المقاومة تشعل الجبهات بالاحتلال.. كمائن واشتباكات وقصف في رفح وتل الهوى
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها استهدفت قوة راجلة من جيش الاحتلال بمحيط الكلية الجامعية في حي تل الهوى، مؤكدة أنها أوقعت تلك القوة "بين قتيل وجريح".
كما أعلنت القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية قرب تجمع للآليات في حي تل الهوى جنوبي غزة، مؤكدة أنها أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
بدورها، قالت سرايا القدس إنها اشتبكت وكتائب القسام مع قوة لجيش الاحتلال في مخيم الشابورة في رفح جنوبي قطاع غزة، مشددة على أن أفراد القوة سقطوا بين قتيل وجريح.
وأضافت سرايا القدس أنها قصفت بعبوات أبابيل وقذائف الهاون آليات الاحتلال وجنوده المتمركزين جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة.
وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام، مشاهد لاستهدافها ناقلة جند للاحتلال، من طراز النمر، في مدينة رفح، بواسطة صاروخ السهم الأحمر، المضاد للدروع الذي يستخدم للمرة الثانية.
وتحدث أحد مقاتلي القسام، في المقطع المصور، عن مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن تدمير 4 كتائب للقسام في رفح، وبدأ باستعراض ما تقوم بهذه هذه الكتائب من هجمات ضد دبابات الاحتلال والجنود، ونصب الكمائن.
ومساء أمس، أعلنت كتائب القسام، قصف حشود للاحتلال في منطقة جحر الديك، جنوب شرق مدينة غزة، بالاشتراك مع "سرايا القدس".
وقالت "القسام"، إن القصف استهدف التحشدات العسكرية للاحتلال شرق جحر الديك، وجرى بصواريخ "SK-8" قصيرة المدى.
يشار إلى أن كتائب القسام، أعلنت الأربعاء، تنفيذ عمليتي إطلاق نار صباحا، ضد المستوطنين، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، في أول الردود على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقالت القسام، إن مقاتليها، أطلقوا النار، من مسافة صفر، على أحد المستوطنين، قرب مستوطنة كريات أربع، مؤكدة إصابته.
وأشارت إلى أن العملية الثانية، استهدفت قوة للاحتلال، بالقرب من المسجد الإبراهيمي الشريف.
وشددت الكتائب على أن ما جرى، هو رد سريع، على "عملية الاغتيال الجبانة، والتي طالت القائد الوطني الكبير الشهيد إسماعيل هنية، وستكون الخليل في صدارة تنفيذ العمليات النوعية في مقبل الأيام".
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن "اغتيال القائد إسماعيل هنية في قلب طهران حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة"، مشددة على أن "العدو سيدفع ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وداخل كيانه وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدينا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة سرايا القدس العمليات غزة الاحتلال عمليات القسام سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟
أعلن أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، عن فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، وذلك عقب قصف مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الموقع الذي كانوا يتواجدون فيه.
وأوضح أبو عبيدة في تصريحاته أن محاولات ما زالت جارية للوصول إلى المجموعة، مضيفًا: "لا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأشار إلى أن ما حدث يرجح تعمد الاحتلال تصفية أسراه، وتابع: "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدًا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".
"بعد صواريخ القسام".. الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان منطقة دير البلح في غزة فيديو لكتائب القسام يُشعل التفاعل ويكشف تفوقًا في الحرب النفسية ضد إسرائيل فيديو جديد للجندي عيدان ألكسندر قبل فقدان الاتصالوجاء هذا الإعلان بعد أيام فقط من نشر كتائب القسام فيديو جديد للجندي عيدان ألكسندر، الأسير المحتجز منذ 554 يومًا في قطاع غزة، حيث ظهر فيه موجّهًا رسائل حادة إلى قادة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية.
وقال ألكسندر في الفيديو: "سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني"، مضيفًا: "كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب".
ويمثل هذا الفيديو الظهور الثاني للجندي الأسير، بعد أن نشرت كتائب القسام تسجيلًا سابقًا له بعد مرور 421 يومًا على الحرب المستمرة على غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
معلومات عن الجندي عيدان ألكسندرعيدان ألكسندر هو جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 21 عامًا، ويحمل الجنسية الأمريكية. نشأ في مدينة تينفلاي بولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة.
وقد اختُطف من قاعدته العسكرية الإسرائيلية خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. ويعد ألكسندر آخر مواطن أمريكي مؤكد وجوده في قطاع غزة كرهينة.
الاحتلال يغلق باب الحلول السياسية ويواصل التصعيدوتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيد هجماتها على قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المجازر بحق المدنيين، فيما تزداد أزمة الأسرى تفاقمًا، مع تراجع فرص التوصل إلى اتفاق تبادل شامل.
ويؤكد مراقبون أن استهداف الاحتلال لأماكن احتجاز الأسرى المحتملين يعكس سياسة ممنهجة للهروب من الضغوط الدولية بشأن ملف الأسرى، خصوصًا من حملة الجنسيات الأجنبية، خاصة بعد تزايد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة الإسرائيلية بسبب تعاملها مع هذا الملف الحساس.
القسام تؤكد مواصلة العمل رغم التصعيدفي السياق ذاته، شدد أبو عبيدة على أن الكتائب تواصل عملياتها الدفاعية رغم الخسائر التي تتعرض لها، مشيرًا إلى أن كتائب القسام ما زالت تحتفظ بأسرى آخرين، ولن تتنازل عن شروطها في أي مفاوضات مستقبلية.
وقال المتحدث العسكري باسم حماس إن الاحتلال يحاول إفشال أي تقدم في ملف الأسرى عبر القتل والتصعيد العشوائي، مضيفًا أن "العدو سيُفاجأ بما لم يكن في حسبانه إن استمر في هذا النهج".
مشهد غامض لمصير الأسرىيتصاعد الغموض حول مصير عيدان ألكسندر وباقي الأسرى المحتجزين في غزة، وسط تضارب في المعلومات حول أماكن وجودهم وظروف احتجازهم، في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الإدارة الأمريكية لإنقاذ مواطنيها المحتجزين.
وكانت تقارير أميركية قد أفادت في وقت سابق بأن الإدارة الأميركية تُبقي ملف الأسرى الأميركيين أولوية، إلا أن التقدم في هذا الملف ما زال بطيئًا نتيجة تعنت الاحتلال وتزايد العمليات العسكرية في القطاع.
وتبقى الأنظار متجهة إلى الساعات المقبلة، حيث من المرجح أن تشهد تطورات جديدة بشأن مصير الجندي الأسير وموقف حماس من المفاوضات، خاصة مع تزايد الحديث عن مساعٍ إقليمية للتوصل إلى هدنة إنسانية شاملة.