فجر مقاتلو سرايا القدس منزل مفخخ في قوة صهيونية راجلة، قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

 

أبرز تصريحاته بمراسم تشييع فؤاد شكر

قال حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" إن العدو سارع إلى توجيه الاتهام في حادثة "مجدل شمس" ولم يقدم أي أدلة، وقام بأكبر تضليل وتزوير عبر اتهام فؤاد شكر بأنه قاتل الأطفال .

 

وفي السطور التالية أبرز تصريحاته في مراسم تشييع القائد فؤاد علي شكر "السيد محسن" في مجمع سيد الشهداء (ع) - الضاحية الجنوبية لبيروت:

 

ندفع ثمن إسنادنا لغزة ودعمنا للقضية الفلسطينية وهذا ليس جديداً ونحن نتقبل هذا الثمن وندفعه.

 

دخلنا هذه المعركة إيماناً بأخلاقيتها وأحقيتها وأهميتها.

 

نحن في معركة مفتوحة في كل الجبهات وقد دخلت في مرحلة جديدة.

 

هل يتصورون بأنهم سيقتلون إسماعيل هنية في طهران وأن إيران ستسكت؟

 

اتوجه لعوائل الشهداء بالجولان بالصبر و السلوان

 

نحن نتألم ونواجه أي مصيبة أو فاجعة بالصبر الجميل والتسليم بمشيئة الله والتوكل على الله.

 

ما حصل في الضاحية هو عدوان وليس فقط عملية اغتيال.

 

العدو سوّق قبل أيام من عدوانه أن ما سيفعله هو رد فعل ونحن لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف على الإطلاق.

 

ما جرى هو جزء من الحرب الإسرائيلية الأميركية على منطقتنا.

 

العدو يقوم بأكبر تضليل وتزوير عبر اتهام شهيدنا بأنه قاتل أطفال "مجدل شمس".

 

العدو سارع إلى توجيه الاتهام في حادثة "مجدل شمس" ولم يقدم أي أدلة.

 

نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع النصر المحتوم.

 

اغتيال هنية أثقل علينا والمنا نحن محور المقاومة وحركات المقاومة يستشهد قادتها كما يستشهد مجاهدوها.

 

استهداف المبنى المدني المليء بالسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية أدى إلى ارتقاء 7 قتلى، ومن بين القتلى في استهداف المبنى بحارة حريك القائد فؤاد شكر وشخص إيراني إضافة لعشرات الجرحى.

 

نفينا مسؤوليتنا عما جرى في "مجدل شمس" وتحقيقنا الداخلي يؤكد ألا علاقة لنا بما جرى.

 

نفينا مسؤوليتنا عما جرى في مجدل شمس ونملك جرأة وشجاعة الاعتراف لو كان ذلك خطأ منا.

 

"إسرائيل" لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بأن سبب ما جرى في "مجدل شمس" هو صاروخ اعتراضي "إسرائيلي".

 

اتهامنا بما جرى في "مجدل شمس" ظالم ومرفوض ويهدف إلى تبرئة "جيش" العدو مما جرى.

 

الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في "مجدل شمس" هو الفتنة الطائفية.

 

ما حصل من عدوان على الضاحية الجنوبية ليس ردا على إدعاء العدو لما حصل في "مجدل شمس" بل هو جزء من الحرب ورد على جبهة الإسناد اللبنانية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرايا القدس تفجر منزل قوة صهيونية قوة صهيونية راجلة غرب غزة ما جرى فی مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

هل باتت القدس أبعد؟

 

 

