هل سيحارب الجيش إذا هاجم الاحتلال لبنان؟.. إليك ما نفهمه من تصريحات برّي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إن لبنان لا يريد الحرب، لكنه في نفس الوقت مستعد للدفاع عن نفسه إذا تعرض لاعتداء من طرف الاحتلال الإسرائيلي.
ما اللافت في التصريح؟
لم يوضح بري ماذا يقصد بـ"دفاع لبنان عن نفسه"، لكنه بصفته رئيس مجلس النواب، وليس ناطقا باسم المقاومة اللبنانية، أو حزب الله فإنه غالبا كان يقصد أن جيش لبنان سيدافع عنه إذا شن الاحتلال حربا على بلاده.
آخر الحروب
في آخر حرب على لبنان عام 2006 لم يكن الجيش اللبناني طرفا في القتال، واقتصر القتال على حزب الله، وقوات حركة أمل، رغم أن القصف الإسرائيلي أوقع عشرات القتلى في صفوف الجيش وقوات الأمن اللبنانية.
وصرح حزب الله في 2006 أن الدولة اللبنانية لا تتحمل مسؤولية العملية التي شنها على قوات الاحتلال لأسر وقتل جنود إسرائيليين، واندلعت الحرب على إثرها، وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله آنذاك إن العملية "فردية".
هل يستطيع الجيش القتال؟
رغم مطالبة بعض الأطراف في الداخل اللبناني، بحصر السلاح في الدولة بيد الجيش، في إشارة إلى سلاح حزب الله، واعتباره "حامي لبنان" إلا أن الأرقام والبيانات تقول إن الجيش اللبناني يفتقر إلى مقومات القوة من سلاح نوعي وتدريب.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر حلفاء إسرائيل وداعميها العسكريين، الداعم الأول للجيش اللبناني، وتدفع جزءا من رواتب قواته، و تقدم له الأسلحة الخفيفة والذخيرة، بحسب سفارة واشنطن في بيروت.
ماذا قالوا؟
◼ قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إن إسرائيل ترفض كل الأطروحات وتمعن في خرق قواعد الاشتباك والاغتيالات وتجر المنطقة لمخاطر لا تحمد عقباها.
◼ قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن إسرائيل انتهكت سيادة لبنان وتعتدي يوميا على المدنيين لكن الحل لن يكون إلا سياسيا عبر تطبيق القرارات الدولية.
◼ وزير الدفاع البريطاني أشاد بالشراكة بين الجيشين اللبناني والبريطاني ودعا إلى معالجة النزاعات بالحوار والأساليب الديبلوماسية بعيدا عن العنف.
◼ قال العميد احتياط في جيش الاحتلال عساف أوريون إن الجيش اللبناني "جيش أليف" تتبرع له العديد من الحكومات الغربية وتزوده الأمم المتحدة بالوقود والطعام.
◼ قال رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما الإسرائيلي، تال بئيري إن أسلحة الجيش اللبناني قديمة ولا يمكن أن تشكل بشكل من الأشكال تهديدا للجيش الإسرائيلي.
ماذا ننتظر؟
◼ لا ينتظر أحد أن يدخل الجيش اللبناني في حرب مع دولة الاحتلال بشكل من الأشكال، وستفضل الدولة اللبنانية، أن يقوم حزب الله والمقاومة اللبنانية بالمهمة إذا فرضت الحرب كما يحصل من سنوات طويلة في لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني الاحتلال حزب الله الجيش اللبناني لبنان احتلال حزب الله الجيش اللبناني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش اللبنانی حزب الله قال رئیس
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يغلق الطرق المؤدية إلى منطقة الحدث في بيروت
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش اللبناني يغلق الطرق المؤدية إلى منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.