راشد عبد الرحيم: مسيرة ومسيرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ليس تكرارا في العنوان المسيرة الاولي بالضم وهي السلاح الغدار والثانية بالفتح وهي المسار والطريق .
إنطلقت مسيرة ( بالضم ) التمرد مستهدفة الرئيس والقائد والضباط في يوم تخرجهم .
المسيرة في الحرب سلاح مشروع ووسيلة من وسائل القتال .
لكنها في لحظات السلم وعندما تستهدف التجمعات في غير ميادين الصراع والأهالي في بيوتهم فهي سلاح الغدر والجبن والخوف الذي تستخدمه قوات التمرد في تربصها وإنتهاكاتها التي لا تفرق بين هدف مشروع وآخر جبان .
قدر الله ان تقع ذات اليوم احداثا مشابهة في دول ذات منعة واصابت اهدافها و بهذا اكدت لنا ان قواتنا بخير في قدراتها وعزيمتها وثباتها .
مسيرة الغدر لم تصب هدفها ولم تهز انفسا من الجيش و الشعب فقد كان قائد الجيش المستهدف شجاعا ثابتا لم يغادر موقعه .
اكمل خطابه وزيارته وشهد قبر الشهداء الذين سقطوا إلي جواره .
مسيرة ( بالفتح ) التمرد تدثرت حاليا بالنهج الجبان تنطلق كل مرة بإتجاه القري والمواطنين .
دائما تسقط قواتنا المسلحة العديد منها دون أن تحدث إصابات تذكر .
محاولتهم الفاشلة انتجت موقفا ثابتا من القائد والجنود وكان طابورهم العسكري متمسك بمواقعه و اكمل مهمته .
حادثة جبيت لها ما بعدها فقد أحيت روح القتال والعزيمة والإصرار علي سحق تمرد تدثر بثياب الجبن .
النصر مؤكد علي معتدين هذه مسيرتهم الخائبة وهذه هي مسيراتهم البائسة .
ما لا يقتلك يقويك .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ضوء أخضر أمريكى للبقاء.. ماذا قالت إسرائيل عن موعد انسحابها من جنوب لبنان؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس؛ اليوم الخميس ، إن الجيش الإسرائيلى ما زال فى المنطقة العازلة فى لبنان وسيبقى "بلا سقف زمني". وفق "لبنان 24"
وأضاف: "تلقينا الضوء الأخضر من أمريكا لبقاء قواتنا فى المنطقة العازلة فى لبنان".
وفي ما يتعلق بسوريا، قال كاتس: "لا نثق فى أحمد الشرع بل نثق فقط فى جيشنا".
وتابع قائلاً: "قواتنا ستبقى على قمة جبل الشيخ فى سوريا لأجل غير مسمى".
وعلى صعيد بقاء القوات الإسرائيلية فى 5 مواقع فى الجنوب ؛ أوضح مراقبون وفق "لبنان 24"، إن تلك التلال تعتبر حاسمة من ناحية الإسناد النارى فى حال قرر "حزب الله" شن هجوم برى جديد باتجاه إسرائيل، موضحين أن التمركز العسكرى على رأس تلك التلال يشير إلى مخاوف من إمكانية حدوث مثل هذا الهجوم مستقبلاً، وأضافت: "لو انتفى تهديد الحزب لما كانت إسرائيل بقيت ولكانت سلمت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني مهمة السيطرة على تلك التلال المشرفة جغرافيًا على المستوطنات الإسرائيلية.