الغذاء العالمي: تضاعف الحرمان من الغذاء في مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشف تقرير أممي أن الأسر اليمنية تعاني من نقص كبير في استهلاك الغذاء في ظل التدهور المستمر للوضع المعيشي في البلد الذي يواجه أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم.
وقال تقرير صادر عن برنامج الغذاء العالمي، الأربعاء، إن حصة الأسر التي تعاني من نقص استهلاك الغذاء وصلت في شهر يونيو الماضي إلى 60 في المائة على مستوى البلاد، لافتاً إلى أن مناطق سيطرة الحوثيين شهدت تدهورًا سنويًا أكثر حدة حيث تضاعف الحرمان الشديد من الغذاء (سوء استهلاك الغذاء) من 17 في المائة في يونيو 2023 إلى 36 في المائة في يونيو 2024.
وحول تدهور العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية أوضح التقرير أن قيمة الريال اليمني انخفضت بنسبة 25% مقابل الدولار الأميركي على أساس سنوي، ليبلغ أدنى مستوى على الإطلاق عند 1819 ريالا يمنيا مقابل الدولار الأميركي بحلول نهاية يونيو/حزيران 2024. ويعزى هذا بشكل رئيسي إلى انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي ونقص الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط الخام.
وعلى الرغم من التأكيد أن الأسر اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين تواجه نقصا حادا في الغداء، إلا أن التقرير الأممي أكد أن موانئ البحر الأحمر -الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية- شهدت ارتفاعًا سنويًا بنسبة 25 في المائة في واردات المواد الغذائية خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2024؛ مقارنة بالموانئ الجنوبية "عدن والمكلا" التي شهدت انخفاضًا سنويًا بنسبة 15 في المائة.
وأوضح التقرير أن المواد الغذائية الأساسية كانت متوافرة في جميع أنحاء الأسواق اليمنية في يونيو 2024، إلا أن قدرة الناس على الوصول إلى الغذاء ظلت محدودة بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية للأسر.
مراقبون وعاملون في الجانب الإغاثي في صنعاء أعادوا أسباب التدهور في حصة استهلاك الأسر اليمنية من الغذاء إلى القيود المفروضة من قبل المليشيا الحوثية على التجار والذي ساهم بشكل كبير رفع أسعار المواد الغذائية الأساسية، موضحين أن الجبايات والإتاوات التي تفرض منذ وصول المواد الغذائية لموانئ سيطرة الحوثيين دفعت التجار لتعويض خسائرهم من خلال رفع أسعار المواد. ناهيك عن استمرار منع الحوثيين صرف المرتبات من إيرادات الموانئ والضرائب والجمارك وغيرها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المواد الغذائیة سیطرة الحوثیین مناطق سیطرة فی المائة من الغذاء
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: حصول الحوثيين على تكنولوجيا عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن تقرير نيويورك تايمز كشف عن محاولات الحوثيين، بدعم إيراني، الحصول على تكنولوجيا عسكرية متقدمة، مما يشكل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف الإرياني أن خلايا وقود الهيدروجين التي تم ضبطها من قبل المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، وكانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، قادمة من إيران، تمنح الطائرات المسيّرة والصواريخ مدى أطول وتجعلها أقل قابلية للكشف.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة حذرت مراراً وتكراراً من خطورة المليشيات الحوثية، ودقت ناقوس الخطر منذ البداية، لكن العالم كان يتساهل مع الخطر المتنامي للحوثيين.
ولفت الإرياني إلى أن العالم اليوم، أمام سرطان إرهابي في مرحلته الثالثة، يوشك أن يتحول إلى المرحلة الرابعة، حيث يصبح استئصاله أكثر صعوبة وتكلفة.
وأكد الإرياني أن استمرار الحوثيين بهذا النهج يعني أن العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود، يمتلك أدوات تهدد أمن التجارة العالمية واستقرار المنطقة والعالم.
(تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني