداول عصفور التين واستهلاكه بهذه الطريقة يشكل انتهاكًا قانونيًا ويُسهم في تهديد التنوع البيولوجي واختلال التوازن البيئي.

عصفور التين

يُعرف علميًا باسم أبو قلنسوة أو آكل النحل، يُعتبر من الطيور المهاجرة التي تمرّ عبر سوريا ولبنان، كما أن بعض الأفراد تبقى فيهما خلال فصل الشتاء، ويُعد من الطيور المُفرخة محليًا، مما يبرز أهميته البيئية والتكاثرية في المنطقة.

ويقول الخبير في التنوع الحيوي والحياة البرية السورية، أحمد إيدك إن الهجرة الربيعية لهذا الطائر تبدأ مع أوائل شهر أبريل/نيسان، وتبلغ ذروتها في النصف الثاني من الشهر، وتستمر حتى نهاية مايو/أيار.

أما الهجرة الخريفية، فتنطلق من منتصف سبتمبر/أيلول، وتصل ذروتها في الثلث الأخير من الشهر، وتستمر حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، إذ يهاجر الطائر من مناطق الشمال الأوروبي نحو أفريقيا وشبه الجزيرة العربية في الشتاء، ويعود إلى الشمال في الربيع، وفق حديثه.

إعلان

وكشفت الدراسة المعنونة بـ"النمط الأوروبي لهجرة الخريف لطائر أبو قلنسوة " في دورية "ذا رينج" التي تعنى بعوالم الطيور، عن مجموعة من النتائج المهمة تتعلق بهجرة هذا الطائر في فصل الخريف داخل أوروبا، وامتداد مساراته إلى مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أظهرت أن الطائر لا يتبع مسارًا واحدًا خلال هجرته، بل يسلك 8 طرق مختلفة.

معظم هذه الطرق يتجه نحو الجنوب والجنوب الشرقي، إلا أن بعض الطيور تتجه نحو الغرب، بل وظهر اتجاه غير تقليدي يسير بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب مباشرة. هذا التنوع في الاتجاهات يعكس مرونة واضحة في نمط الهجرة لهذا النوع من الطيور.

وإلى جانب ذلك، وجد أن المسار الأكثر استخدامًا من قِبل الطائر هو ذاك الذي ينطلق من أوروبا الشرقية متجهًا نحو الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية، وقد ظهر هذا المسار في 27 من أصل 28 موقعًا شملتها الدراسة.

كما بيّنت النتائج أن طيورًا أخرى تتجه نحو شمال أفريقيا، في حين يتجه بعضها نحو الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط، وقلة قليلة تهاجر باتجاه الشرق الأقصى مثل مناطق في آسيا.

من الظواهر الملفتة التي تم توثيقها في الدراسة، وجود مسار طولي غير مألوف يسلكه بعض الطيور من مناطق جنوب أوروبا والشرق الأوسط، ويتجه بشكل مستقيم من الشمال إلى الجنوب.

كما تبيّن أن الطيور تحافظ على خطوط طيران دقيقة ومستقيمة، حيث إن الاتجاه الذي تصل منه إلى المواقع هو نفسه تقريبًا الذي تغادر منه، بفارق لا يتجاوز درجة واحدة. وقد أظهرت النتائج أيضًا أن أعداد الطيور الوافدة إلى كل موقع تعادل تقريبًا أعداد الطيور المغادرة منه، مما يعكس وجود توازن مستقر في حركة الهجرة عبر المواقع المدروسة.

يُعرف هذا الطائر علميًا باسم أبو قلنسوة أو آكل النحل (شترستوك) تهديدات محلية

على الرغم من أن طائر أبو قلنسوة لا يُصنف كنوع مهدد عالميًا، فإنه يواجه تهديدات محلية كبيرة، خصوصًا خلال مواسم الهجرة. تتعرض الطيور في هذه الفترات لخطر الصيد غير المشروع، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لها.

إعلان

وتؤثر هذه الممارسات بشكل سلبي على توازن النظام البيئي المحلي، مما يسهم في تقليص أعداد الطيور المهاجرة في المنطقة.

وحسب الخبير في التنوع الحيوي، إيهاب عيد، فإن التهديدات المحلية قد تؤثر بشكل ملموس على أعداد هذا الطائر، خاصة خلال فترات الهجرة، حيث يُصطاد بكثرة في بعض دول الشرق الأوسط، لا سيما في مواسم الخريف والربيع، وذلك ضمن حملات صيد الطيور المهاجرة. كما تستخدم في هذه الحملات أساليب صيد عشوائية مثل الشباك، التي تؤدي إلى اصطياد أعداد كبيرة من الطيور.

