رئيس الأركان الإيراني يتوعد وإسرائيل تتأهب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سرايا - قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري إن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية "حتمي وإن الكيان الصهيوني سيندم" في الوقت الذي رفعت فيه إسرائيل حالة التأهب تحسبا لرد من محور المقاومة.
وأضاف باقري أن بلاده تدرس كيفية ردها ومحور المقاومة، مؤكدا أنه "يجب اتخاذ خطوات مختلفة".
بدوره، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف -في كلمة خلال مراسم تشييع لهنية جرت في طهران- إن "لإيران الحق في الرد في الوقت والزمان المناسبين على من قتلوا هنية".
في المقابل، رفعت إسرائيل حالة التأهب تحسبا لرد إيران وحركة حماس وحزب الله اللبناني على اغتيال هنية (في العاصمة طهران) والرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر (بالعاصمة اللبنانية).
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية -اليوم الخميس- إن إسرائيل مستعدة لأي احتمال، وسترد بقوة على أي هجوم.
وأضاف أن "مرتكب أي عدوان على إسرائيل سيتكلف ثمنا باهظا جدا كائنا من كان" مرددا تهديدا مماثلا أطلقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء أمس الأربعاء.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن الجيش ألغى إجازات الجنود بالوحدات القتالية، ضمن حالة التأهب لرد محتمل من إيران وحزب الله.
أما هيئة البث الإسرائيلي الرسمية، فقالت إن منظومة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاعتراض أي تهديد قادم من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب.
وتابعت "كجزء من رفع حالة التأهب، تقوم الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو بدوريات في سماء إسرائيل، وبالإضافة إلى ذلك، زادت القوات البرية على طول الحدود من حالة التأهب، استعدادا للتعامل مع أي طارئ".
وأشارت هيئة البث إلى أن التقييم في إسرائيل أن حزب الله سيحاول الرد بقوة، كما تشير التقديرات أيضا إلى أن إيران ستجد صعوبة في عدم الرد على عملية اغتيال هنية لأنها نفذت على أراضيها.
وأوضحت أن قيادة الجبهة الداخلية أوعزت إلى المصانع في الشمال، والتي لديها مواد خطرة بإفراغها أو تقليصها كإجراء وقائي.
تعليمات للشاباك
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام (الشاباك) أصدر تعليمات وصفتها بالاستثنائية تحسبا من رد إيراني على اغتيال هنية.
وقالت القناة إن الشاباك رفع درجة الحراسة الأمنية لرئيس الوزراء ووزراء الحكومة.
كما أوعز رئيس الشاباك بأن كل جولة يقوم بها نتنياهو أو الوزراء ستقتضي بشكل ملزِم الحصول مسبقا على موافقته الشخصية.
من جهة أخرى، قالت صحيفة هآرتس إن بلدية مدينة ريشون لتسيون قررت زيادة مستويات التأهب، على الرغم من عدم إصدار قيادة الجبهة الداخلية أي تغييرات للمنطقة الوسطى.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن البلدية قولها إن الملاجئ جاهزة وستتم زيادة الدوريات الأمنية في أنحاء المدينة.
كما رفعت وزارة الصحة الإسرائيلية مستوى التأهب في الشمال على وقع مخاوف من رد حزب الله على اغتيال أحد قادته.
وتتزايد التوترات الأمنية في إسرائيل، بعد إعلان جيش الاحتلال -الثلاثاء- مقتل شكر، قبل أن تعلن حماس وإيران -فجر الأربعاء- أيضا اغتيال هنية بغارة استهدفت مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وبينما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء اغتيال هنية، يلمح نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم في طهران.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حالة التأهب اغتیال هنیة على اغتیال
إقرأ أيضاً:
مسؤول صحي بغزة: سجلنا 4500 حالة بتر منذ بدء الإبادة الإسرائيلية
أعلن مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة ، اليوم الجمعة 21 يناير 2025، تسجيل 4500 حالة بتر في الأطراف العلوية والسفلية منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب للشهر الـ16.
وقال مدير وحدة المعلومات الصحية بالوزارة زاهر الوحيدي: "سجلنا 4500 حالة بتر حتى نهاية عام 2024، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة".
وأوضح في تصريح صحفي لوكالة "الأناضول"، أنه تم توثيق وجود نحو 800 طفل فلسطيني بنسبة تصل إلى 18 بالمئة من إجمالي حالات البتر المسجلة.
وذكر المسؤول الصحي الفلسطيني أن 540 سيدة كنّ أيضا من بين تلك الحالات بنسبة تصل إلى 12 بالمئة من العدد الإجمالي.
وأضاف الوحيدي: "هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، خاصة الفئات الأضعف من الأطفال والنساء".
وتوقع أطباء ومسؤولون حكوميون أن تكون أعداد البتر خاصة في صفوف الأطفال أضعاف الرقم المعلن، حيث يتعذر إصدار إحصائيات دقيقة في ظل استمرار الإبادة وما يرافقها من تدمير للمنشآت المدنية.
وبيّن الوحيدي أن الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار الإبادة، ما يزيد الضغط على النظام الصحي الذي يعاني أصلا شح الإمدادات الطبية بفعل الحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من 18 عاما.
ومنذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.
وأكد الوحيدي أن القطاع الصحي بحاجة ملحة للدعم الطبي والإنساني لمواجهة الأزمة المتصاعدة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين.
ومع ارتفاع حالات البتر في صفوف الأطفال، قالت ليزا دوتن المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في أكتوبر 2024، إن غزة أصبحت "موطنا لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث".
ونقلت دوتن آنذاك عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قولها إن 10 أطفال بغزة يفقدون إحدى الساقين أو كلتيهما يوميا جراء الإبادة.
هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال غزة وصفه المفوض العام لأونروا فيليب لازاريتي بـ"جائحة الإعاقة" التي تعصف بالقطاع وسط شح توفر الأطراف الصناعية أو مراكز التأهيل النفسي والجسدي التي تعيد للمبتورين الأمل.
ويتم توفير عدد من الأطراف الصناعية كجزء من المساعدات الإغاثية التي تقدمها دول ووفود طبية إلى قطاع غزة.
وعلى مدى أشهر الإبادة، استهدف الجيش الإسرائيلي وأخرج عن الخدمة مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، وهو الوحيد المتخصص في القطاع، إضافة إلى مركز غزة للأطراف الصناعية التابع لبلدية غزة، وفق وزارة الصحة.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة تتحدث عن اليوم التالي لحرب غزة ومساعي مصر للتوافق بين فتح وحماس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من قباطية بجنين بينهم سيدة أول اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونظيره اللبناني عون الأكثر قراءة حصيلة شهداء وإصابات حرب غزة بعد مرور 455 يوما غزة: الجيش الإسرائيلي يُحاصر المستشفى الإندونيسي ويطالب بإخلائه شمال قطاع غزة - الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى العودة في تل الزعتر حماس تعلن استئناف المفاوضات في الدوحة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025