سرايا القدس: تفجر منزل في قوة صهيونية راجلة غرب غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
فجر مقاتلو سرايا القدس منزل مفخخ في قوة صهيونية راجلة، قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
أبرز تصريحاته بمراسم تشييع فؤاد شكر
قال حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله" إن العدو سارع إلى توجيه الاتهام في حادثة "مجدل شمس" ولم يقدم أي أدلة، وقام بأكبر تضليل وتزوير عبر اتهام فؤاد شكر بأنه قاتل الأطفال .
وفي السطور التالية أبرز تصريحاته في مراسم تشييع القائد فؤاد علي شكر "السيد محسن" في مجمع سيد الشهداء (ع) - الضاحية الجنوبية لبيروت:
ندفع ثمن إسنادنا لغزة ودعمنا للقضية الفلسطينية وهذا ليس جديداً ونحن نتقبل هذا الثمن وندفعه.
دخلنا هذه المعركة إيماناً بأخلاقيتها وأحقيتها وأهميتها.
نحن في معركة مفتوحة في كل الجبهات وقد دخلت في مرحلة جديدة.
هل يتصورون بأنهم سيقتلون إسماعيل هنية في طهران وأن إيران ستسكت؟
اتوجه لعوائل الشهداء بالجولان بالصبر و السلوان
نحن نتألم ونواجه أي مصيبة أو فاجعة بالصبر الجميل والتسليم بمشيئة الله والتوكل على الله.
ما حصل في الضاحية هو عدوان وليس فقط عملية اغتيال.
العدو سوّق قبل أيام من عدوانه أن ما سيفعله هو رد فعل ونحن لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف على الإطلاق.
ما جرى هو جزء من الحرب الإسرائيلية الأميركية على منطقتنا.
العدو يقوم بأكبر تضليل وتزوير عبر اتهام شهيدنا بأنه قاتل أطفال "مجدل شمس".
العدو سارع إلى توجيه الاتهام في حادثة "مجدل شمس" ولم يقدم أي أدلة.
نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع النصر المحتوم.
اغتيال هنية أثقل علينا والمنا نحن محور المقاومة وحركات المقاومة يستشهد قادتها كما يستشهد مجاهدوها.
استهداف المبنى المدني المليء بالسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية أدى إلى ارتقاء 7 قتلى، ومن بين القتلى في استهداف المبنى بحارة حريك القائد فؤاد شكر وشخص إيراني إضافة لعشرات الجرحى.
نفينا مسؤوليتنا عما جرى في "مجدل شمس" وتحقيقنا الداخلي يؤكد ألا علاقة لنا بما جرى.
نفينا مسؤوليتنا عما جرى في مجدل شمس ونملك جرأة وشجاعة الاعتراف لو كان ذلك خطأ منا.
"إسرائيل" لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بأن سبب ما جرى في "مجدل شمس" هو صاروخ اعتراضي "إسرائيلي".
اتهامنا بما جرى في "مجدل شمس" ظالم ومرفوض ويهدف إلى تبرئة "جيش" العدو مما جرى.
الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في "مجدل شمس" هو الفتنة الطائفية.
ما حصل من عدوان على الضاحية الجنوبية ليس ردا على إدعاء العدو لما حصل في "مجدل شمس" بل هو جزء من الحرب ورد على جبهة الإسناد اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرايا القدس تفجر منزل قوة صهيونية قوة صهيونية راجلة غرب غزة ما جرى فی مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
متابعات ـ يمانيون
أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” المنعقد بالعاصمة صنعاء بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم.
وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.
وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.
واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.
وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.