مسلحون يغلقون طريقاً رئيسياً يربط بين محافظتي لحج وتعز
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ تعز/ خاص
أغلق مسلحون قبليون، اليوم الخميس، طريقاً رئيسياً يربط بين محافظتي تعز(جنوب غرب) ولحج (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن “مسلحون أغلقوا المنفذ الغربي لمدينة تعز في منطقة مفرق جبل حبشي الذي يربط المدينة بالمحافظات المحررة ( من الحوثيين)، احتجاجًا على اختطاف قبائل الصبيحة للمندوب المالي لمحور تعز فؤاد شمسان”.
وأوضح السكان، أن “المسلحون قاموا بإطلاق النار جوًا لتفريق المواطنين رفضًا لفتح الطريق”، مطالبين السلطات المختصة بتلبية مطالب قبائل الصبيحة بأسرع وقت.
والثلاثاء، قالت قبيلة المشامرة، (إحدى قبائل الصبيحة في محافظة لحج) في بيان، إنها احتجزت المندوب المالي لمحور تعز بهدف الضغط على محور تعز للمقايضة وإطلاق سراح اثنين من أبناءها لدى اللواء 35 مدرع.
وأشار البيان إلى أنه جرى متابعة قضية المحتجزيَن عبر القضاء والنيابة دون جدوى، لافتا إلى أن قيادة اللواء 35 مدرع طلبت مبلغا كبيرا لإطلاق سراحهما دون أي مسوغ قانوني، حد وصفه.
وأضاف: “قمنا باحتجاز المدير المالي والإداري للمحور العقيد فواد شمسان خارج إطار سيطرة الحملة الأمنية لمديريات الصبيحة كورقة ضغط من أجل الحصول على طريقة نستطيع عبرها أن نطلق سراح المحتجزين لدى اللواء 35 مدرع”.
وطالب البيان قيادة محور تعز بالضغط على اللواء 35 مدرع للبدء في عملية تبادل بين الطرفين.
والثلاثاء، عقدت قيادة محور تعز اجتماعا، برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء عبدالكريم الصبري، بحضور أركان حرب المحور عبدالعزيز المجيدي ومشتار محور تعز العميد عبده سالم فرحان، إضافة إلى العميد عادل عائض رباش، والعقيد فضل الحيقي، وهما من أبناء الأحيوق بمديرية الوازعية.
وتوصل الاجتماع، إلى إبلاغ الخاطفين بالإفراج عن العقيد فؤاد شمسان، على أن يتم بعد ثلاثة أيام الإفراج عن الثلاثة الأشخاص المضبوطين لدى محور تعز بعد استكمال النيابة العسكرية إجراءاتها اللازمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إغلاق طريق اليمن تعز قبائل الصبيحة لحج محور تعز
إقرأ أيضاً:
تقرير: مسلحون متحالفون مع الجيش وراء مجزرة في بوركينا فاسو
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مسلحين متحالفين مع المجلس العسكري في بوركينا فاسو مرتبطون بمذبحة "مروعة" ارتُكبت في غرب البلاد؛ وأسفرت عن مقتل عشرات الأسبوع الماضي.
وأضافت المنظمة في بيان صدر في وقت متأخر الجمعة، أن مقاطع مصورة للواقعة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مسلحين يرتدون زي ميليشيات تشكلت لمساعدة الحكومة في قتال الجماعات المتطرفة.
وذكرت المنظمة، التي مقرها نيويورك، أن المقاطع أظهرت 58 شخصاً بينهم نساء وأطفال "يبدو أنهم أموات أو يحتضرون"، مضيفة أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر لأن الجثث كانت مكدسة فوق بعضها.
وقال المتحدث باسم الحكومة بينجدويندي جيلبرت أودراوجو اليوم، إن الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُمثل "حملة تضليل إعلامي" تتضمن "معلومات كاذبة تهدف إلى تقويض التماسك الاجتماعي".
وأضاف في بيان أن المسلحين كانوا يتعاونون مع الجيش في معركة مع "إرهابيين" وأنهم اكتشفوا وجود نساء وأطفال وشيوخ بعد استخدامهم دروعاً بشرية.
وجاء في البيان أن المسلحين والجيش نجحوا في "تحييد" نحو 100 "مجرم".
وقالت هيومن رايتس ووتش إن القتلى يبدو أنهم من عرقية الفولاني، وهي عرقية تتهمها السلطات بدعم جماعات مرتبطة بتنظيميات إرهابية.
وقالت إيلاريا أليجروتسي الباحثة الكبيرة في شؤون منطقة الساحل بهيومن رايتس ووتش في بيان "المقاطع المصورة المروعة لما يبدو أنها مذبحة ارتكبتها الميليشيات الموالية للحكومة في بوركينا فاسو تؤكد على الانعدام السائد لمحاسبة هذه القوات".
وقالت المنظمة الحقوقية إن المذبحة وقعت في مدينة سولينزو ومحيطها يومي 10 و11 مارس (أذار).
وأضافت أن الرجال في مقاطع الفيديو كانوا يرتدون الزي الذي يميز قوات "متطوعي الدفاع عن الوطن".
وقالت أليجروتسي "مع دخول الصراع المسلح في بوركينا فاسو عامه التاسع، ترتكب قوات الأمن والميليشيات المتحالفة معها والجماعات الإرهابية جرائم خطيرة ضد السكان المنهكين دون خوف من العواقب".
تخوض بوركينا فاسو وجارتاها مالي والنيجر حربا ضد تمرد متطرفين انتشر في المنطقة منذ أن ترسخت جذوره في مالي قبل 13 عاماً.
وتواجه الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو، التي استولت على السلطة في انقلاب عام 2022، انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب الإجراءات التي تتخذها بذريعة حماية الأمن القومي.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً القوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد مدنيين يُشتبه في تعاونهم مع متشددين. ونفى كلا الجيشين ارتكاب أي مخالفات.