مصر تعلن استمرار جهودها لوقف إطلاق النار بغزة بعد اغتيال هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت مصر، الخميس، استمرار جهودها مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مدمرة منذ 10 شهور.
وتعقدت هذه الجهود إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس٬ إسماعيل هنية (62 عاما) الأربعاء؛ جراء قصف صاروخي استهدف مقر إقامته خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران.
وبينما حمَّلت حماس وطهران مسؤولية اغتياله للاحتلال الإسرائيلي، تلتزم الأخيرة الصمت، وإن ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الأربعاء إلى تنفيذ تل أبيب هذا الهجوم.
وتلقى وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، الخميس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي ميهول مارتن، بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية والقضية الفلسطينية، وفق بيان للخارجية المصرية.
وبدعم أمريكي يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وأفاد عبد العاطي خلال الاتصال بـ"استمرار مصر في جهودها مع الجانب الأمريكي وطرفي الصراع للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وعلى مدار أشهر قبل اغتيال هنية، أجرى الاحتلال الإسرائيلي وحماس مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق، بوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة.
واتهمت الفصائل الفلسطينية مرارا إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة في إنهاء الحرب حاليا، ومحاولة كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب في القتال.
وحذر عبد العاطي من خطورة توسيع رقعة الصراع بالمنطقة، وأكد "ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة في أقرب فرصة ممكنة واستئناف عملية السلام".
فيما أعرب مارتن عن "قلقه البالغ من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة، على إثر التصعيد الحالي في لبنان".
واغتالت دولة الاحتلال مساء الثلاثاء الماضي القيادي البارز بحزب الله" فؤاد شكر (63 عاما)؛ إثر غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أودت أيضا بحياة 6 أشخاص آخرين، بينهم طفلان و3 سيدات، إلى جانب إصابة عشرات المدنيين بجروح.
و"تضامنا مع غزة"، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر اغتيال هنية الفلسطينية مصر فلسطين اغتيال هنية ايرلندا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع انجرار سوريا إلى الصراع
سوريا – أكد المبعوث الأممي للتسوية السورية غير بيدرسن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأهمية منع انجرار سوريا إلى الصراع المتصاعد في المنطقة والذي وصل إلى نقطة حرجة.
وقال بيدرسن في تصريح لوسائل الإعلام في العاصمة السورية دمشق عقب المناقشات التي أجراها مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ: “من الواضح أننا وصلنا جميعا إلى لحظة حرجة للغاية في المنطقة وأعتقد أننا جميعا نتابع عن كثب ما يحدث في غزة لبنان”.
وأضاف: “رسالتي كانت طوال الوقت أننا بحاجة فورية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وأن لا تنجر سوريا أكثر إلى الصراع الدائر”.
وأردف بيدرسن: “اتفقت مع الوزير صباغ على أن اللحظة حرجة للغاية ونحن متفقون على ضرورة وقف التصعيد لأن هذا أمر بالغ الأهمية، وأكدنا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالأوضاع في غزة لبنان وسوريا وقد لاحظنا أيضا ارتفاع منسوب التوتر في العراق”.
وقال: “هنا أرى مقدار الحرج الذي وصلت إليه الأوضاع ولذلك علينا متابعة العمل على تخفيف التصعيد. كما تطرقنا إلى هناك العديد من القضايا السابقة التي علينا متابعتها والتطلع إلى حلها ومعالجتها عبر البحث عن تدابير موثوقة ولا ننسى أن أكثر من 40 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم وهذا يعتبر عبئا ثقيلا على الحكومة السورية وعلى المجتمع الدولي. وهؤلاء العائدون يحتاجون إلى المساعدة والحماية والأمن”.
وأوضح بيدرسن في هذا الجانب: “كما نرى هنا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا الجانب وأن يستمر في تمويل سوريا في ظل هذا الوضع الحرج، وعلينا أن لا ننسى الصورة الكاملة لهذا الوضع وهي أن سوريا تحتاج إلى عودة الاستقرار ومن أجل إنجاز ذلك علينا إيجاد سبل للتفاهم حول كافة المسائل لذلك يجب معالجة الوضع السياسي والأمني وإعادة تأهيل سيادة سوريا واستقلالها، ومعالجة قضايا الاقتصاد والعقوبات المفروضة ومسائل إعادة الإعمار وإيجاد الحلول ومعالجة ملف الموقوفين”.
واختتم المبعوث الأممي: “ناقشنا بعض الأفكار الجديدة، وآمل أن نتمكن من تزويدكم ببعض الأخبار الإيجابية في المستقبل القريب”.
المصدر: RT