هجوم سيبراني لخداع الشركات الصناعية في الصيف
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
اكتشف خبراء كاسبرسكي نشاطاً مكثفاً للخداع هذا الصيف، حيث حاول مجرمون سيبرانيون سرقة بيانات اعتماد حسابات البريد الإلكتروني لموظفي بعض الشركات من خلال محاكاة رسائل بريد إلكتروني لشركة لوجستية معروفة. واستهدف المهاجمون منظمات من دول مختلفة، بما يشمل روسيا، وباكستان، والجزائر، والسعودية، والمكسيك، ومصر، والكويت، وعمان، والبرازيل، وكينيا.
كيف يبدو المخطط؟
في رسائل التصيد الاحتيالي، أبلغ المجرمون السيبرانيون الضحايا عن تسليم شحنة مخطط لها في ميناء تفريغ في الوقت المتفق عليه. ولتنفيذ عمليات الخداع، أرفق المجرمون السيبرانيون في رسائل البريد الإلكتروني رابطاً ملغماً لملف بصيغة PDF يدعي المحتالون أنه يتضمن فاتورة ومستندات مهمة أخرى. تحتوي رسائل البريد الإلكتروني المزيفة على توقيع خدمة عملاء شركة لوجستية دولية كبرى، كما تم صياغتها وفق قواعد المراسلات التجارية، ويتميز الشعار المُرفق بها بأنه مطابق تماماً للشعار الأصلي. وبالتالي، من السهل الخلط بين رسائل البريد الإلكتروني المزيفة ونظيراتها الحقيقية. بمجرد نقر الضحية على الرابط، يُعاد توجيهها تلقائياً لصفحة التصيد الاحتيالي، حيث يُطلب من الضحية إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور للبريد الإلكتروني الخاص بالشركة بحجة عرض المستندات السرية. وبهذه الطريقة، تصبح بيانات اعتماد البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة بين أيدي المجرمين السيبرانين.
ماذا بعد؟
بعد الوصول لحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بالشركات، يمكن للمهاجمين الحصول على معلومات سرية أخرى للشركة إن كانت مخزنة في المراسلات، مثل الفواتير، والعقود، بجانب معلومات حول العمليات الداخلية في الشركة. ويمكن للمهاجمين إعادة بيع هذه البيانات للمهتمين، أو ابتزاز المؤسسات بها، أو استخدامها لتنفيذ المزيد من الهجمات على المؤسسات.
قال رومان ديدينوك، أحد الخبراء الأمنيين لدى كاسبرسكي: «غالباً ما تتخذ رسائل البريد الإلكتروني التصيدية شكل المراسلات التجارية. يجب عليك توخي الحذر بشأن كيفية إدارة أي موارد عبر الإنترنت، وخاصة عندما يُطلب منك إدخال بيانات اعتماد أو أي معلومات سرية أخرى. وعند تلقي رسالة بريد إلكتروني يزعم مرسلها أنه من شركة كبرى، تحقق من أن المعلومات المرفقة في البريد الإلكتروني ذات صلة وتأكد من صحتها مع زملائك بالأقسام الأخرى. فقد يستهدف هذا المخطط الموظفين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في تنظيم تسليم واستلام البضائع ولا يعرفون شيئاً عن تفاصيلها، حيث أنهم مسؤولون عن التحقق من صحة المستندات فقط. لذا، تحرَّ الدقة عند الاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني التي يُطلب منك فيها إدخال بيانات سرية.»
لتجنب الوقوع ضحية لهجمات التصيد الاحتيالي، توصي كاسبرسكي المستخدمين بعدم الثقة في الرسائل الواردة من صناديق بريد غير مألوفة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالبيانات السرية، والمعاملات المالية، والمرفقات المشبوهة، حتى لو كانت تبدو في ظاهرها صادرة عن منظمة ذات سمعة طيبة. كما يجب على الشركات تثبيت حل أمني موثوق به يصنف هذا النوع من الرسائل كبريد عشوائي، وإجراء تدريبات أمن سيبراني للموظفين، وتعليمهم كيفية التعرف على تقنيات الهندسة الاجتماعية بواسطة منصات، مثل منصة الوعي الأمني المؤتمتة (ASAP) من كاسبرسكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسائل البرید الإلکترونی التصید الاحتیالی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: سيتم اليوم إدخال جرافة مع 15 منزلا متنقلا إلى غزة
أكد موفد القاهرة الإخبارية، أنه سيتم اليوم إدخال جرافة مع 15 منزلا متنقلا مقسمة على 5 شاحنات إلى قطاع غزة.
وفي وقت موفد القاهرة الإخبارية:" عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة".
كما كشف الدكتور أحمد عبدالعزيز، أستاذ العظام بطب قصر العيني، العائد من غزة، كواليس مثيرة عن زيارة وفد الأطباء المصريين لعلاج جرحى غزة وأوضاع المصابين، لافتا: "أجرينا 170 عملية في 10 أيام".
وأضاف في تصريحات تليفزيونية: “زيارتي الثانية لقطاع غزة استمرت 10 أيام والفريق كان مكونا من 13 عنصرًا منهم طبيبتان في أمراض النساء والتوليد”.
وتابع الدكتور أحمد عبدالعزيز، أستاذ العظام بطب قصر العيني، العائد من غزة: "مشايخ غزة أتوا إلينا ووجهوا لنا الشكر وطلبوا منا إيصال التحية للرئيس السيسي وقالوا إحنا من غير مصر نضيع، معقبا: "مشايخ غزة بيشكروا الرئيس السيسي وقالوا لنا احنا من غير مصر نضيع".