120 دقيقة دخان ونار.. مشاهد من حريق كريتيف مول بالعبور (صور)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
120 دقيقة واجه فيها رجال الحماية المدنية بالعبور حريقًا ضخماً، التهم 4 طوابق من كريتيف مول في الحي الأول بالعبور، حتى تمكنوا من إخماده، دون خسائر حتى الآن.
مسؤول غرفة عمليات النجدة بالقليوبية، تلقي إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعبور، مفادها بتصاعد أدخنة كثيفة من كريتيف مول في الحي الأول بمنطقة العبور.
وفصلت قوات الحماية المدنية في بداية تعاملها مع الحريق، التيار الكهربي والغاز الطبيعي عن المبني تحسبا لانفجارهما كون المول يضم عددا من المحال التجارية والمطاعم.
حريق العبوروعزز مدير الإدارة العامة لغرفة عمليات النجدة بالقليوبية، المبنى بالعديد من سيارات الإطفاء وخزانات مياه إستراتيجية لمجابهة ألسنة النيران وسرعة السيطرة عليها قبل امتدادها لباقي المحال التجارية، والمنازل المجاورة، لكن شده النيران كانت عائقا في إخماد الحريق بأقل خسائر.
ساعتين واجهت فيها قوات الحماية المدنية الحريق، حتى أمكن السيطرة عليه بعد أن التهمت النار المبنى بأكمله، فيما لا يزال القوات تجري عمليات التبريد لمنع تجديد ألسنة النار مرة أخري.
حريق العبور 2وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا بمحيط الحريق، فيما انتدبت النيابة العامة، فريق من المعمل الجنائي لتحديد أسباب نشوب الحريق وملابساته و خسائره.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وباشرت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاً«صورهم وقت الجريمة».. اعترافات محفظ القرآن الكريم المتهم بالتحرش بالفتيات في البدرشين
في ظروف غامضة.. مُسن يُنهي حياته شنقًا داخل منزله بالبحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة المعمل الجنائي حريق العبور القلوبية
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون آلية تدمير التدخين الإلكتروني للرئتين
الجديد برس|
اكتشف فريق من العلماء كيفية تأثير السجائر الإلكترونية على الرئتين بشكل دقيق، فيما يعد اختراقا علميا جديدا في مجال الصحة.
لطالما تساءل الخبراء عن سبب تعرض مدخني السجائر الإلكترونية لمخاطر أعلى للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، رغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر أقل ضررا من العادية وأداة مساعدة للإقلاع عن التدخين.
والآن، توصل فريق البحث من أستراليا إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر العادية والإلكترونية تؤثر على خلايا MAIT المناعية في الرئتين. وتعتبر هذه الخلايا أساسية في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية وإصلاح الأنسجة التالفة. لكن تعرض الرئتين لدخان السجائر الإلكترونية قد يعيق قدرة هذه الخلايا على العمل بكفاءة، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وقال البروفيسور ديفيد فيرلي، الخبير في العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة كوينزلاند والمعد المشارك في الدراسة: “بينما نعرف أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات يشكل مخاطر صحية كبيرة، لا نعرف الكثير عن تأثير مكونات الدخان على جهاز المناعة وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من الجسم”.
وتعمل السجائر الإلكترونية على تبخير النيكوتين عن طريق تسخين سائل يحتوي عادة على البروبيلين غليكول والغلسرين والنكهات ومواد كيميائية أخرى. وعلى عكس السجائر العادية، لا تحتوي السجائر الإلكترونية على التبغ ولا تنتج القطران أو الكربون، ما يجعلها أقل سمية من العادية، لكنها لا تخلو من المخاطر.
وأظهرت الدراسة أن المواد الكيميائية، مثل مشتقات البنزالدهيد المستخدمة في نكهات السجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT خلال العدوى. وتتفاعل هذه المواد مع خلايا MAIT، ما يضعف قدرتها الوقائية ويقلل من فاعليتها في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي. وقد جعل ذلك الفئران المعرضة لهذه السجائر أقل قدرة على محاربة العدوى وأكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقالت البروفيسورة ألكسندرا كوربيت، الخبيرة في علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة ملبورن: “تقدم نتائجنا منظورا جديدا حول كيفية تأثير دخان السجائر على جهاز المناعة، ومع وجود أكثر من مليار مدخن في العالم، فإن هذه النتائج تقدم خطوة هامة نحو فهم ومكافحة الأمراض المرتبطة بالتدخين”.