أثارت ييلاجول رامازانوفا، لاعبة أذربيجان في القوس والسهم، ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، إعجاب رواد وسائل التواصل الاجتماعي من متابعي الأولمبياد، خاصة أنها خاضت منافسه قوية وهي حامل في الشهر السادس، فلم يعوقها الجنين عن المنافسة إلا أنها خسرت في دور الـ16.

لاعبة تخوض المبارة وهي حامل

فصل جديد في تاريخ الرياضة النسائية، كتبته اللاعبة ييلاجول رامازانوفا، حينما خاضت منافسة قوية مع الصينية آن تشي شوان في الجولة الاقصائية، وهي حامل في الشهر السادس ونصف، وكانت المباراة مثيرة للغاية، إذ تعادلت الراميتان 5-5، وأجبرتا على رميات الترجيح، وتم تحديد النتيجة النهائية بسهم واحد فقط من كل منهما، حيث فازت «رامازانوفا» بـ10 مقابل 9 لمنافستها.

«شعرت بطفلي يركلني قبل أن أطلق السهم الأخير.. ثم أطلقت الرمية الـ10» حسب «رامازانوفا» خلال حديثها مع صحيفة « Xinhua» الصينية، مضيفة أن طفلها منحها القوة والحظ، كما أنها لم تشعر بعدم الارتياح بسبب حملها خلال التدريبات للاستعداد للبطولة، قائلة: «شعرت أنني لم أكن أكافح بمفردي.. بل كنت أكافح مع طفلي».

ييلاجول الرامية الثانية في تاريخ أذربيجان التي تمثل بلدها

«ييلاجول» صاحبة الـ34 عامًا، لاعبة أولمبية تشارك لأول مرة، وهي الرامية الثانية التي تمثل «أذربيجان»، للمنافسة في الألعاب الأولمبية، بعد أولكا سينوك في ريو 2016، وخسرت «ييلاجول» في وقت لاحق في الجولة 16، على يد الألمانية ميشيل كروبن، إلا أنها لا تزال شخصية لن تمحى من ذاكرة متابعي أولمبياد باريس 2024.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس القوس والسهم القوس أذربيجان وهی حامل

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: واشنطن تخوض حربا باليمن منذ 20 عاما.. لكن الحوثيين مازالوا قادرين على خنق البحر الأحمر (ترجمة خاصة)

قال موقع أمريكي إن الولايات المتحدة تخوض حربا في اليمن منذ عقدين من الزمان لكن جماعة الحوثي توسعت في إطار حربها وما زالت قادرة على خنق البحر الأحمر.

 

وذكر موقع "ذا انترسيبت" في تقرير له ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إنه منذ أكثر من 20 عاما، كانت الولايات المتحدة في حالة حرب باليمن. وخلال هذه السنوات، تحدث قادة الولايات المتحدة بلا نهاية عن تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في تلك الدولة الواقعة في الشرق الأوسط.

 

 وتطرق التقرير إلى تصريحات سابقة للمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي أ. ليندركينج: والذي قال "في نهاية المطاف، يخدم السلام في اليمن مصالح جميع اليمنيين، تمامًا كما يخدم مصالح شركائنا الإقليميين". "الولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم".

 

وبحسب التقرير فإنه على الرغم من الخطاب، عانى الشعب اليمني بشكل كبير - والهدف الرئيسي للعمل العسكري الأمريكي في البلاد، جماعة الحوثي المتمردة، تمارس نفوذاً أكبر على الساحة العالمية أكثر من أي وقت مضى.

 

وأضاف "اليمن، إحدى ساحات المعارك الأصلية في الحرب الأمريكية على الإرهاب، ليست سوى واحدة من العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة - من أفغانستان والعراق إلى النيجر والصومال - التي دمرتها الحروب الأبدية. لقد لقي أكثر من 940 ألف شخص حتفهم في سلسلة الصراعات التي خاضتها أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسبب العنف المباشر، كما توفي ما يقرب من 4 ملايين شخص بشكل غير مباشر لأسباب مثل انعدام الأمن الغذائي والبنية التحتية المدمرة، ونزح ما يصل إلى 60 مليون شخص"، وفقًا لمشروع تكاليف الحرب بجامعة براون.

