المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو في محاور التوغل بغزة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت../
تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، دكّ جنود العدو الصهيوني واستهداف تجمعاتهم وإيقاع قواتهم بين قتيل وجريح بمحاور توغلهم في قطاع غزة، وذلك لليوم ال300 من معركة طوفان الأقصى.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها، عن إيقاع قوة راجلة من جيش العدو في كمين بمدينة غزة، وكذلك تدمير ناقلة جند في جنوبي القطاع.
وأفادت “كتائب القسام” بتمكن مقاتليها من استهداف قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت “كتائب القسام” : “بعد عودتهم من خطوط القتال…أبلغ مجاهدونا عن استهدافهم لقوة صهيونية راجلة قرب تجمع للآليات بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية في حي تل الهوى جنوب غزة”.
كما أعلنت “كتائب القسام” عن تدمير ناقلة جند صهيونية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكدت “كتائب القسام” في تصريح صحفي ، إنها دمرت ناقلة جند من نوع “نمر” بصاروخ موجه “السهم الأحمر” قرب برج الحسام في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأضافت: “استهدفنا قوة صهيونية متحصنة داخل بنايتين واشتبكنا معها بالأسلحة الرشاشة بحي تل الهوى جنوبي غزة، كما أكدت استهدافها “قوة صهيونية قرب تجمع للآليات وأوقعتها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى جنوبي غزة”.
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة ألألاف معظمهم من الأطفال والنساء، اضافى الى دمار هائل في البنية التحتية في القطاع المحاصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بین قتیل وجریح کتائب القسام قوة صهیونیة
إقرأ أيضاً:
كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة
تظهر العمليات النوعية، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك تحولا في النهج الذي تقاوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث بات المقاومون يتجاوزون العمليات الفردية إلى العمليات الاستشهادية، فضلا عن الكمائن المركبة أو كمائن الموت.
وفي مقطع فيديو سابق لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ظهر شعار "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"، ونشرت القسام الفيديو يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الذي صادف ذكرى انطلاق حركة حماس.
وكان المقطع للإعلان عن كمين الفالوجا الذي نفذه مقاتلو القسام غربي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فإن كمين الفالوجا يخفي في ثناياه رسائل مبطنة تشي بتحول في طبيعة قتال الكتائب ودخوله طورا جديدا شعاره عمليات نوعية استشهادية من "المسافة صفر"، العبارة التي اختصت بها كتائب القسام في وصف هجماتها منذ حرب 2014.
وفي السياق نفسه، أعلنت الكتائب -أمس الجمعة- أنها نفذت عملية وصفتها بالأمنية المعقدة في مخيم جباليا، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
وفي تفاصيل العملية، قالت الكتائب في بيان إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من المسافة صفر في مخيم جباليا". وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
إعلانوحسب ما صرح به الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا، لقناة الجزيرة في وقت سابق، فإن العملية الاستشهادية في جباليا هي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
ومن جهته، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي -في تحليل سابق على قناة الجزيرة- إلى أن عملية القسام في مخيم جباليا "تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية"، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.
مقاومة شرسةويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 80 يوما مناطق شمال قطاع غزة، وتحت وطأة الضغط العسكري يحاول تهجير سكانها جنوبا، في إطار ما باتت تعرف بـ"خطة الجنرالات".
غير أن جيش الاحتلال يواجه على الأرض مقاومة شرسة، عنوانها "النصر أو الشهادة"، وهي المقولة التي اعتادت كتائب القسام أن تنهي بها بياناتها.
وتقول كتائب القسام إنها قتلت 60 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصابت مئات آخرين خلال الـ77 يوما الأخيرة، 17 من الجنود القتلى لقوا مصرعهم قنصا.
وحسب تقرير نسيبة موسى على الجزيرة، فإن عمليات كتائب القسام خلال 45 يوما من الحرب تؤكد أنها اعتمدت نهج الكمائن المركبة أو ما يسمونها بكمائن الموت، التي تقوم على استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق أو مبان مفخخة ومن ثم الإجهاز على من يتبقون أحياء.
ومن جهة أخرى، شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في هجمات "المسافة صفر" التي ينفذها مقاتلو القسام في مناطق شمال القطاع، بيت لاهيا وبيت حانون وفي مخيم جباليا على وجه التحديد، ومن ذلك ما أعلنته القسام الخميس الماضي عن طعن أحد مقاتليها ضابطا إسرائيليا و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا.
وكانت تلك العملية الأولى من نوعها التي تحدث في قطاع غزة.
إعلانكما أعلنت كتائب القسام بعد ذلك عن إجهاز مقاتل على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة غرب مدينة بيت لاهيا.
وخلص تقرير الجزيرة إلى أنه مع الهجمات الفردية الاستشهادية، أو ما تعرف عسكريا بهجمات "الذئاب المنفردة"، يتحول نهج هجمات القسام في شمال قطاع غزة، "وما ذلك إلا ترجمة لشعار القسام النصر أو الشهادة".