أولمبياد باريس: فرصة أخرى مهدورة لنيل المغرب إحدى الميداليات بعد خسارة برطال نزال ملاكمة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ضيعت وداد برطال، فرصة الظفر بأول ميدالية للمغرب « برونزية على الأقل »، بعد فشلها في التأهل إلى نصف نهائي الملاكمة وزن « -54 كلغ »، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في باريس، بعد الانتصار على نظيرتها الكورية الشمالية بانغ شولمي، في النزال الذي أجري أطواره اليوم الخميس.
وتمكنت بانغ شولمي من الانتصار على برطال بطلة التصفيات الإفريقية 2023 في وزن -54 كلغ، والمصنفة الأولى عالميا في الوزن، والمصنفة 5 أولمبيا بنتيجة علما أن المغربية وداد تحصلت على إنذار من قبل حكم الساحة.
في المقابل، تأمل بطلة العالم خديجة المرضي، أن تضمن للمغرب أول ميدالية بالألعاب الأولمبية المقامة حاليا في باريس، عندما تواجه الأسترالية كايتلين باركر، الأحد المقبل، الرابع من غشت الجاري، على الساعة 10:48 صباحا، ضمن ربع نهائي الملاكمة وزن « -75 كلغ ».
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 الملاكمة وداد برطالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الملاكمة وداد برطال
إقرأ أيضاً:
سوريا.. بطلة «العميل» تعود و«بشار إسماعيل»: «الأسد» أجبرنا على التصفيق
وسط احتفاء شعبي كبير وبعد غياب طويل دام نحو 12 عاما، عادت الفنانة يارا صبري إلى سوريا، بعد أسبوعين على سقوط نظام “بشار الأسد”.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، “مقطع فيديو يظهر لحظة وصولها إلى دمشق برفقة زوجها الفنان ماهر صليبي وابنهما كرم، إضافة إلى فيديو آخر يظهر لحظة وصولها إلى منزل عائلتها في دمشق، حيث كان في استقبالها والدها الفنان القدير سليم صبري الذي التقت به للمرة الأولى منذ خروجها من دمشق”.
يذكر أن “يارا صبري” تألقت من خلال تأديتها لشخصية “ميادة” في المسلسل المعرب “العميل” الذي انتهى عرضه قبل أيام قليلة.
الممثلة السورية الحرة يارا صبري تعود الى منزلها في دمشق: "بقي البلد وانحرق الاسد" pic.twitter.com/W9ASDDPobN
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 24, 2024عودة الفنانة الحرة "يارا صبري" وزوجها الفنان "ماهر صليبي" إلى العاصمة #دمشق. بعد غياب ١٣ سنة
يارا التي عرفت العالم بقضية المختفين قسريا pic.twitter.com/Pi7aJEmTGs
بشار إسماعيل: “الأسد” أجبرنا على التصفيق
قال الفنان السوري بشار إسماعيل، إن “الحقبة الماضية كانت قائمة على التصفيق القسري والخوف من الاعتقال”، مضيفا: “كان شغلنا أن نصفق لحتى نحمي حالنا من السجون، أما التفكير فهو ممنوع”.
واكد “أن المرحلة القادمة تتطلب العمل الجاد والتخطيط لبناء سوريا جديدة. يصرح: “الاحتفال بالثورة لا يكفي، حان الوقت لنفكر، لنضع الخطوط العريضة لسوريا الحديثة”، وشدد “على ضرورة وضع دستور يضمن حقوق جميع الأطياف وتحقيق العدالة دون الانجرار إلى الانتقام”.
وأبدى إسماعيل، في حديثه لقناة سكاي نيوز، “تحفظه على القيادة الحالية، محذرًا من إعادة إنتاج الطغاة من خلال صنع هالة زعامة مبكرة حول القادة الجدد”.
وأضاف: “لا نريد أن نصنع طغاة جدد، العبيد هم من يصنعون الطغاة، وإذا استمر التصفيق الأعمى سنكرر أخطاء الماضي”، ” كما انتقد محاولات فرض الأيديولوجيات الدينية قائلاً: “احترموا الجميع، وراقبوا القيادة، ولكن لا تصنعوا منها أصنامًا”.
وأكد إسماعيل أهمية تحقيق العدالة قائلاً: “العدالة الحقيقية تعني محاكمة الرموز الكبرى، أما من نفذ الأوامر تحت التهديد، فلا يجب أن يكون ضحية الانتقام”.
ودعا إلى “إشراك جميع أطياف المجتمع في العملية السياسية لضمان بناء دولة تعددية تحترم الجميع”.
وأضاف: “سوريا بلد متنوع وعظيم، ولا يمكن حكمه إلا بأخذ رأي الجميع، نحتاج إلى عقول واعية وقلوب مفعمة بالحب لبناء دولة قوية وعادلة تحتضن الجميع دون تمييز”، مضيفا: “إذا بدأنا بالتفكير والعمل، يمكننا أن نبني سوريا التي نحلم بها”.