– مع كل احتفال سنوي لإحياء يوم القدس كنا نقيس المدى الذي يفصلنا عن القدس ونقول إنها باتت أقرب، ونحن نشهد تنامي قوة المقاومة في لبنان وفلسطين، خصوصاً بعد ظهور محور المقاومة إلى حيّز الوجود، وتحوله إلى محور حقيقي، ظهرت ملامح تبلوره كجبهة مقاتلة موحّدة بعد طوفان الأقصى. وها نحن اليوم مع الإحياء السنوي ليوم القدس نجد السؤال يطرق أبوابنا، وقد حوصرت المقاومة في العراق حتى أقفلت الإسناد واضطرت للبحث عن كيفية حماية حضورها من الحصار، بينما المقاومة في لبنان قد أصيبت بجراحات بالغة خسرت معها كثيراً من كبار قادتها، وعلى رأسهم قائد محور المقاومة السيد حسن نصرالله، الذي أتاح اغتياله لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يقول إن المحور انتهى باغتيال السيد نصرالله، وصولاً إلى سقوط سورية من موقعها في محور المقاومة وخياراتها، وإقفالها كقاعدة لقوى المقاومة وإغلاق مسارات الإمداد التي كانت تمثلها لهذه القوى، فهل يجب أن نستنتج أن القدس باتت أبعد ونحن نرى غزة تواجه حرب الإبادة منفردة، لولا يمن عزيز بقي وحيداً يساندها.
– بالعودة إلى عناصر قرب القدس وبُعدها ثمة معياران يشكل اجتماعهما مصدر الجواب، الأول هو درجة حضورها كقضية ساخنة تُلهب المشاعر وتستنهض الهمم في وجدان شعوب الأمتين العربية والإسلامية، والثاني هو درجة تأثير كل عناصر القوة التي تمثلها المقاومة في بنية كيان الاحتلال وجيشه وجبهته الداخليّة، ودرجة بلوغ هذا التأثير الحد الذي يجعل المأزق الوجودي أشدّ عمقاً وحضوراً. وكي نستطيع فهم المشهد بعقل بارد، لأن المشاعر الحارة تفسد هنا القدرة على الملاحظة والاستنتاج، بحجم الخسائر التي لحقت بقوى المقاومة ودرجة حرارتها الحارقة للقلوب والمشاعر، لأن هذه الحرب بما تمثل من تصادم وارتطام كبير لقوّتين متعاكستي الاتجاه بكل القوة والسرعة، تركت خراباً على ضفتي التصادم، وإذا كنا نلاحظ ونستشعر ما حلّ بالضفة التي نقف عليها، فما يهمّ هو رؤية ما لحق بالضفة المقابلة؟
– إذا كانت القدس ترمز في ما ترمز للقضية الفلسطينية، فإن الأعداء أنفسهم لا ينكرون أن ما جرى خلال عام ونصف نقل القضية الفلسطينية إلى مرتبة ومكانة ما كانتا لها في يوم من الأيام، وقد صارت استحقاقاً سياسياً وأخلاقياً ودبلوماسياً واستراتيجياً لا مفرّ منه بالنسبة لكل دول العالم وشعوبه وحكومات المنطقة وشعوبها. وبالتوازي فإن شعور شعوب العرب والمسلمين بالتقصير والخزي بسببه مع فقدان الثقة بأن تفعل الحكومات شيئاً زاد من تطلّع الشعوب نحو قوى المقاومة، ولعل أبرز مثال على ذلك هو مقارنة مكانة اليمن في عيون العرب قبل الطوفان وجبهات الإسناد وبعدهما، وقد صار اليمن قدوة الجميع في الحديث عن الشرف والنخوة والشهامة ومقياس العروبة والتقيّد بأحكام الإسلام. وفي الجواب على السؤال من هذه الزاوية، فإن القدس باتت أقرب بكثير مما كانت عليه من قبل، وأن يوم القدس صاحب أفضل في مراكمة الوعي وشحن الذاكرة لإبقاء القدس حاضرة عصيّة على النسيان.
– في حال كيان الاحتلال، رغم صخب الحرب ومظاهر القوة التي يُبديها قادة الكيان إلى حد التوحّش، ومن خلفهم كل القدرات الأميركية العسكرية والسياسية والمالية والدبلوماسية، فإن النظر إلى المشهد داخل الكيان، ومتابعة خطابات قادته، يكشف لنا بوضوح أن الحديث يجري عن كيفية تفادي خطر الحرب الأهلية، وعن وجود أكثر من “إسرائيل” يجب أن تضمحل إحداهما كي تبقى الأخرى على قيد الحياة، وأن الفشل في التخلص من حركات المقاومة، يجعل المأزق الوجودي حاضراً بقوة، بدليل رفض نازحي مستوطنات الشمال والجنوب العودة إلى مستوطناتهم، بينما رفض الانضمام إلى الخدمة العسكرية يتسع بصورة تصيب القادة بالذهول، والهجرة المعاكسة من الكيان بلغت أرقاماً قياسية مع التحفظ على العودة، ولا أحد يجرؤ من القادة العسكريين على التحدث عن كفاءة القوات البرّية للفوز في جبهات لبنان وغزة، ولا عن كفاءة القبّة الحديدية أمام صواريخ اليمن وطائراته المسيّرة، وأمام أي احتمال للعودة إلى المنازلة مع المقاومة في لبنان، وفرضيّة الحرب مع إيران.
– تستمرّ الحرب أساساً لأن إقفالها يعني تكريس الفشل الاستراتيجي لمشروع اسمه “إسرائيل”، ولذلك يجهد قادة الكيان ومن خلفهم الغرب كله كي تنتهي بصورة تتيح للكيان الاحتفال بصورة نصر يتفادى بها كتعويذة بقاء خطر التفكك، لكن الحرب لم تنته بعد ولا يبدو في الأفق أن الكيان يستطيع الحصول على التعويذة المنشودة لإنهائها، وعندما يضطر لإنهاء الحرب بغير شروط تتيح الحصول على تعويذة البقاء بمزاعم النصر، سوف نكتشف كم جعلتنا هذه المتغيّرات، رغم الجراحات وآلامها، أقرب إلى القدس.

* رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • مقاومون فلسطينيون يستهدفون مدرعة صهيونية بعبوة ناسفة في جنين
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات إسرائيلية برشقة صاروخية
  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • “القسام” تفجر دبابة صهيونية وتقصف تحشدات العدو شرقي خانيونس
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة وقاعدة حتسريم الجوية
  • سرايا القدس تبث مشاهد لما قالت إنها لعمليات استهداف وقصف لجنود وضباط وآليات الاحتلال شمالي قطاع غزة
  • سرايا القدس تقصف قاعدة “حتسريم” الجوية الإسرائيلية وغلاف غزة / شاهد
  • سرايا القدس تبث مشاهد لقصفها قواعد ومستوطنات غلاف غزة
  • سرايا القدس تقصف قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية وغلاف غزة