رئيس جنوب إفريقيا يدعو إلى استثمار مناخ التنافس الدولي على القارة بما يحقق مصالح شعوبها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامفوزا إن قمة تجمع "البريكس"، التي ستستضيفها بلاده هذا الشهر، تأتي في خضم موقف دولي متوتر، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؛ وهو ما انعكس على بلدان القارة الإفريقية ومصالحها وجعل من إفريقيا، ساحة لحروب دبلوماسية لا تتوقف بين الغرب وروسيا والصين؛ تتعالى فيها سخونة المنافسة على المصالح وتعزيز النفوذ في إفريقيا الغنية بمواردها الطبيعية.
ودعا رئيس جنوب إفريقيا - في مقابلة أجراها مع "القناة الإفريقية المستقلة (إيه.أي.تي.)" التي تبث في العاصمة النيجيرية (أبوجا) اليوم - إلى استثمار مناخ التنافس الدولي؛ لتعظيم مكاسب إفريقيا، وذلك من خلال بناء شراكة استثمارية بين دول القارة وتجمع البريكس (التي تضم: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).
وقال إن القمة ستركز على دعم اهتمام دول البريكس بإفريقيا وقضاياها التنموية وكذلك تلك المتعلقة بالاستثمارات؛ وهو ما يحتاج إلى مناخ مستقر على المستوى الوطنى فى بلدان القارة.
من جانبه قال السفير نيدالي باندور وزير خارجية جنوب إفريقيا إن بلدان دول البريكس الخمسة قد تأكدت مشاركها جميعا في أعمال القمة، التي ستعقد في كيب تاون خلال الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري؛ حيث سيشارك قادة البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا.
وبالنسبة للتمثيل الروسي، كشف أنه سيتم من خلال وزير الخارجية سيرجيه لافروف، كما استبعد وزير خارجية جنوب إفريقيا حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جنوب إفريقيا البريكس الحرب الروسية الاوكرانية القارة الأفريقية روسيا جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
صافي عجز استثمار تركيا الدولي يبلغ سالب 318 مليار دولار أمريكي
أنقرة (زمان التركية) – بلغ صافي العجز في وضع الاستثمار الدولي لـ تركيا 318.1 مليار دولار في شهر سبتمبر الماضي، وفق بيانات البنك المركزي التركي.
وبالمقارنة مع نهاية عام 2023، زادت الأصول الأجنبية لتركيا بنسبة 6.7 في المئة لتصل إلى 354.8 مليار دولار، وزادت الخصوم بنسبة 3.3 في المئة لتصل إلى 672.9 مليار دولار.
وبلغ صافي الناتج المحلي الإجمالي، والذي يُعرّف بأنه الفرق بين الأصول والالتزامات الخارجية لتركيا في الخارج، سالب 318.6 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2023 وسالب 318.1 مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2024.
وبتحليل البنود الفرعية للأصول، ارتفع بند الأصول الاحتياطية بنسبة 7.9 في المئة مقارنة بنهاية عام 2023 وأصبح 152.1 مليار دولار أمريكي، بينما ارتفع بند الاستثمارات الأخرى بنسبة 4.5 في المئة وأصبح 129.8 مليار دولار أمريكي.
ومن بين البنود الفرعية للاستثمارات الأخرى، ارتفع بند العملات الأجنبية والودائع المقومة بالليرة التركية والعملات الأجنبية والودائع المقومة بالليرة التركية بنسبة 7.4 في المئة لتصبح 50 مليار دولار.
وعند تحليل البنود الفرعية للخصوم، انخفضت الاستثمارات المباشرة (رأس المال ورأس المال الآخر) بنسبة 1.8 في المئة مقارنة بنهاية عام 2023 وأصبحت 190.9 مليار دولار مع تأثير التغيرات في القيمة السوقية وأسعار الصرف.
Tags: أرباحاستثمار دولياسطنبولاقتصادالميزانيةتركيا