شركة ” تي اس ام سي” التايوانية لصناعة أشباه المواصلات تعلن عن بناء مصنع جديد في ألمانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت شركة تايوان لصناعة أشباه المواصلات ” تي اس ام سي” اليوم الثلاثاء أنها تعتزم بناء مصنع في مدينة درسدن الألمانية بقيمة 10 مليار يورو (11 مليار دولار).
وسوف تقوم شركات بوش و إنفنيون و ان اكس بي ببناء المصنع بصورة مشتركة، حيث سوف تهيمن كل شركة من الثلاث شركات على 10% في المصنع. ويشار إلى أن شركة ” تي اس ام سي” سوف تمتلك 70%.
وقالت الشركة التايوانية إن المصنع سوف يؤدي لتوفير 2000 وظيفة. ومن المقرر البدء في بناء المصنع في النصف الثاني من عام 2024، كما من المتوقع أن يبدأ الانتاج خلال عام .2027
وقد وافقت الحكومة الألمانية على المساعدة في تكاليف البناء بمبلغ 5 مليارات يورو من صندوق المناخ والتحول الحكومي، بحسب ما ذكرته صحيفة هاندلسبلات.
ويشار إلى أن شركة ” تي اس ام سي”، وهي أكبر شركة مصنعة للرقائق الإلكترونية في العالم، تعتزم إنتاج الرقائق من أجل قطاع السيارات في درسدن.
وكانت شركة انفنيون الألمانية قد بدأت في أيار/مايو الماضي في بناء مصنع للرقائق بقيمة 5 مليارات يورو في درسدن. كما تمتلك شركتا بوش و جلوبالفاوندرز الأمريكية مصانع كبيرة في درسدن.
من جانبها، أعلنت شركة بوش، عملاق الإلكترونيات، أن الهدف من المشروع هو إنشاء مصنع حديث لإنتاج أشباه الموصلات من أجل التمكن من تغطية الاحتياجات المستقبلية في السعة الإنتاجية في قطاع صناعة السيارات وقطاعات صناعية أخرى.
ولا تزال المساعدة التي تعتزم الحكومة الألمانية تقديمها للمشروع في حاجة إلى صدور قرار نهائي من جانب المفوضية الأوروبية.
وقال رئيس بوش شتيفان هارتونج إن التوافر الموثوق لأشباه الموصلات يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنجاح صناعة السيارات العالمية ” فإلى جانب التوسع المستمر في مرافق الإنتاج الخاصة بنا، سنواصل تأمين سلاسل التوريد الخاصة بنا بوصفنا شركة لمستلزمات السيارات وذلك من خلال التعاون الوثيق مع شركائنا”.
المصدر د ب أ الوسومألمانيا تايوانالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
سفير ألمانيا بالقاهرة: العلاقات المصرية الألمانية تاريخية ووطيدة وتقوم على التعاون
أكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة يورجن شولتس، أن العلاقات المصرية الألمانية علاقة تاريخية ومبنية على التعاون المشترك والاحترام المتبادل، موضحا أن ألمانيا تتعاون مع مصر في ثمانية مشروعات.
جاء ذلك خلال فعالية السفارة الألمانية في مصر بمناسبة إطلاق النسخة الأولى من اليوم المصري – الألماني للتنمية: شراكات من أجل مبدأ “الانتقال العادل” نحو مستقبل مستدام، بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة والإشادة بها.
وقال شولتس: ”إن الأزمات المناخية لم تعد بعيدة عن أي دولة حول العالم، وأصبحت واقعا ملموسا يوثر بشكل كبير على ملايين من الأشخاص عالميا بما في ذلك في مصر وألمانيا”.
وأكد ضرورة التحول إلى مستقبل خال من الانبعاثات، مشيرًا إلى أن المستقبل لا بد وأن يكون شاملًا وعادلًا وقائم على الإنصاف، والتأكد من عدم ترك أي شخص خلف الركب، منوها إلى ضرورة مناقشة المستقبل بكل وضوح للوصول إلى حلول مرضية للجميع.