لاعبو الثلاثي الأولمبي يتقيؤون بعد السباحة في نهر السين “القذر”
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
فرنسا – أثارت رياضة الترياتلون في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، الجدل عن بقية الألعاب الصيفية هذا العام بسبب المخاوف بشأن سباحة الرياضيين في نهر السين.
وأنفق المنظمون أكثر من مليار جنيه إسترليني محاولة تنظيف النهر في الوقت المحدد، ولكن تم تأجيل الحدث من صباح الثلاثاء بعد أن أظهرت الاختبارات ارتفاع مستويات التلوث نتيجة هطول الأمطار الغزيرة الجمعة الماضية.
وتم إعطاء الضوء الأخضر صباح أمس الأربعاء لإقامة سباقات السيدات والرجال، حيث حقق فريق بريطانيا النجاح في كلا السباقين.
لكن لم تكن تجربة السباق ممتعة للجميع، وخاصة الكندي تايلر ميسلاوشوك الذي عبر خط النهاية في المركز التاسع بفارق 52 ثانية عن المتصدر البريطاني أليكس يي.
مثل كثيرين، بدا العداء البالغ 29 عاما في حالة أسوأ عندما وصل إلى خط النهاية، وبعد تعثره أمام يي وغيره من الحاصلين على الميداليات، التقطت الكاميرات له وهو يتقيأ بعنف بعد لحظات من إنهاء السباق الشاق الذي تضمن سباحة لمسافة 1.5 كيلومتر في نهر السين، وركوب دراجات لمسافة 40 كيلومتر، وجري لمسافة 10 كيلومترات.
وتم التقاط المشهد غير السار بواسطة كاميرات التلفزيون، والتي أظهرت أيضا العديد من الرياضيين الآخرين وهم مستلقون على الحصيرة، يكافحون لالتقاط أنفاسهم بعد انتهاء السباق.
ربما كان هذا مجرد رد فعل طبيعي حيث تعد رياضة الترياتلون واحدة من أكثر الرياضات إرهاقا في العالم، ولكن صورة ميسلافشوك لن تساعد في تهدئة المخاوف بشأن التهديد الذي تشكله البكتيريا القولونية.
وأكد ميسلاوشوك في مقابلة مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه تقيأ 10 مرات.
وكان رد فعل اللاعبة الكازاخستانية إيكاترينا شابالينا بعد السباحة في نهر السين في الألعاب الأولمبية في باريس مماثلا قبل أن تنسحب من السباق، وأوضحت اللاعبة التفاصيل في مقابلة مع سبورت 24:”بعد أن تعرضت للضرب في رأسي عدة مرات، اختنقت بسبب مياه نهر السين، وبعد ذلك بدأت أتقيأ لبقية سباق السباحة”.
وتابعت: “لقد تقيأت بعد اللفة الأولى من مرحلة ركوب الدراجات”.
ولجأ بعض الرياضيين إلى تدابير يائسة من أجل صد أي مخاطر صحية محتملة، حيث كشف لاعب الترياتلون الأمريكي سيث رايدرسيث رايدر أنه توقف عن غسل يديه بعد استخدام المرحاض قبل السباحة في نهر السين في دورة الألعاب الأولمبية 2024.
وقال: “أحاول فقط رفع عتبة الإصابة بالعدوى عن طريق تعريض نفسي لكميات صغيرة منه في حياتي اليومية”.
وربما نجحت هذه الاستراتيجية في منع المرض، لكنها لم تؤد إلى تحسين الأداء، حيث احتل رايدر المركز 29 من أصل 55 متسابقا في سباق أمس الأربعاء.
ولا يزال هناك سباق التتابع الثلاثي المختلط الذي سيقام في الخامس من أغسطس، بالإضافة إلى سباق السباحة الماراثوني الذي سيقام أيضا في نهر السين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی نهر السین
إقرأ أيضاً:
" القلا " رئيسا للجنة التحقيق في نفوق خيل سباق سقارة.. وعقوبات صارمة للمتورطين
أكد الدكتور أشرف القلا الخبير والحكم الدولي في مجال القدرة والتحمل بالفروسية بأنه قد تم تكليفه من قبل الاتحاد المصري للفروسية ليكون رئيسا للجنة التحقيق في واقعة نفوق خيل في سباق القدرة والتحمل بسقارة والذي أقيم أول أمس بالمنطقة الأثرية في سقارة.
" القلا " رئيسا للجنة التحقيق في نفوق خيل سباق سقارة.. وعقوبات صارمة للمتورطينوأضاف القلا في تصريحات صحفية أنه تلقى اتصالا من قبل الدكتور اسماعيل شاكر رئيس اتحاد الفروسية لتكليفه برئاسة لجنة التحقيق في الواقعة سالفة الذكر ومعرفة أسباب ملابسات واقعة نفوق خيل أثناء السباق.
وأضاف الحكم الدولي أنه سيعمل على قدم وساق من أجل معرفة الحقيقة وجمع كل خيوط وملابسات الواقعة وفور الانتهاء من التحقيقات مع كل الأطراف المتورطة في الواقعة ستكون نتيجة التحقيقات صارمة ومحاسبة المتورطين في إحداث خلل في السباق بالإستبعاد عن المجال حرصا على سمعة مصر الرياضية وعلى مستقبل الفرسان المصريين.
وشهد سباق القدرة والتحمل نفوق أحد الخيول المشاركة في السباق القدرة والذي تم في منطقة سقارة وجاء ذلك نتيجة انشغال عبد الله النقراشي رئيس لجنة القدرة والتحمل بإتحاد الفروسية وإصراره على الركوب والمشاركة في السباق كفارس مما يعد مخالفة صريحة لقانون الرياضة الأمر الذي تسبب في نفوق أحد الخيول نظرا لعدم الإلتزام بالضوابط المحددة في تنظيم تلك النوعية من مسابقات الفروسية بوضع نقاط طبية علي طول خط سير السباق لقياس نبض وجهد الخيول.
ومن المفارقات الغريبة أن الخيل الذي نفق تابع لفريق رئيس لجنة القدرة ذاته.
شهود عيان في سباق سقارة
من جانبه أعرب أحد فرسان السباق أنه والمتسابقين لم يستلموا القواعد ولائحة القوانين السباق التي تضمن سلامة الخيول والفرسان والتنافس العادل الشريف بين الفرسان حسب المعايير والمقاييس الدولية، بما يعد بالمخالفة لكل اللوائح وقوانين الرياضة الخاصة برياضة القدرة والتحمل.