بالإضافة إلى ذلك، يشير عيد إلى أن التسمم بالمبيدات الزراعية يشكل تهديدًا آخر لهذا الطائر، نظرًا لاعتماده في غذائه على النباتات والفاكهة مثل التين والعنب، التي قد تحتوي على مواد سامة نتيجة لاستخدام المبيدات الزراعية. وهذا التهديد يزداد بشكل خاص في مناطق مثل الأغوار أو الشفا الغوري، حيث يتم استخدام المبيدات بشكل مكثف.

وعن أساليب اصطياد طائر أبو قلنسوة، يقول إيدك إن الصائدين يعتمدون على تكتيكات معينة لجذب الطيور، مثل إطلاق أصوات مشابهة لصوته لجذبها بسرعة. أما عن طرق تحضير هذا الطائر، فيعتبر الشوي أو القلي من أشهر الطرق التقليدية المتبعة في بلاد الشام. ويتميز لحم هذا الطائر بغناه بالدهون، حيث يفرز كميات كبيرة من الدهون، مما يجعله مطلوبًا في الأسواق ويتم عرضه للبيع بأسعار مناسبة.

يتغذى هذا الطائر على الحشرات واليرقات (شترستوك) النظام البيئي والتنوع البيولوجي

طائر أبو قلنسوة يتغذى على الحشرات واليرقات خلال موسم التكاثر، مما يسهم بشكل غير مباشر في تقليل أعداد بعض الآفات الزراعية والحشرات الضارة في الغابات والأراضي الزراعية. وهذا يسهم في الحفاظ على توازن النظام البيئي من خلال السيطرة على الحشرات الضارة والمنافسة للملقحات مثل النحل.

في فترات معينة من السنة، مثل أواخر الصيف والخريف، يتحول النظام الغذائي للطائر نحو تناول الفواكه الطرية مثل التين والعنب والتوت. من خلال ذلك، يقول عيد إنه يلعب دورًا مهمًا في نثر بذور النباتات المختلفة، مما يعزز تجديد الغطاء النباتي الطبيعي في المناطق الشفوية والوديان.

إعلان

كما يسهم الطائر في الحفاظ على استقرار الغابات والنظم البيئية الحرجية عبر تغذيته على اليرقات القارضة، مما يقلل الضغط على النباتات والأشجار. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الطائر مصدر غذاء للحيوانات المفترسة الصغيرة مثل العصافير الجارحة والثدييات الصغيرة، وفق حديثه.

وتشير الدراسات وفق الخبيرين إلى أن غياب طائر أبو قلنسوة له تأثير غير فوري على توازن التنوع البيولوجي، ولكن على المدى الطويل قد يؤدي إلى:

زيادة أعداد الحشرات الضارة، مما يتسبب في اختلال توازن النظام الغذائي. انخفاض معدل نثر البذور، خاصة في المناطق التي تحتوي على نباتات مثل التين البري والشفلح والعليق، مما يؤثر سلبًا على تجدد النظم النباتية. إضعاف السلاسل الغذائية المرتبطة به، خاصة الطيور الجارحة الصغيرة أو الثدييات التي تتغذى على الطيور.

أما على المستوى التشريعي، فقد فرض البرلمان الأوروبي في توجيهاته لعام 2009 حظرًا على استخدام أغصان الجير كوسيلة لصيد الطيور البرية. بموجب هذا التوجيه، أصبح من غير القانوني صيد طائر أبو قلنسوة الأوراسي في قبرص، وهو الطائر الذي يُصطاد في المنطقة منذ أكثر من 750 عامًا.

وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة صنّف هذا الطائر في فئة "القلق الأقل" وأشار إلى تزايد أعداده، يقول الخبيران إن الصيد التقليدي له يعد جزءًا من التراث المحلي ويشكل مصدر دخل إضافي للعائلات الزراعية.

ومع ذلك، يُعتبر هذا النشاط تهديدًا للتنوع البيولوجي من قبل بعض الجهات الرسمية، مما يثير تساؤلات حول تأثير تجريم هذه الممارسة على الحفاظ على الأنواع الطبيعية، ومدى صحة تقييم وضع هذا النوع البيئي.

مقالات مشابهة

  • عدوان أمريكي يستهدف محافظة صنعاء
  • حزب الله يعرب عن التضامن مع إيران جراء حادث انفجار ميناء رجائي
  • عصفور التين.. واحد من أهم طيور بلاد الشام تحت التهديد
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
  • شاهد بالفيديو.. خلال مخاطبته مبادرة دعم أسر الشهداء والنازحين.. البرهان يمازح الحاضرين: (نرجو أن يتسع صدر أهلنا وما يبقوا زي حماد عبد الله الذي ضاق صدره وتكلم بما في خاطره)
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الجويةَ في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • فلسطين.. 4 شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الصبرة في مدينة غزة