 

وتابع الموقع الأمريكي "منذ عام 2002، نفذت واشنطن ما يقرب من 400 هجوم في اليمن، بدءًا من غارات الكوماندوز والاغتيالات بطائرات بدون طيار إلى هجمات الصواريخ المجنحة والغارات الجوية التقليدية. وقد أدت ضربات الطائرات بدون طيار الأمريكية هناك إلى مقتل وإصابة المدنيين بشكل متكرر. كما قُتِل يمنيون آخرون، بما في ذلك النساء والأطفال، على يد قوات البحرية الأمريكية في غارة برية في عام 2017. وفي الأسبوع الماضي، ضرب الجيش الأمريكي أهدافًا هناك بشكل متكرر".

 

وأردف "لسنوات، استخدمت الولايات المتحدة قوة بالوكالة منخفضة المستوى لإجراء مهام سرية لمكافحة الإرهاب في اليمن. كما قدمت أمريكا الأسلحة والتدريب القتالي و"الدعم اللوجستي والاستخباراتي" للحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن - والتي أطلقت لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي أطاح به المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران - من عام 2015 حتى عام 2021".

 

وقال سيث بايندر من مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط ومقره واشنطن: "لعقود من الزمان، دعمت الولايات المتحدة وشاركت مع المستبدين في المنطقة، بحجة أن هذه العلاقات الأمنية والمساعدة من شأنها أن تؤدي إلى الأمن والاستقرار الإقليميين".

 

وأضاف"بدلاً من ذلك، كما رأينا في اليمن، فقد جلبت في كثير من الأحيان الصراع والمعاناة الهائلة". وبينما أكد بايندر أن الولايات المتحدة لا تتحمل معظم اللوم عن الخسائر التي تكبدها اليمنيون، قال: "لا يمكن إنكار أن سياساتها كان لها تأثير كبير ومزعزع للاستقرار".

 

ويرى التقرير أن الأزمة الإنسانية طويلة الأمد في اليمن، على الرغم من توقف الصراع بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية، تزداد سوءًا.

 

واستدرك "الآن، تجد اليمن نفسها على حافة الانهيار الاجتماعي والاقتصادي، ونظام الرعاية الصحية بالكاد يعمل، وهي تعاني من صدمات المناخ وتفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها". حيث يصنف صندوق السلام اليمن في المرتبة السادسة من بين 179 دولة على مؤشر الدول الهشة، في المرتبة الثانية بعد سوريا في الشرق الأوسط.

 

يشير إلى أنه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هاجم الحوثيون القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، بما في ذلك السفن والطائرات، فضلا عن الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن ردا على الحرب الإسرائيلية التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة. وردا على ذلك، نفذت الولايات المتحدة العديد من الضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن، مما أسفر عن مقتل مدنيين.

 

وقال بايندر لموقع The Intercept: "عانى اليمنيون من الحرب والصراع لفترة طويلة جدًا. كانت لحظات التفاؤل والأمل قصيرة الأجل في كثير من الأحيان، ومن المحزن أن استجابة الحوثيين لحرب غزة تخاطر مرة أخرى بتعريض اليمنيين لمزيد من العنف والمعاناة".

 


مقالات مشابهة

  • راندا تاج تحقق المركز الرابع في منافسات رفع الأثقال ببارالمبياد باريس
  • صحف عالمية: حرب غزة تدخل شهرها الـ12 دون علامات تهدئة
  • بن غفير: إسرائيل تخوض حربا في لبنان وغزة والضفة الغربية
  • اشتعال المنافسة بين الأندية المصرية والسعودية على ضم لاعبة منتخب الجزائر
  • حقيقة حمل جورجينا رودريجيز.. أثارت الجدل على السوشيال ميديا
  • من هي الشخصيات التي غادرت مسلسل قيامة عثمان الجزء السادس حتى الحلقة الأخيرة؟
  • ما مصير سمكة قرش حامل اختفت بعد تعقبها لأشهر؟
  • موقع أمريكي: واشنطن تخوض حربا باليمن منذ 20 عاما.. لكن الحوثيين مازالوا قادرين على خنق البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • بسبب "خطر الاعتقال التعسفي".. فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى أذربيجان وباكو ترد "حملة تشويه"
  • روسيا تخوض «دورة صغيرة» مع فيتنام وتايلاند