بروتوكول تعاون لتذليل العقبات أمام المستثمرين لتشغيل المستشفيات والوحدات الصحية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة ورئيس الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك في مقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بأعضاء الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، مؤكدأ توجه الدولة نحو الاستثمار في القطاع الصحي، خاصةً بعد تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين من خلال تشريع القوانين، واعتماد بعض الحزم التحفيزية للاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص في المجال الصحي، مع وضع ضوابط تحفيزية للإنجاز، تطور المنشآت القائمة والجديدة.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الوزير أكد تعاون منظومة التأمين الصحي الشامل، مع القطاع الخاص، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن المصري، والتوسع في تقديم الخدمة الطبية في محافظات الجمهورية.
وأضاف «عبد الغفار» أن الوزير ناقش خلال الاجتماع إبرام بروتوكول تعاون لتذليل أي عقبات وتحديات تواجه تشغيل المستشفيات والوحدات الصحية، مشدداً على توجه الدولة نحو جذب الاستثمارات في القطاع الصحي، ومواجهة أي تحديات تواجه المستثمرين والعمل على حلها.
ومن جانبه، أشار الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، إلى أن اتحاد المستثمرين يعد من أكبر الاتحادات الأهلية، حيث يضم 50 جمعية مستثمرين على مستوى الجمهورية، وتضم الجمعية أكثر من 40 ألف شركة صناعية، يعمل بها ما لا يقل عن 4، 5 مليون عامل يمثلون جميع القطاعات الاستثمارية، والصناعية على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور محرم أهمية المركز الوطني للتعليم التكنولوجي المزدوج والذي يهدف إلى توفير فئة من العمالة المدربة على وسائل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، بما يتماشى مع احتياجات المصانع والقطاعات الاقتصادية الأخرى، والذي يؤتي ثمارة في رفع كفاءة وجودة وإنتاجية المنتج المصري لمنافسة المنتج العالمي، ويتيح فرص عمل مؤكدة للشباب سواء داخل مصر أو خارجها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الاستثمار الصحي عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
تحويل المستشفيات الصحية إلى منشآت صديقة للبيئة من أجل مستقبل مستدام
خلال كلمته الافتتاحية لورشة عمل: "نحو التميز الأخضر.. تحويل المستشفيات الصحية إلى منشآت صديقة للبيئة من أجل مستقبل مستدام" والتي نظمتها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا..أكد د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة ..أنه وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي فإن التميز الأخضر هو أكثر من مجرد هدف بيئي بل رؤية شاملة تعيد صياغة دور المنشآت الصحية بالجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن التحول إلى ممارسات صديقة للبيئة في المنشآت الصحية ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو أيضًا استثمار ذكي من أجل مستقبل مستدام، حيث تشير الدراسات إلى أن المستشفيات التي تعتمد على الطاقة المتجددة وتقنيات الإضاءة الموفرة للطاقة يمكنها خفض استهلاك الكهرباء بنسبة تتراوح بين 20-30% سنويًا، وهو ما يعني توفير ملايين الدولارات، كما أن تطبيق أنظمة ذكية لإدارة النفايات يقلل من تكاليفها بنسبة 40%.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية إلى أن عنوان ورشة العمل يحمل في طياته تحديًا نبيلًا "نحو التميز الأخضر"، مشيدا بحرص القيادات من مختلف قطاعات مقدمي الخدمات الصحية على الحضور بما يعكس بوضوح عمق الالتزام والمسؤولية التي يتحلون بها تجاه بناء مستقبل مستدام، ليس فقط لمؤسساتهم، بل للمجتمع بأسره.
وخلال اجابته عن تساؤل طرحه: "أي عالمٍ نرغب في تركه للأجيال القادمة؟!"، لفت د.أحمد طه إلى أنه بالرغم من عمل المعنيين بقطاع الصحة بجد يوميا لإنقاذ الأرواح وحماية الإنسان، إلا أن الدراسات أثبتت أن قطاع الرعاية الصحية يتسبب بنحو 5% من إجمالي الانبعاثات الكربونية العالمية، وهو ما يعادل انبعاثات قطاع الطيران المدني بأكمله، فضلا عن أن 4.4% من النفايات الصلبة تصدر عن منشآتنا الصحية.
وتابع طه أن التغير المناخي يؤدي إلى وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنويًا بسبب تلوث الهواء، وهو ما يكشف عن واقع صادم، إذ اصبحت المؤسسات المصممة لشفاء المرضى تسهم دون قصد في تفاقم الأزمات البيئية التي تعود بدورها لتؤثر بالسلب على صحة الإنسان من جديد.
وأضاف أن الاستدامة تؤثر أيضًا على العنصر البشري حيث يرتبط تحسين جودة الهواء والإضاءة في بيئة العمل بزيادة الإنتاجية وتقليل معدلات الإجهاد، مشيرا إلى أن 81% من العاملين في منشآت خضراء يشعرون بتحسن في راحتهم النفسية والجسدية وفقا لنتائج احدى الدراسات الحديثة.
وأوضح أن “التميز الأخضر” هو أكثر من مجرد هدف بيئي بل رؤية شاملة تعيد صياغة دور المنشآت الصحية في المجتمع حيث يعني مستشفيات تعالج المرضى وتحمي البيئة، وأنظمة للتعامل مع النفايات بدقة وحذر كأيدي الجراح الماهر، مؤكدا أن التحول إلى منشأة صحية خضراء ومستدامة لا يعتمد فقط على التكنولوجيا أو السياسات، بل هو ثقافة تستنهض كل فرد ويتطلب شجاعة، وإبداع، وعمل جماعي لإحداث التغيير.
