خاص

قالت مصادر اعلامية ، نقلاً عن مسؤولين مطلعين في منطقة في الشرق الأوسط، أن رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس الأرهابية إسماعيل هنية قتل بانفجار داخلي لا بصاروخ.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن هنية وحارسه الشخصي تم قتلهم فجر أمس الأربعاء داخل مقر إقامته في طهران، في هجوم منسوب إلى إسرائيل، إلا أن الأخيرة لم تعترف بمسؤوليتها لغاية الآن.

وكانت منظمة حماس الأرهابية ، ذكرت أن هنية “قتل بصاروخ موجّه” استهدف دار الضيافة شمالي طهران، حيث كان يقيم ، لكن وفق ما ذكرت “نيويورك تايمز” الخميس، فإن هنية قتل بـ”عبوة ناسفة تم تهريبها إلى دار الضيافة منذ أشهر، مضيفة أن العبوة الناسفة التي قتلت هنية فجّرت عن بعد.

ونقلت الصحيفة عن خمسة مسؤولين من الشرق الأوسط لم تكشف عن هويتهم، إنه تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريباً في دار الضيافة، مشيرين إلى أن دار الضيافة تديرها وتحميها قوات الحرس الثوري وهي جزء من مجمع كبير، يُعرف باسم “نشأت”، في حي راقي شمال طهران.

وأضاف المسؤولون الخمسة أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة.

والجدير بالذكر أن الانفجار أدي إلى هز المبنى وتحطيم بعض النوافذ وتسبب في انهيار جزئي لجدار خارجي، وفقاً للمسؤولين الإيرانيين، أعضاء الحرس الثوري الذين تم إطلاعهم على الحادث فيما كان هذا الضرر واضحاً أيضاً في صورة للمبنى تم مشاركتها مع صحيفة نيويورك تايمز.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اغتيال نيويورك تايمز هنية نیویورک تایمز دار الضیافة

إقرأ أيضاً:

بيع عرش في مزاد علني!

إيطاليا – شهدت الإمبراطورية الرومانية في 28 مارس عام 193 ميلادية، حادثة غير مسبوقة قام خلالها الحرس “البريتوري”، أي قوات الحرس التي تتولى حماية الإمبراطور، ببيع المنصب الشاغر في مزاد علني.

لجأ قادة الحرس الإمبراطوري الذي يبلغ عدد أفراده حوالي 10000 جندي، إلى هذه الوسيلة الغريبة، إثر تطورات خطيرة حدثت في روما في حقبة متوترة وفوضوية. حينها تعاقب خمسة أباطرة على عرش روما خلال 12 شهرا، ولذلك تعرف تلك الفترة باسم “عام الأباطرة الخمسة”.

بعد أن اعتلى الإمبراطور بوبليوس هيلفيوس بيرتيناكس عرش روما، أراد خلال فترة حكمه التي استمرت 87 يوما فقط، إحداث تغييرات هامة في الإمبراطورية والتقرب من رعاياه بتخفيض حاد في الأموال المخصصة للقصر، وبمراجعة قوائم الارستقراطيين، والبدء في توزيع الأموال على المواطنين الرومانيين العاديين، وإلغاء بعض الضرائب المفروضة عليهم، وحاول حتى العمل بسياسة “الأرض للفلاحين”.

إصلاحات هذا الإمبراطور الروماني المالية طالت حرسه الخاص، وكان قوة ضاربة رئيسة، وصاحب نفوذ واسع في تلك الحقبة المضطربة.

الحرس الإمبراطوري استلوا سيوفهم وانتقموا من الإمبراطور بيرتيناكس بقتله. أدى ذلك إلى فراغ في السلطة، فقرر الحرس بيع “العرش” لمن يدفع أكثر!

تجرأ اثنان ممن يوصفون باللغة المعاصرة بـ “القطط السمان” على التنافس على المزاد، والمجازفة بقبول هذا العرض الغريب من جنرالات أطاحوا لتوهم برأس إمبراطور!

الأول، هو حاكم مدينة روما ووالد زوجة الإمبراطور القتيل ويدعى تيتوس فلافيوس سولبيسيانوس، والثاني ثري وجنرال سابق يدعى ماركوس ديديوس جوليانوس كان في السبعينيات من العمر.

عرض الأول سولبيسيان على الحرس الإمبراطوري مبلغا ضخما قدره 20 ألف “سيسترس” لكل واحد من أفراد هذا الفيلق. أي ما يغطي فترة خدمة الجندي في الحرس الإمبراطوري لمدة خمس سنوات.

المنافس الآخر جوليانوس عرض مبلغا أكبر بلغ 25 ألف “سيسترس” لكل واحد، أي إجمالا 250 مليون سيسترس.

بالطبع وافق الحرس الإمبراطوري على صفقة البيع مع الثري جوليانوس، ودفعوا به إلى أعضاء مجلس الشيوخ الذين لم يكن أمامهم أي خيار سوى الموافقة.

بعد أن تولى المنصب الذي اشتراه، تفاجأ جوليانوس بأن خزانة الإمبراطورية خاوية تماما، وأن جميع أمواله الخاصة لم تكن كافية لدفع قيمة “المزاد”.

سلم قسما من المبلغ الموعود للحرس الإمبراطوري، ولم يتبق لديه المزيد، ووجد الرجل العجوز نفسه في ورطة كبيرة، خاصة أن المواطنين العاديين استقبلوه في الشوارع بالشتائم والوعيد. كان مواطنو روما يحنون إلى سخاء بيرتيناكس القتيل.

علاوة على ذلك لم يعترف بهذا الإمبراطور قادة الجيوش الرومانية في المقاطعات، واعتبروا صفقة المزاد العلني، إهانة للإمبراطورية ذاتها.

لم يستطع جوليانوس التماسك والاحتفاظ باتزانه في ظل هذا المأزق، فغرق في “نوبة” سكر لمدة شهرين.

كان مصيره في مهب الريح ولم يكن أمامه أي مخرج. في تلك الأثناء، تمرد ثلاثة من القادة العسكريين الكبار، ونصبوا أنفسهم اباطرة على روما، وهم سيبتيموس سيفيروس وبيسكينيوس النيجري وكلوديوس ألبينوس.

بعد مرور 66 يوما من توليه المنصب الذي اشتراه، تخلى الحرس الإمبراطوري عن التعيس جوليانوس بضغط من الجنرال القوي سيبتيموس سيفيروس، وتم إعدامه ليتولى بعده الحكم سيفيروس.

بذلك دخل ماركوس ديديوس جوليانوس التاريخ بصفة أكثر المزايدين خسارة في التاريخ. لم يفقد هذا الثري والجنرال السابق فقط أمواله، بل ورأسه بجريرة مزاد علني وجشع مرضي للسلطة!

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • بصاروخ “ذو الفقار”.. القوات اليمنية تقصف مطار “بن غوريون” في تل أبيب
  • الحوثيون: استهداف مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي
  • استهداف مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخ (ذو الفقار)
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
  • سميرة عبد العزيز: اختيار فريق العمل مسئولية المخرج وليس الفنان
  • نيويورك تايمز: أمريكا غارقة في حالة ضارة من الهوس بنظريات المؤامرة
  • مقتل وإصابة 7جنود للانتقالي بانفجار في أبين
  • بيع عرش في مزاد علني!
  • العلامة ياسين: المطلوب مواقف سيادية وليس جبانة
  • نيويورك نيكس «المتأهل الثالث» إلى «البلاي أوف»