لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.. المعمل الجنائي يعاين موقع مول تجاري بالعبور
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أمرت نيابة العبور، بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق مول كريتف بالعبور، وحصر الخسائر التي تسبب بها الحريق، وتشكيل لجنة من مجلس مدينة العبور لمعرفة ذلك.
كانت تلقت غرفة عمليات النجدة بالقليوبية، بلاغًا بوقوع حريق داخل مول بمنطقة العبور، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحريق وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلي المجاورات وتمت السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيابة العبور انتداب المعمل الجنائي حريق اندلاع الحريق
إقرأ أيضاً:
من الجزائر إلى سبتة: موتى ومفقودون في طريق العبور
تعيش عائلة إسحاق دجيدجا في الجزائر حالة من اليأس المطلق، بعد اختفائه أثناء محاولته عبور البحر سباحةً إلى سبتة ليلة الجمعة الماضية، والتي كانت من أسوأ الليالي من حيث عدد المفقودين والوفيات.
بحسب عائلته، فقد انطلق إسحاق من مدينة الفنيدق (كاستييخوس) باتجاه سبتة، مرتديًا بدلة غوص سوداء، مع سروال قصير أزرق وقميص أخضر تحته، كما كان يحمل هاتف iPhone XR أزرق اللون، يمكن التعرف عليه عبر رقم IMEI الخاص به.
العائلة تعيش حالة من القلق الشديد، حيث لم يظهر أي أثر له في المسار البحري الذي سلكه. وأوضح أقاربه أنه من مواليد مدينة المسيلة، الجزائر، طوله 1.80 متر، ولا يحمل أي وشوم أو ندوب، ولم يكن يرتدي أي قلادة أو علامات مميزة قد تساعد في تحديد هويته. كما أنه لم يكن يحمل أي وثائق شخصية أثناء عبوره.
تطلب العائلة من أي شخص لديه معلومات عن إسحاق التواصل معها، حيث لم يظهر اسمه في قوائم المستشفيات، ولا في مركز إيواء المهاجرين في سبتة (CETI)، ولا حتى في المراكز الأمنية المغربية، ما يجعل مصيره مجهولًا حتى الآن.
في تلك الليلة المأساوية، فقد العديد من المغاربة والجزائريين حياتهم أو اختفوا بنفس الطريقة أثناء محاولتهم السباحة حول حاجز تراخال الحدودي، ولا تزال عائلاتهم تبحث عنهم دون أي أخبار.
وأمس الخميس، دُفن الشاب الجزائري الذي عثر عليه الحرس المدني الإسباني جثةً هامدة على شاطئ سبتة يوم 4 فبراير الماضي.
احتضنت مقبرة سيدي مبارك في سبتة، اليوم الخميس، جثمان الشاب الجزائري الذي لفظ البحر جثته إلى شاطئ ألمدربة.
لم يكن عمره يتجاوز 27 عامًا، وعُثر بين ملابسه على رخصة سياقة وبطاقة هوية. واليوم، أصبح القبر رقم 5104 مأواه الأبدي.
وعلى مدى شهر كامل، انتظرت السلطات استكمال الإجراءات مع القنصلية الجزائرية لنقل جثمانه إلى بلده، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل.
ونتيجة لذلك، تمت عملية دفنه اليوم، حيث قامت شركة الجنائز « القدر » بنقل الجثمان إلى المقبرة، حيث أدى العاملون في المقبرة صلاة الجنازة عليه، مودعينه بكل احترام، رغم أنهم لم يعرفوه، لكنه دُفن بكرامة تليق بالإنسان.
الشاب الجزائري، الذي تم التعرف عليه باسم حاج سمير، حاول عبور البحر سباحة وهو يرتدي بدلة غوص. لكنه فقد حياته على الشاطئ، ولم يكن قد مرّ على وفاته سوى بضع ساعات عندما عثر عليه الحرس المدني الإسباني في رمال ألمدربة. البرد القارس والإرهاق كانا قاتلين.
اليوم، نال حاج أخيرًا وداعه الأخير. وُضع في قبره ومعه وثائقه الرسمية، بعدما قام القضاء الإسباني بتوثيق بياناته بفضل المستندات التي كان يحملها.
ويوصي الحرس المدني الإسباني دائمًا بضرورة الإبلاغ الفوري عن حالات الاختفاء، وتقديم عينات الحمض النووي (DNA)، لأنها تعتبر وسيلة حاسمة في التعرف على هوية الأشخاص المفقودين.
يمكن تقديم هذا البلاغ في أي مركز للشرطة في إسبانيا، لكن من الضروري أيضًا أن يتم ذلك في المغرب أو الجزائر، حتى يتم تسجيل البيانات في الأنظمة الدولية المشتركة، مما يسهل العثور على الأشخاص المفقودين.
في حالة حاج، وبفضل الوثائق التي كان يحملها، تمكنت السلطات من نقل بياناته إلى القنصلية الجزائرية.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية الجزائر المغرب سبتة هجرة