إيلون ماسك يثير التفاعل بتعليقه على ملياردير إماراتي.. ماذا قال عن دبي؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تفاعل نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليق رجل الأعمال الأمريكي ومالك منصة "أكس" إيلون ماسك، على مدينة دبي الإماراتية.
وعلق ماسك على تغريدة كتبها الملياردير الإماراتي "حسن سجواني" مستشهدا بتقرير عن شبكة "سي بي إن سي" الأمريكية ورد فيه "دبي تستعد لاستقبال المزيد من المليونيرات مع تخلي الأثرياء عن المملكة المتحدة"، ليعلق ماسك بالقول: "دبي تفوز".
Full story:
UAE set to welcome even more millionaires as wealthy individuals abandon the UK
by @NatashaTurak https://t.co/iRbJYw7c7d — حسن سجواني ???????? Hassan Sajwani (@HSajwanization) July 31, 2024
وكشفت شركة الاستشارات العالمية للمواطنة والإقامة "هينلي وشركاءه"، ومقرها العاصمة البريطانية لندن عن تقرير يسلط الضوء على أغنى مدن العالم وأسرعها نموًا والتي تضم أكبر عدد من المليونيرات والمليارديرات، مصحوبة برؤى عالمية وعقارية من كبار الخبراء الأكاديميين والصناعيين.
وقد صنف التقرير المدن الأسرع نموًا بعدد أصحاب الملايين خلال الفترة ما بين عام 2023 وعام 2013. حيث جاءت مدينة شنجن الصينية في المرتبة الأولى بمعدل %140. وضمن المدن العشر الأولى الأسرع نموا بالمليارديرات، شملت القائمة مدن في أمريكا والصين والهند ومدينة عربية واحدة وهي دبي، التي حازت على المرتبة العاشرة بمعدل نمو بلغ %78.
Dubai is winning — Elon Musk (@elonmusk) July 30, 2024
وتواصل دبي تحقيق تقدم كبير في مختلف القطاعات. وهناك أيضاً تركيز كبير على قطاع الطيران يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتنميتها الاقتصادية الاستثنائية وفق التقرير.
وأوضح التقرير أن التركيز الاستراتيجي على تطوير مرافق الطيران الحديثة وتوسيع قدرات النقل الجوي لم يعزز مكانتها كمركز دولي بالغ الأهمية فحسب، بل أدى أيضاً إلى تعزيز نمو ثروة دبي بشكل كبير، ووضعها كواحدة من أغنى المدن وأكثرها رواجاً بين مجتمع أصحاب الثروات العالمية، ولذلك من الطبيعي أن تحتل مكانة بارزة على قائمة أغنى مدينة على مستوى العالم في تقرير أغنى المدن في العالم 2024.
وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له خلال السنوات القادمة.
وسيضم المطار 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية. ويستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران.
وتصدرت دبي قائمة المدن العالمية من حيث أعلى مبيعات المنازل الفاخرة بقيمة 10 ملايين دولار وما فوق، بواقع 431 صفقة، تلتها لندن ثانية ب 240 صفقة، ونيويورك ثالثة ب 211 صفقة، وهونغ كونغ رابعة ب 163 صفقة، وفي المركز الخامس جاءت لوس أنجلوس ب 161 صفقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيلون ماسك دبي دبي إيلون ماسك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«ليبراسيون»: كيف سيفكك إيلون ماسك الحكومة الأمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن إيلون ماسك أقدم في الأسابيع التي سبقت تنصيب دونالد ترامب على عمل غريب، فقد أعطى أغنى رجل في العالم مشتركيه على منصة إكس والبالغ عددهم 200 مليون، أسماء الموظفين الفيدراليين الذين لديهم "وظائف وهمية"، على حد قوله، وكانت النتيجة إهانات متتالية، سخرية، رسائل شرسة، وفي غضون دقائق، أشعلت منشورات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا سيولا من الكراهية تجاه الموظفين المذكورين، تجربة وحشية، حتى أن أحدا منهم أغلق جميع حساباته على الإنترنت واختفى من على الإنترنت تماما.
