قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على المراجعة الثالثة، في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، التي مهدت لتسلم مصر اليوم الشريحة الثالثة من البرنامج بقيمة 820 مليون دولار، تمثل شهادة ثقة في برنامج الحكومة المصرية، بما يتضمنه من إصلاحات ومستهدفات مالية واقتصادية، وخطوة مهمة في سبيل المساعدة على تحقيق رؤية الحكومة المصرية في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال ترأس اليوم، الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية بتشكيله الجديد، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور أشرف العربي «من ذوي الخبرة»، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي، وطارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار المصرفي، ومحمد الإتربي «من ذوي الخبرة»، وشيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشؤون الاقتصادية، ومي عادل، مستشار وزير المالية لعمليات أسواق المال.

وفي مستهل الاجتماع، تقدم رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للوزراء السابقين، كما توجه بالتهنئة إلى الوزراء الجدد المنضمين إلى المجلس في تشكيله الجديد، مؤكدا ضرورة استمرار أداء الدور الفاعل للمجلس في التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي، بما يسهم في تحقيق تناغم بين السياسات المالية والنقدية، وبما يخدم تحقيق المستهدفات الاقتصادية الكلية للبلاد.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض نتائج التنسيق القائم بين وزارة المالية والبنك المركزي المصري، في العديد من الموضوعات المشتركة، وتضمن عددا من الإجراءات التي أسفر عنها هذا التنسيق، من بينها خفض باب الفوائد بإجمالي 177.28 مليار جنيه، عبر عدة خطوات، وبدء اتجاه التضخم نحو منحنى نزولي، وبذل جهود لاجتذاب جزء من السيولة العالمية للقطاع المصرفي وتنشيط السوق الأولية، والثانوية للأوراق المالية، والعديد من الإجراءات الأخرى.

وخلال الاجتماع، تم التأكيد على الاستمرار في ترشيد الإنفاق مع الالتزام بالمصروفات المُدرجة في الموازنة العامة للدولة، والالتزام بسقف الدين العام الذي تم تحديده وفقًا لتوجيهات مجلس الوزراء.

وتابع المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد أيضا استعراض التطور الايجابي للمؤشرات النقدية الحالية، برغم التحديات، بما في ذلك موارد الاحتياطيات المختلفة من النقد الأجنبي واستخداماته، وكذا مؤشرات المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي.

وأشار «الحمصاني» إلى أنه تمت الإشارة إلى مواصلة الضغوط التضخمية في تراجعها، حيث انخفض كل من التضخم العام والأساسي للشهر الرابع على التوالي إلى 27.5% و26.6% في يونيو 2024، على الترتيب، كما تباطأت معدلات التضخم في الفترة الحالية مدفوعة بانحسار الضغوط التضخمية الناجمة عن صدمات العرض، وعليه، يشير تراجع تضخم السلع الغذائية بجانب تحسن توقعات التضخم إلى استمرار معدل التضخم في مساره النزولي، كما يشير تباطؤ معدلات التضخم في الفترة الأخيرة إلى اقتراب معدلات التضخم الشهرية من نمطها المعتاد قبل مارس 2022.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء المالية صندوق النقد سعر الصرف وزیر المالیة

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار

أعلن صندوق النقد الدولي، أنه مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وذكر صندوق النقد الدولي، أنه يراقب عن كثب الوضع على الأرض في سوريا، مشيرًا، إلى أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي هناك.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
  • المالية النيابية:الحكومة غير مستعجلة على إقرار موازنة 2025!
  • «المصرف المركزي» وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان فرص التعاون
  • رئيسة المركزي الروسي تدافع عن قرار تثبيت الفائدة وتوضح الأسباب
  • "الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
  • “المصرف المركزي” وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
  • إسرائيل تنفذ ضرباتها على اليمن دون موافقة مجلس الوزراء الأمني
  • صندوق النقد الدولي: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • مجلس الوزراء السوداني يُجيز مشروع الموازنة الطارئة ويُعدل قانون الشركات 
  • مدبولي: الحكومة ستمنح «جنرال إلكتريك» الحوافز اللازمة لإنجاح مشروع تصنيع السونار في مصر