صحيفة “فايننشال تايمز”: سباق دبلوماسي محموم لمنع اندلاع حرب إقليمية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يمانيون../
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين، يخوضون سباق دبلوماسي محموم من أجل منع اندلاع حرب إقليمية شاملة، بعد إقدام العدو الصهيوني على اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية، المفاوض الرئيسي بشأن الأسرى، وقائد عسكري بارز في حزب الله.وذكرت الصحيفة أن إنريكي مورا، أحد كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، يجري محادثات حاسمة مع مسؤولين في العاصمة الإيرانية التي اغتيل هنية على أراضيها.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين يقرون بأن اغتيال هنية في طهران، أكد على التحدي الذي يواجهونه في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء حرب الإبادة على غزة، حيث إن هنية كان المحاور الرئيسي لحركة حماس مع الوسطاء.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بن كاردين: “هنية، كان أحد المفاوضين الرئيسيين، وهذا يجعل الأمور أكثر تحديا الآن فيما يتعلق بمفاوضات الرهائن ويجعل الموقف الساخن أكثر سخونة”.
في حين قال جوناثان بانيكوف، وهو ضابط استخبارات كبير سابق يشغل الآن منصب مدير مبادرة “سكوكروفت” للأمن في الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي: “من المرجح أن تكون قدرة واشنطن على تشكيل الأحداث محدودة إلى حد ما”.
وأضاف: إنه “في الأمد القريب، فإن ردود فعل إيران وحزب الله وحماس على اغتيال شكر وهنية ستؤدي إلى زيادة احتمال اندلاع حرب إقليمية أو العودة إلى الهجمات الانتقامية”.
وأشارت “فايننشال تايمز” إلى عقد إدارة بايدن يوم أمس الأربعاء مشاورات عاجلة مع مسؤولين صهاينة، وكذلك حلفاء وشركاء آخرين لديهم نفوذ على إيران لمحاولة سحب جميع الأطراف من شفا الصراع.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، تحدث مع نظيريه الأردني والقطري بينما تحدث وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الصهيوني يوآف غالانت.
ولفتت “فايننشال تايمز” إلى أن واشنطن حاولت إقناع “إسرائيل” باتخاذ رد مدروس على الهجوم الصاروخي في مجدل عين شمس بالجولان السوري المحتلة، والذي نفى حزب الله علاقته به، غير أن “إسرائيل” لم تنصت لذلك واغتالت أرفع قيادي عسكري في الحزب منذ اندلاع الحرب على غزة.
وقالت الصحيفة: “مع تحذير الدبلوماسيين من عواقب الانتقام في عمق لبنان.. لم يؤد الهجوم في طهران إلا إلى زيادة مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أن أي رد قد يتحول إلى صراع إقليمي”.
ووفق الصحيفة فإن المسؤولين الأمريكيين يقرون بأن هذه الأيام هي الأكثر حساسية منذ السابع من أكتوبر الماضي. #اغتيال هنية#العدوان الصهيوني على غزة#صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانيةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فایننشال تایمز
إقرأ أيضاً:
في النسخة الخامسة لـ” سباق جائزة السعودية الكبرىstc”.. إثارة» الفورمولا 1» تعود على أسرع حلبة شوارع في العالم
الرياض- هاني البشر
أربع نسخ مضت من النجاحات، كتب فيها الإبداع على أرض المملكة لحدث رياضي عالمي ممثلًا ببطولة الفورمولا1، وفي النسخة الخامسة تواصل ذات البطولة مرورها من نفس المكان، الذي حفظ ذكريات لا تُنسى، لنجوم عالميين وجماهير شغوفة، ووسائل إعلام محلية ودولية، تسابقت على الحضور والتغطية باحترافية.
بداية من مساء الجمعة المقبل، تعود عروس البحر الأحمر “جدة” لتخطف الأنظار من جديد، عبر استضافتها النسخة الخامسة من سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1، أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية، والمقرر إقامته خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2025، بعد إسدال الستار على الجولة الماضية التي أقيمت في البحرين.
ومنذ انطلاق النسخة الأولى للفورمولا 1 في جدة عام 2021، نجحت المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها؛ كوجهة محورية في عالم رياضة المحركات؛ إذ لم تكن الاستضافة مجرد فعالية رياضية، بل جزءًا من إستراتيجية وطنية طموحة؛ تستهدف تطوير القطاع الرياضي وتعزيز الحضور العالمي للمملكة في شتى المجالات.
حلبة كورنيش جدة موطن هذا السباق العالمي، أصبحت إحدى أبرز محطات الفورمولا 1، بعد أن شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر. وجاء تصميمها الفريد ليجعلها واحدة من أكثر الحلبات تحدّيًا في العالم؛ فهي ثاني أطول حلبة في تاريخ الفورمولا 1 بطول 6.176 كيلومترات، وأسرع حلبة شوارع بمتوسط سرعة يصل إلى 252.8 كم/ساعة، وتضم 27 منعطفًا وثلاث مناطق DRS، ما يمنح عشاق السرعة تجربة استثنائية لا تُنسى.
وكانت آخر مواعيد الإثارة التي شهدتها جدة لأشهر سباق عالمي للسيارات، قد شهد وسط حضور جماهيري عالمي لافت، وبمشاركة إعلامية واسعة، تمثلت في حضور أكثر من 300 إعلامي من 41 جنسية مختلفة؛ سعيًا لنقل آخر الأخبار وأبرز المستجدات، كما حظي الحدث بتغطية إعلامية ضخمة عبر أكثر من 50 قناة تلفزيونية دولية، بالإضافة إلى مشاركة 114 جهة إعلامية دولية و28 جهة محلية، وذلك في العام الماضي 2024م، الأمر الذي يعكس تجدد نجاحات الحدث الرياضي الكبير على أرض المملكة.
وعلى مضمار حلبة كورنيش جدة العالمي؛ حيث تلتقي السرعة بالإثارة، سطّر الأبطال أسماءهم في سجلات التاريخ؛ حيث تمكن البريطاني لويس هاميلتون من الفوز في أول النسخ على أرض المملكة، قبل أن يتمكن ماكس فيرستابن، من الفوز في النسخة الثانية، ثم حقق سيرجيو بيريز النسخة الثالثة، قبل أن يستعيد فيرستابن نجاحاته بتحقيقه لقب النسخة الماضية والرابعة على التوالي على أرض المملكة.
الآن.. وقبل انطلاق الحدث المنتظر، يعيش محبو رياضة المحركات ترقبًا كبيرًا لما سيحمله السباق من أحداث تكتب فصولها في سجلات بطولة الفورمولا1، في خامس النسخ، التي تستضيفها المملكة على التوالي، مجسدة بذلك كونها وجهة عالمية مفضلة لمختلف الرياضات عامة، ولرياضة المحركات خاصة، في ظل الجهود المتواصلة لوزارة الرياضة نحو تحقيق المستهدفات الوطنية، والمساهمة في تطور القطاع الرياضي، وتنمية الاقتصاد الوطني.