جديد الإعلام الوطني.. قناة ريف اليمن أول فضائية تنموية في اليمن
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت / حمدي دوبلة
تم اليوم بصنعاء تدشين قناة ريف اليمن الفضائية-الأرض والانسان لتمثل إضافة نوعية للاعلام الوطني المتخصص في القطاع الزراعي تناغما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية للاهتمام بالزراعة كونها الأساس لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتأسيس للبناء الحضاري والتنموي الشامل.
ويقول الزملاء القائمون على القناة بأن هذه الفضائية المتخصصة بالمجال الزراعي تحظى بدعم القيادة وتنطلق من التغيير الجذري الشامل الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وذلك لتحقيق أهدافها في الخروج من الوضع المزري الذي يعيشه هذا القطاع الحيوي وبما يليق بمكانة اليمن ذات التاريخ الزراعي التليد.
وخلال حفل التدشين الذي حضره عدد من مسئولي وزارة الزراعة والري واللجنة الزراعية العليا ومن مختلف الجهات ذات العلاقة وجمع من ممثلي وسائل الاعلام الوطنية استعرض الزملاء العاملون في القناة مضامين وأهداف عدد من البرامج التي ستعرضها القناة ضمن خارطتها البرامجية الأولى وجميعها تسلط الضوء على الجوانب الزراعية انتاجا وتوعية ومواكبة للعملية الزراعية في جميع مراحلها على طريق إعادة مجد اليمن الزراعي وليكون ملهما لصناعة تغيير حقيقي مرتكزه إعلام توعوي هادف يسهم في نشر الثقافة التنموية الانتاجية تنعكس ايجابيا على حياة المجتمع وصولا إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ومن أبرز برامج قناة ريف اليمن الفضائية التي تبث على قمر نايلسات بتردد(10815-h)والمستوحاة من ثقافة وأمثال المزارع اليمني والقبيلة اليمنية ومن تلك البرامج التي تم عرض فلاشات منها ” بكّر غبش وأجمع شورهم وغرامة ولا ملك وأسال مجرب وخبّر وخمّن وسلاسل الذهب والأرض الطيبة ومدماك القبيلة وعز القبيلي والخير قادم وسوق الاسبوع” ويعدها ويقدمها كوكبة من الزملاء الاعلاميين المميزين إلى جانب فرق فنية بامكانيات تقنية عالية ومتطورة.
وفي كلمة القناة التي القتها الاعلامية عفاف البليلي باللغتين العربية والانجليزية تم التاكيد على حرص فضائية ريف اليمن قيادة واعلاميين وفنيين على ترجمة أهداف وتطلعات القناة الى ارض الواقع والاسهام الاعلامي الفاعل في تنفيذ توجهات الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ونهوض حضاري بالاعتماد على عقول أبناء اليمن وموارده وإمكانياته الذاتية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنشئ قاعدة فضائية في الصومال لاختبار الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية.
بالإضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصومال، بدأت تركيا العمل على إنشاء قاعدة فضائية، وقد زف الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجلس العسكري الاتحادي بشرى سارة بأن تركيا ستقيم قاعدة فضائية في الصومال.
ومنحت الصومال تأشيرة للاستثمار، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 6 مليارات دولار.
ويتطلب برنامج تركيا للصواريخ الباليستية إجراء اختبارات بعيدة المدى، ولهذا السبب تكتسب القاعدة أهمية كبيرة.
ومن المعروف أن موقع الصومال على الحافة الشرقية من البر الرئيسي لأفريقيا هو موقع مثالي لإطلاق الصواريخ باتجاه المحيط الهندي.
وبما أن البلد قريب من خط الاستواء، فإنه يعتبر مناسبًا أيضًا لإقامة قاعدة فضائية.
كما ستساعد الاختبارات بالقرب من خط الاستواء على زيادة مدى وكفاءة الصواريخ الفضائية.
وستكون الصومال الخيار الثالث بعد قاعدة بايكونور التي يستخدمها الروس في كازاخستان وقاعدة ”سبيس إكس“ وفلوريدا حيث تجري ناسا دراساتها، مما سيوفر لتركيا ميزة كبيرة.
وأعلن أردوغان أيضا أن البحارة الأتراك سيعلمون الصوماليين كيفية صيد الأسماك.
وفي الصومال، التي لا تمتلك موانئ طبيعية كافية، يتم استغلال قطاع صيد الأسماك من قبل دول أخرى، وبسبب هذه الأنشطة غير المسجلة، يُحرم الصومال من مكسب قدره 300 مليون دولار.
وقد شمرت تركيا عن سواعدها لإنهاء هذا الوضع، وقد نُقل عن أردوغان قوله: ”لقد أخبرت الصيادين في ساريير أنهم سيذهبون إلى الصومال ويعطونهم درساً في الصيد”.