وثيقة تكشف تحريك محمد الحلبوسي لدعوى التشهير ضد حميد الهايس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024
المستقلة/- كشفت وثيقة حصلت عليها المستقلة قيام محمد الحلبوسي، رئيس حزب تقدم، بتحريك دعوى جزائية ضد حميد فرحان الهايس، على خلفية اتهامات باطلة وجهها الأخير بهدف التشهير والإساءة إلى سمعته. الوثيقة التي توضح تفاصيل الشكوى تشير إلى أن الهايس استخدم قناة دجلة القضائية، بتاريخ 29 / 12 / 2023، في برنامج “المقابلة”، لتوجيه اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة.
وقال محامي محمد الحلبوسي في الشكوى إن هذه الاتهامات تضمنت ادعاءات بأن الحلبوسي يقف وراء التنظيمات السياسية ويمارس الابتزاز، بالإضافة إلى زعم أن رئيس مجلس النواب كان داعماً له في هذه التنظيمات. وأشار المحامي إلى أن هذه الادعاءات ليست فقط عارية تماماً عن الصحة، بل هي محاولات واضحة للتشهير والتحريض ضده عبر وسائل الإعلام.
وأوضح المحامي أن هذه الادعاءات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الحلبوسي الشخصية والمهنية، حيث إنها تهدف إلى تشويه سمعته والنيل من مكانته الاجتماعية والسياسية. وأضاف أن هذه الاتهامات الباطلة أثرت بشكل سلبي على سمعته أمام الجمهور وأتباعه، مما استدعى اللجوء إلى القضاء لإنصافه ووقف هذه الحملة التشهيرية.
وطالب المحامي من المحكمة الموقرة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق الهايس في دائرة مكتب التحقيق القضائي، مشدداً على ضرورة معاقبة المشكو منه لمنع تكرار مثل هذه الأفعال التي تضر بالنسيج الاجتماعي والسياسي. كما دعا الجهات المعنية إلى التدقيق في محتويات البرامج الإعلامية ومنع استغلالها كمنصات للتشهير ونشر الأكاذيب.
وفي ختام الوثيقة، أكد المحامي ثقته في القضاء العراقي وقدرته على تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين، مشيراً إلى أن هذه الشكوى تأتي في إطار الدفاع عن حقوق الحلبوسي وكرامته ضد كل من يسعى إلى الإساءة إليه وتشويه صورته أمام المجتمع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أن هذه
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.
وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".
وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .
وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).
ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".
وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".