وأعرب د. احمد طه عن فخره بحصول مستشفى شفا الأورمان بالأقصر ومستشفى الدكتور مجدي يعقوب للقلب بأسوان على اعتماد GAHAR في التميز الأخضر، معلقا: "هاتان المؤسستان الأهليتان، في قلب جنوب صعيد مصر، أثبتتا أن تحقيق التوازن بين الرعاية الصحية عالية الجودة وحماية البيئة يمكن تحقيقه بالعمل الجاد والرؤية الواضحة."
وتوجه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالشكر لفريق العمل بشركة أسترازينيكا مصر برئاسة الدكتور حاتم الورداني، الذين ضربوا مثالًا رائدًا في الالتزام بالاستدامة، مرحبا بالمتدربين المنشآت الصحية المعتمدة من مختلف القطاعات الصحية.
شارك بحضور ورشة العمل، التي استمرت فعالياتها على مدار يومين بمشاركة ٥٠ متدرب من ١٦ منشأة صحية معتمدة، د. آية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وكل من: د. وائل الدرندلي، د.ميهي التحيوي، د.ولاء عبد اللطيف، د. ايمان الشحات، أعضاء مجلس ادارة الهيئة.
ومن جانبه، أكد الدكتور حاتم ورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، أن إطلاق المرحلة الثانية من تدريب الاطباء بالشراكة مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابةGAHAR، خطوة هامة نحو تطوير النظام الصحي المصري بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، وتوفير خدمة صحية خضراء وعالية الجودة للمواطن المصري، في إطار التزام
أسترازينيكا مصر بتعزيز استدامة القطاع الصحي في مصر، من خلال تدريب مقدمي الرعاية الصحية على أفضل الممارسات البيئية في إدارة المستشفيات الخضراء."
وأضاف أن الشراكة مع الهيئة تستهدف تدريب 3000 مقدم رعاية صحية، بالإضافة إلى استمرار جهود نشر ثقافة المستشفيات الخضراء في جميع أنحاء مصر، وتنظيم حملات توعية للمجتمع بأهمية الالتزام البيئي في القطاع الطبي لتصل الي 2 مليون مواطن.
وفي ذات السياق، أشاد د. علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، بالتعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في اطار التحول الأخضر للمنشآت الصحية، مشيرا إلى اطلاق برنامج وطني لاستكمال البنية التحتية لادارة المخلفات وزيادة عدد المنشآت التي تقوم بعمليه التدوير حتي التجميع وعمليات التخلص من المخلفات التي لا يمكن التعامل معها بشكل آمن.
وأضاف أبو سنة أنه جاري إنشاء اكبر مجمع لإدارة المخلفات في الشرق الأوسط في مدينه العاشر من رمضان على اكثر من ٣٠٠ الف فدان ويتضمن جزء كبير من معالجة المخلفات الطبية مما يتيح فرصة كبيرة لجذب استثمارات القطاع الخاص في مجال التكنولوجيا الحديثة في ادارة المخلفات الخطرة.
فيما استعرض أ.د. السيد العقدة، عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الطرق العملية لإدارة الكيماويات الضارة وانبعاثات الغازات الدفيئة بمنشآت الرعاية الصحية للتحول الأخضر، إلى جانب أبعاد وحسابات البصمة الكربونية بالقطاع الصحي.
وأشار د.العقدة، إلى أهمية تعزيز مفهوم "الشراء الأخضر" في القطاع الطبي باختيار المواد والمعدات الطبية التي تُنتج بطرق صديقة للبيئة، وتقلل من النفايات، وهي متوفرة في السوق المصري وبأسعار مناسبة، موضحا أن ذلك يتم من خلال التعاون مع الموردين الذين يلتزمون بمبادئ الاستدامة وتوعية العاملين في القطاع الطبي بالبدائل المتاحة.
أشرف على تنظيم ورشة العمل مركز التدريب المعتمد بالهيئة بقيادة د. الشيماء عبد الفتاح، والادارة العامة للتسويق وتنمية الأعمال، وشملت الورشة عروض تقديمية ومحاضرات متخصصة وتدريب عملي حول عدة موضوعات.. على رأسها: متطلبات الهيئة للمنشآت الصحية الخضراء والمستدامة، ووسائل التأقلم والتخفيف للحد من آثار التغيرات المناخية على القطاع الصحي وترشيد استهلاك المياة بالمنشآت الصحية صديقة البيئة، مع عرض لقصة نجاح مؤسسة مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وشارك بعروض تقديمية كل من: د. محمد زكريا، مدير مركز مجدي يعقوب لأمراض القلب، د.رشا سالم، مدير تنمية الأعمال بالهيئة، ا.دعاء الشريف، مدير مكتب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
حضر اللقاء اللواء الدكتور سعيد النجار، مساعد وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية، واللواء طبيب/ أسامة صبحي، نائب مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، و د.م. أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، ود.أمير التلواني، المدير التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية، ود.علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمي الخدمات الصحية من القطاع الخاص، د.أحمد عز، رئيس مجلس ادارة مجموعة مستشفيات كيلوباترا، ود. محمد حبلص، المدير التنفيذي لمستشفي السعودي الألماني، ود.ممدوح العربي، رئيس مجلس إدارة مستشفى العربي، ود. أحمد قشطة رئيس قطاع العلاقات المؤسسية بشركة أسترازينيكا مصر ود. محمد أمين رئيس قطاع التسعير والوصول للاسواق بشركة أسترازينيكا مصر وممثلي منظمة الصحة العالمية.