حرقها بالبنزين.. زوج يشعل النيران في زوجته لخلاف على 47 جنيهًا بالبحيرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهدت مدينة دمنهور، في البحيرة، واقعة مأساوية، حيث قام زوج بإشعال النيران في زوجته بعد إلقاء بنزين عليها، بسبب مبلغ 47 جنيها قيمة غرامة تأخير في قرض عليه وهي الضامنة له فيه، كما تسبب في إحداث حروق من الدرجة الثالثة بأنحاء متفرقة من جسدها.
جري نقلها لمستشفى دمنهور التعليمي وتحويلها لمستشفى كفر الدوار العام، وقال «م.
وأوضح أن هذه المرة ذهبت شقيقته، لدفع دفعة من قيمة قرض على زوجها (م) 47 سنة، سائق، وهي الضامنة له فيه، بالإضافة لقرض آخر ضمنته فيها أيضا، مضيفا عند دفعها دفعة القرض تبين وجود 47 جنيها غرامة تأخير، دفعتها، لكنه لم يقتنع، وغضب وقام بإهانتها والتعدي عليها بالضرب، وأحضر سكينا من المطبخ وعددها بالقتل.
وتابع شقيق الزوجة: لم يكتف الزوج بالتعدي على زوجته بالضرب، ولكن أحضر البنزين وسكبه عليها وأشعل فيه النيران بالولاعة، ففرت إلى الحمام لمحاولة إنقاذ نفسها، وبعد نقلها للمستشفى طلب عدم ذكر اسمه في الواقعة أثناء نقلها لمستشفى دمنهور التعليمي.
ووفقًا لشقيق الزوج، تم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة دمنهور، وأن زوجها حرر محضرًا كيديًا بعدها يتهمها بأنها اشتعلت النار في نفسها، وأنها مريضة نفسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد حدد بشكل واضح التزامات الزوج تجاه زوجته، وأن القوامة التي منحها الإسلام للرجل تعني أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على بيته، ولا يجوز له أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمشاركة في النفقات إلا إذا رغبت في ذلك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الإسلام فضَّل الرجل وجعل له القوامة في البيت، ومن أهم ما يترتب على هذه القوامة هو مسؤوليته عن الإنفاق، فلا يجوز للزوج أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمساهمة في المصاريف المنزلية حتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها، حتى لو كانت الزوجة ثرية، من ميراث أو هدية من أهلها، فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها أو يطلب منها المشاركة في نفقات البيت."
وأضاف: "النفقة على الزوجة ليست واجبًا على الزوجة، وإنما هي واجب على الزوج، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز للزوج أن يُقهر زوجته أو يضغط عليها للمشاركة في مصاريف المنزل، كما أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى العنف النفسي مثل الهجر أو رفع الصوت، وكل ذلك محرم شرعًا."
وأشار إلى أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والحب، ولكن ذلك يجب أن يكون على سبيل الفضل، وليس على سبيل الإلزام، لافتا إلى أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والتعاون، ولكن هذا التعاون يجب أن يكون طوعيًّا وليس مفروضًا، والمفاجأة أننا نادرًا ما نجد زوجة ثرية تبخل على بيتها، ففي الكثير من الأحيان نجد الرجال الذين يتحلى بعضهم بكرم عظيم لا يهتمون بما تملكه زوجاتهم من مال، بل يفضلون الإنفاق عليهم وإعطائهم مصروفًا خاصًا بهم.