بوساطة تركية.. تفاصيل عملية التبادل بين روسيا و6 دول غربية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشفت تركيا عن عملية تبادل بوساطتها وعلى أرضها وأفرج بموجبها عن 26 شخصا في سجون 7 دول مختلفة.
والدول هي: روسيا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج ووبيلاروسيا.
وذكرت وكالة "الأناضول"، الخميس، أن عملية التبادل هي "الأكثر شمولا بين روسيا والدول الغربية المذكورة". وقالت إنه تم إنشاء قنوات الحوار بين الطرفين بوساطة جهاز المخابرات التركية.
وكانت الاستخبارات التركية قد جمعت الطرفين في يوليو 2024. وجرت منذ تلك الفترة مفاوضات حول عملية التبادل، والتي شملت سجناء في الدول المذكورة.
ومن بين الأسماء المفرج عنهم والذين وصلوا بطائرات إلى أنقرة خلال الساعات الماضية مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش ومشاة البحرية الأميركية السابق، بول ويلان.
وتضمنت قائمة التبادل المواطن الألماني المرتزق ريكو كريجر، والذي كان مسجونا في بيلاروسيا.
بالإضافة إلى المنشق الروسي إيليا ياشين، وضابط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فاديم كراسيكوف، الذي كان في السجن في ألمانيا.
ونشرت وسائل إعلام تركية تسجيلات مصورة وثقت عملية وصول الطائرات التي تقل الأشخاص الذين استهدفتهم عملية التبادل.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن مصادر تأكيدها أن "جهاز المخابرات التركية سيواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء منصات مشتركة حيث تجتمع جميع الأطراف وتنفذ أنشطة الوساطة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عملیة التبادل
إقرأ أيضاً:
تحذير جديد من لندن حول الوضع الأمني على حدود ليبيا مع الجزائر والدول المجاورة
ليبيا – تحذيرات بريطانية جديدة: تهديدات إرهابية تستهدف حدود ليبيا والدول المجاورة
تحذير بريطاني من السفر إلى مناطق حدودية
نقلت صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست“ المغربية الناطقة بالإنجليزية عن السلطات البريطانية تحذيراً جديداً بشأن السفر إلى مناطق محددة بسبب تهديدات إرهابية متزايدة. وأكد التقرير الذي ترجمته صحيفة المرصد أن الخارجية البريطانية نصحت رعاياها بعدم السفر إلى ليبيا، إضافة إلى المناطق الحدودية مع الجزائر، موريتانيا، مالي، والنيجر، نظراً لانعدام الأمن وتزايد التوترات الجيوسياسية.
مناطق الخطر وتوصيات السفر
ووفقاً للتقرير، يشمل التحذير منطقة تمتد لمسافة 30 كيلومتراً من حدود الجزائر مع ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر وتونس. وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن تهديد الإرهاب أعلى في بعض أجزاء الجزائر، خاصة المناطق الحدودية مع ليبيا وتونس.
نشاط الجماعات الإرهابية
بحسب التقرير، أكدت السلطات البريطانية أن التهديد يشمل تنظيمات إرهابية نشطة مثل “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” والجماعات المتشددة الإقليمية الأخرى بما في ذلك “المرابطون” و”داعش”. وأضاف أن هذه الجماعات تمارس نشاطاً مكثفاً في المناطق الحدودية المذكورة، مما يزيد من خطورة السفر إليها.
ترجمة المرصد – خاص