وعلق ايفيريت كيلى رئيس الاتحاد الأمريكي للموظفين الحكوميين على هذا التصرف لشبكة سى إن إن قائلا إن "هذا التكتيك يهدف إلى بث الرعب والخوف لدى الموظفين الفيدراليين".. وهو خوف قائم بداخلهم بالفعل: فمن بين مايقرب من 2.3 مليون موظف، هناك 75 % عرضة لالغاء وظائفهم من جانب الملياردير.. فبعد أن دعم حملة دونالد ترامب ب 277 مليون دولار، فإن إيلون ماسك يتوقع أن تؤتى جهوده ثمارها.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن رجل الأعمال ـ الذي حجز لنفسه مكانا خلال الزيارات الرئاسية الودية ــ كما يتضح من تواجده تحت صحن كاتدرائية نوتردام في باريس أثناء إعادة الافتتاح ــ يكتسب طابعا سياسيا. فبالتعاون مع فيفيك راماسوامي، وهو ملياردير محافظ متطرف آخر، سوف يرأس "إدارة الكفاءة الحكومية" وستكون مهمتها هي خفض 2 تريليون دولار من الإنفاق الحكومي – أي 30% من ميزانية الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهدف "مدو"وتنفيذه "غامض".. وما يمكن فهمه من تصريحاتهما المختلفة، فإن الرجلين يعتمدان على تكتيك مزدوج: إلغاء جماعى للوظائف وتفكيك الوكالات الحكومية.. فمن بين 400 فى المجمل، اكثر من 300 يمكن أن تختفى كما يعتقد ماسك.. مضيفة أن رئيس مجلس إدارة تسلا، دعا فى الاسابيع الأخيرة إلى حل منظمة تم تأسيسها بعد أزمة 2008 لحماية المستهلكين من التعسفات المالية.
وتساءلت الصحيفة: هل هذا كافى لبلوغ وفرة 2000 مليار دولار التى سبق ووعد بها ؟ وقالت: بعيدا عن الحسابات، خلال عام 2023، انفقت الحكومة 6100 مليار دولار.. وكان ما يقرب من ثلثى هذا المبلغ نفقات "إلزامية".. فما هى هذه النفقات الإجبارية ؟
بصفة أساسية، فإن الامر يتعلق بميزانية الضمان الإجتماعى ودعم الدخل والوصول إلى الرعاية الصحية.. الحكومة لا يمكنها إذن ببساطة تقليل الاعتمادات المخصصة وذلك حسبما قال اليكى ماير، المحاضر فى جامعة كليرمون ـ أوفيرنى.. ومع ذلك، إذا أردنا الحد من الإنفاق، فيمكننا تغيير بعض معايير القانون، على سبيل المثال عن طريق رفع سن التقاعد". المشكلة: طوال حملته الانتخابية، أكد دونالد ترامب أنه لن يعدل هذه البرامج.
يتبقى إذن ثلث الميزانية، أي حوالى 1700 مليار دولار تخصص لنفقات يطلق عليها "تقديرية".. ويشير ماير إلى أن "هذه المبالغ التي يصوت عليها الكونجرس كل عام تقرر ميزانية الإدارة الفيدرالية... ويذهب جزء كبير منها إلى الدفاع الوطني، وهو القطاع الذي لا أستطيع أن أرى الجمهوريين يقترحون تخفيضات فيه". ولذلك نقوم بطرح المبالغ المخصصة لهذه الخدمات. وهذا لا يتبقى سوى 900 مليار دولار ليتم تخفيضها. "إذا قمنا بإزالة كل شيء، فهذا يعني إزالة جميع الوكالات: الطاقة، والشؤون الخارجية... وهذا أمر سخيف. علاوة على ذلك، فإن الأمر بسيط بعض الشيء: من خلال تفكيكها، سيتم ببساطة إسناد جزء من مهامها على الأقل إلى هياكل أخرى"، كما يتابع أليكس ماير. بمعنى آخر، لن تختفي جميع نفقاتهم.
