"التغيرات المناخية وتأثيرها على المجتمعات".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
وضمن فعاليات دوري المكتبات نظمت مكتبة الطفل والشباب بطامية محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على المجتمعات" تحدث فيها محمود فراج فتحي أن التغير المناخي سببه الرئيسي هو انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن الإنسان، وتعد الوتيرة المتزايدة للظواهر المناخية القصوى، والكوارث الطبيعية، وارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وموجات الحر، والجفاف، والتصحر، ونقص المياه، وانتشار الأمراض الاستوائية والأمراض المنقولة بالنواقل، بعضا من الآثار الضارة لتغير المناخ، وهذه الظواهر تؤثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على التمتع الكامل والفعلي للأشخاص في مختلف أنحاء العالم.
وشهدت مكتبة الكعابي ورشة أشغال يدوية من خيط المكرمية بالتعاون مع قسم الجمعيات الثقافية تدريب أماني عبد التواب، كما شهدت مكتبة حي جنوب بالتعاون مع قسم التمكين الثقافي ورشة أشغال فنية من الفوم إشراف وتدريب سناء محمد قناوي، بينما يواصل نادي أدب قصر ثقافة الفيوم ورش الاستماع والمناقشة في شعر الفصحى والعامية والقصة بحضور عدد من الشعراء الجدد، أدارها الروائي محمد جمال الدين.
بدأت بقصيدة من شعر الفصحى بعنوان (بيان هام) للشاعر فادي مينا خليل، وأخرى عامية بعنوان (بكتب لك)، ثم قصيدة عامية بعنوان (فلسطين حرة) للشاعر يوسف حسام، وأخرى بعنوان (فلسطين صبرا) للشاعرة سلمي عمر.
ثم ناقش الروائي محمد جمال الدين القصائد التي تم عرضها قائلا نص جيد ولكن يستلزم كثرة القراءة لكبار الشعراء خاصة أنهم شعراء جدد في بداية الطريق، تلى ذلك عرض قصة قصيرة للأديبة وسام أسامة بعنوان (الذئب)، وأوضح "جمال الدين" افتقادها لعنصر الغموض الذي يجذب القارئ لمعرفة النهاية وعنصر التشويق والتأكبد على أهمية القراءة المستمرة.
إستمرار فعاليات مبادرة ثقافتنا في أجازتنا بفرع ثقافة الفيوموإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، نظم بيت ثقافة ابشواى ورشة فنون تشكيلية مع المشاركين فى مسابقة "مصر ترسم" تدريب وإشراف الفنان أحمد السيد فهمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة المناخ شعر مكتبة ثقافة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
"أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني".. ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية، تحت عنوان "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.
العلماء: أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني رؤية شرعية غاية في الأهميةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني رؤية شرعية غاية في الأهمية، فالعالم كله الآن يتحول للفضاء الإلكتروني بما فيه من محاسن وما عليه من ملاحظات يجب أن يتم التنبه إليها، وأن موضوع أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني من الموضوعات الهامة، وعلينا أن نعظم إيجابيات استخدام الساحة الرقمية، وأن نحدَّ من مخاطرها وبخاصة على الشباب والنشء.
وأوضح العلماء، أن التكنولوجيا الحديثة تعد نعمة من نعم الله على الخلق، مؤكدين أن حق النعمة أن تشكر؛ وشكرها يكون باستعمالها استعمالا صحيحا يخدم الإنسانية مادة وروحا، ويوصلها إلى سعادتها دنيا وأخرى، لافتين إلى أن أحد آليات شكر هذه النعمة هو توظيفها في الخطاب الديني، بما يؤكد أن التجديد ليس أمرا مشروعا أو جائزا أو مقبولا فحسب، بل هو حق من حقوق العقل المسلم وضرورة حياتية للإنسان المسلم، وبدونه تحدث الفجوة بين الشريعة ومقتضيات الواقع ومتطلباته
في الختام حذر العلماء، من أن الفضاء الإلكتروني قد يتحول إلى نقمة إذا أسيء استخدامه، بدليل وجود الإرهاب الإلكتروني، مؤكدين أنه نوع خطير يصعب تعقب فاعله ومنشئه ومروجه، وخاصة حين يعمل على نشر الشائعات وتحريف المفاهيم، وبث الأكاذيب والأباطيل والشبهات التي تشوه جمال الإسلام، وتأخذ الشباب بعيدا عن سعته إلى ضيق فهم وأحادية فكر وضلال رأي، موضحين أنه يجب على أولياء الأمور متابعة الأبناء لمعرفة ما يتابعونه على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يدخلوا في أمور غير مشروعة.