«ثلاث زهور».. الأب بطرس دانيال ينعي حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نعى الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما، المنتجين حسام شوقي، وفتحي إسماعيل ومحمود كمال، والذين فارقوا عالمنا ظهر اليوم الخميس إثر حادث مروري مروع.
وكتب الأب بطرس دانيال، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" فقد الوسط الفني ثلاث زهور من المنتجين المخلصين إثر حادث أليم، وهم محمود كمال وحسام شوقي وفتحي إسماعيل ، لذا نطلب لهم جميعاً الرحمة من الله والعزاء والصبر والسلوان لذويهم ومحبيهم، والشفاء العاجل للمنتج تامر أحمد فتحي.
فارق عالمنا منذ قليل المنتج حسام شوقى المشرف العام للإنتاج بشركة سينرجى، والمنتجان الفنيان بالشركة محمود كمال، وفتحي إسماعيل، بعدما تعرضوا لحادث مروع على طريق الضبعة .
بينما تم نقل المنتج الفني تامر فتحي للمستشفى في حالة خطرة، والذي كان بصحبتهم في السيارة .
وحسب رواية شاهد عيان، قال أن السيارة انقلبت ثم اشتعلت فيها النيران ثم انفجرت، وتوفي علي أثرها ٣ من ركابها ىبينما هناك مصاب واحد وهو تامر فتحي أحمد وهو بحاله حرجه .
معلومات عن حسام شوقي ومحمود كمال
حسام شوقي، منتج فني، عمل مشرف عام على الإنتاج في عدد من الأعمال الفنية، نذكر منها، مسلسل (ونحب تاني ليه) ومسلسل (الاختيار).
كما شارك محمود كمال في عدد من الأعمال الناجحة للزعيم عاجل إمام، ومنها مسلسل فرقة ناجي عطالله كان مديرا للانتاج وكذلك في مسلسل العراف ومسلسل عفاريت عدلي علام مديرا لإدارة انتاج ومسلسل مأمون وشركاة ومسلسل صاحب السعادة واستاذ ورئيس قسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأب بطرس دانيال بطرس دانيال المنتج حسام شوقى المنتج محمود كمال الفن بوابة الوفد وفتحی إسماعیل حسام شوقی
إقرأ أيضاً:
"فتحي" يجتمع مع وزيرة الثقافة الفرنسية لبحث أطر التعاون بين البلدين على المستوى الأثري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مع رشيدة داتي (Rachida Dati) وزير الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها لبحث أطر التعاون بين البلدين على المستوى الأثري، وذلك خلال زيارتها الحالية لمصر ضمن الوفد رفيع المستوى المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي مستهل الاجتماع، رحب فتحي بوزيرة الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً مثمراً في مختلف المجالات من بينها السياحة والآثار والثقافة، لافتاً إلى أن هناك سعادة بالغة بالزيارة الرسمية الحالية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر وزيارته للمتحف المصري الكبير ولقائه بفخامة رئيس الجمهورية وقيام الرئيسان بتوقيع إعلان مشترك لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد على أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطوراً استثنائياً، لافتاً إلى أن وزارة السياحة والآثار ستعمل على دعم وتطوير هذه العلاقات والوصول بها لآفاق أرحب في مجالات السياحة والآثار.
ومن جانبها، توجهت وزيرة الثقافة الفرنسية بالشكر للوزير على حفاوة الاستقبال، مؤكدة على أن العلاقات الاستثنائية التي تربط بين مصر وفرنسا تم تتويجها بتوقيع القيادة السياسية للبلدين اتفاقية الشراكة، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تؤكد على أواصر الصداقة والعلاقات الاستثنائية التي تربط بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أعربت عن سعادتها بزيارة المتحف المصري الكبير، لافتة إلى أن مصر دولة غنية بالتراث الثقافي.
وقد شهد الاجتماع بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري؛ حيث تم مناقشة تبادل الخبرات والتعاون في التدريب المهني للمعنيين بالتراث الثقافي والآثار في مجال ترميم المخطوطات والآثار، حيث أوضح الوزير أن مصر لديها العديد من مراكز الترميم ذات الكفاءة العالية، وكذلك في مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية والحفاظ عليها، حيث تم اقتراح تنظيم منتدى سنوي عن حماية التراث والممتلكات الثقافية يضم الأثريين والخبراء والمهنيين المعنيين بحماية التراث الثقافي، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الزيارات التعليمية وقيام طلاب كليات الآثار بفرنسا بزيارة معامل الترميم بمصر والتعاون مع الطلاب المصريين بكليات الآثار والمرممين المصريين.
هذا بالإضافة إلى التعاون لتعليم اللغة الفرنسية حيث تم الإشارة إلى اتفاقية التعاون المشتركة الموقعة بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة والمعهد الفرنسي بالقاهرة والمجلس الأعلى للآثار والتي تهدف إلى تدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار، بالإضافة إلى الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات لترميم وتوثيق ورقمنة المخطوطات والكتب الأثرية.
كما تم استعراض مشروعات التعاون القائمة بين البلدين في مجال الآثار وكيفية تطويرها وزيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية في مصر حيث يعمل حالياً حوالي 55 بعثة أثرية فرنسية في العديد من المواقع الأثرية في مصر، حيث أعربت وزيرة الثقافة الفرنسية عن التطلع إلى آفاق أوسع للتعاون في العديد من المشروعات المستقبلية.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الوزيران على وضع خارطة طريق وجدول زمني لتنفيذ ما تم مناقشته والاتفاق عليه خلال الاجتماع.
وقد شارك في حضور الاجتماع من وزارة السياحة والآثار الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
كما حضر من الجانب الفرنسي السيد Lucas Raulet نائب مستشار التعاون والعلاقات الثقافية بسفارة فرنسا بالقاهرة، والسيد Eric Lebas الملحق الثقافي، والسيدة Hubert Tardy-Joubert بمكتب وزيرة الثقافة الفرنسية، والسيد Charles Personnaz رئيس المعهد القومي للتراث، والسيدة Bariza Khiari نائب رئيس مؤسسة ALIPH، والسيد Gilles Pécoud رئيس المكتبة القومية الفرنسية.