وتبدو المهمة صعبة.. ولكن المليارديرين يواجهان هذه المسألة بإخلاص بما إن جذور هذه الإدارة الجديدة "إدارة الكفاءة الحكومية" هى معركة أيدولوجية أيضا.. ويقول إيلون ماسك ـ وهو ليبرالى ـ إنه من خلال تدمير الإدارة فإنه يسعى لوضع حد لدولة أصبحت كبيرة للغاية ومصدر للاحتيال والغش والتنظيم المفرط..
ومن الناحية غير الرسمية، من شأن "إدارة الكفاءة الحكومية " أيضا أن يخفف عبئا (صغيرا) عن كاهل دونالد ترامب... الطرد الجماعي للمهاجرين غير المسجلين، وخفض الضرائب، والرسوم الجمركية على الواردات... على مدى عقد من الزمان، قد تكلف السياسات التي يدعو إليها الرئيس ما يصل إلى 15 ألف مليار دولار، وفقا لمحللين نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز. ولكن حتى لو فشلوا في الوصول إلى مبلغ 200 مليار دولار من المدخرات التي تم الترويج لها، فإن التخفيضات القليلة التي تمكن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي من إجرائها ستظل موضع ترحيب لتعويض خسائر الجمهوريين. لا يزال الثنائي، الذي يصف نفسه بأنه "متطوعان خارجيان"، مضطرين إلى تحقيق هدف واحد فقط.
وتساءلت "ليبراسيون": ما هى آلية عمل هذه "الإدارة" ؟ وكم عدد الأشخاص الذين سيعملون بها؟ وماهي سلطاتها فى فعل شيء من عدمه ؟ وقالت: إن الشكل الذى ستكون عليه هذه المنظمة الجديدة أمر مبهم ولكن هذا ما سيحدده المرسوم الرئاسى.. وحتى اللحظة، هناك أمران مؤكدان: عمليات التعيين جارية مع معايير انتقاء خاصة جدا بما إنهم يسعون لتعيين أعضاء "ثوريين" يتمتعون بمعدل ذكاء عال وعلى استعداد للعمل اكثر من 80 ساعة اسبوعيا كما تم الإعلان على منصة /إكس/.
وإذا كانت "الإدارات " في الولايات المتحدة تعادل الوزارات، فإن هذه الإدارة لن تكون كذلك. "كان إنشاء مثل هذا المجلس يتطلب موافقة الكونجرس"، كما أوضح أليكس ماير. "من المحتمل أن تكون لجنة استشارية." وهذا يعني أنها لجنة استشارية، وبالتالي "لا تملك أي سلطة تنظيمية ولا تستطيع سوى تقديم التوصيات"، كما يؤكد المتخصص. التوصيات التي يجب أن يقبلها الرئيس لكي يتم تنفيذها، وفي معظم الأحيان يصوت عليها الكونجرس وما يبدو أنه يدور فى ذهن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه من المثير للخوف أن إيلون ماسك، بفضل رئيس ممتن وسلطة قادرة على الهمس في أذنه، يملك كل الأوراق في يده لجعل إمبراطوريته اللامحدودة تزدهر. على الأقل حتى الرابع من يوليو 2026، وهو الموعد النهائي الذي حدده دونالد ترامب لـ"الإدارة" لإنجاز مهمتها. سوف يستغرق الأمر ما يقرب من عامين لتنفيذ "مشروع مانهاتن عصرنا" - وهو تعبير يستخدمه الرئيس المنتخب في إشارة إلى الرجل الذي شهد ميلاد القنبلة النووية. مع وجود خطر، على الرغم من أنه ليس معدوما، بأنه سوف يفجر كل شيء في طريقه.