إدانات قوية.. دعوة في المغرب لمسيرة وطنية بالرباط دعما لغزة وتنديدا باغتيال هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إلى تنظيم مسيرة وطنية بالرباط، ضد العدوان الصهيوني، وتنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وكل شهداء فلسطين، ودعما لساحات المقاومة.
وأعلنت مجموعة العمل في بلاغ لها عن تنظيم مسيرة شعبية بالعاصمة تحت شعار "اغتيال الشهيد إسماعيل هنية جريمة صهيونية جبانة.
ودعت مجموعة العمل إلى المشاركة المكثفة والوازنة في المسيرة الشعبية التي تنطلق من ساحة باب الأحد بالرباط، ابتداء من الساعة الـ 11 صباحا، استمرارا للتعبئة الشعبية العارمة التي انخرط فيها الشعب المغربي عبر ربوع الوطن دعما للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، وضد حرب الإبادة الجماعية الممنهجة بحق شعب فلسطين في غزة والضفة مع الاستهداف التطهيري بالقدس وأراضي الـ 48.
وقالت المجموعة: إن المسيرة تأتي استجابة لنداء الشهيد إسماعيل هنية قبيل ارتقائه، لجعل يوم 3 آب / أغسطس الجاري "يوما وطنيا وعالميا" لنصرة غزة والأسرى في سجون الكيان الصهيوني، عبر تفعيل مظاهرات ومسيرات في الدول العربية والإسلامية والعالم.
وأضافت المجموعة أن المسيرة تأتي وفاء لروح الشهيد المغدور، وعهدا له ولكل الشهداء والأسرى والجرحى في كل ساحات المقاومة وميادين الاشتباك ضد آلة الحرب الصهيونية وداعميها في كل المنطقة .
وأمس الأربعاء احتشد الآلاف من المواطنين المغاربة في وقفة احتجاجية قوية أمام البرلمان في العاصمة الرباط إدانة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
الوقفة الحاشدة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، شهدت مشاركة العديد من الوجوه الوطنية البارزة المعروفة بدعمها الدائم لفلسطين ومقاومتها، والحاضرة دائما دعما وإسنادا ونصرة لهذه القضية العادلة، كما عرفت حضورا قويا لساكنة الرباط نساء ورجالا وأطفالا وشبابا.
وقد أكد المشاركون، عبر الشعارات واللافتات والكلمات، أن اغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية هو عمل إجرامي إرهابي جبان لا ينبغي أن يمر مرور الكرام، وأكدوا أن استشهاده لن يوقف معركة التحرير بل سيزيد أوارها اتقادا، وجددوا العهد على المواصلة على ذات الدرب درب الإسناد والدعم لنضال وجهاد إخوانهم في أرض الإسراء والمعراج حتى كنس المحتل الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت أحزاب مغربية قد أصدرت بيانات تنديد شديدة اللهجة ضد عملية الاغتيال التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وقال بيامن لـ "حزب التقدم والاشتراكية": "أقدَمَت أيادي الغدر الجبانة للكيان الصهيوني على اقترافِ جريمة سياسية جديدة، من خلال اغتيال القائد الفلسطيني البارز إسماعيل هنية. إن هذه الجريمة النكراء لتؤكد، مرة أخرى، على الطبيعة الإجرامية لإسرائيل، وعلى ممارستها المُمنهجة لإرهاب الدولة، وعلى عدم نيتها في السلام".
وأضاف: "ما يؤكد غطرسة الكيان الصهيوني المارق أن جريمة اغتيال القائد السياسي إسماعيل هنية، على غرار معظم الاغتيالات الإرهابية السابقة في حق القادة الفلسطينيين، تتمُّ فوق تراب دولٍ أخرى، بما يُشكِّلُ انتهاكاً خطيراً لسيادة هذه الدول وللشرعية الدولية وللقانون الدولي."
وأكد حزب التقدم والاشتراكية أنه "لا يسعُه سوى أن يُدين، بأقوى العبارات، عملية الاغتيال هذه، والتي تنضافُ إلى السِّجِلِّ الإسرائلي الملطخ تاريخيًّا باغتيالاتٍ إرهابية عديدة طالَت عشرات القادة السياسيين الفلسطينيين المقاومين البارزين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسية".
وأضاف: "في هذه اللحظات الحزينة، نتوجه، في حزب التقدم والاشتراكية، إلى كافة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، وإلى جميع الفصائل الفلسطينية المقاوِمَة، بأحر التعازي وأصدق عبارات التضامن، مع التأكيد على ثبات موقفنا في مساندة الشعب الفلسطيني حتى نيْل كل حقوقه الوطنية المشروعة".
من جهته تقدم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بتعازيه الشخصية ونيابة عن أعضاء حزبه ومتعاطفيه، إلى قيادة حركة حماس.
وقال بنكيران: "أتقدم لكم أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء الأمانة العامة للحزب وعموم أعضائه، بأحر التعازي راجيا من الله القوي العزيز، أن يتغمد الشهيد برحمته وأن يسكنه فسيح جنانه و أن يرزقكم الصبر و السلوان، و إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأضاف: "إننا في حزب العدالة والتنمية بالمغرب، وإذ ندين بشدة هذا العمل الإجرامي، فإننا على يقين بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، وعلى غرار تلك التي سبقتها، لن تزيد العدو الصهيوني إلا هزيمة وانكسارا، ولن تثني الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة على مواصلة النضال من أجل نيل حقوقه الكاملة وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، وفق تعبيره.
والأربعاء، أعلنت "حماس" وإيران اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء ذلك، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين المغربي التضامن اغتيال هنية المغرب فلسطين تضامن اغتيال هنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة.
وقال الجيش في بيان “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس (..) التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.
وقالت عائلة الرهينة عوديد ليفشيتس في بيان إنه تم التعرف رسميا على جثته التي جرى تسليمها يوم الخميس أيضا.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة،، قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بأيدي الحركة وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقوله حماس.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “أرييل وكفير بيباس قُتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على أيدي (..) فلسطينيين”.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من (حماس) بعدما سلمت الحركة ما قالت إنها جثث أربعة رهائن إسرائيليين، من بينها جثتا الرضيع كفير وأرييل وهما أصغر رهينتين احتجزتهما حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي خان كوجل، الخميس، أن إحدى جثث الأسرى التي سلمتها حركة حماس في وقت سابق اليوم، تعود للأسير عوديد ليفشيتس.
وقال كوجل إن “إحدى الجثث التي فحصها معهد الطب العدلي اليوم تعود للمحتجز عوديد ليفشيتس، وهو ما يتوافق مع إعلان أحد أسماء الجثث الأربع التي سلمتها حماس”.
وذكر رئيس المعهد، في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن الفحوص تشير إلى أن ليفشيتس قُتل منذ أكثر من عام.
ولم يحدد كوجل كيفية مقتل ليفشيتس، لكن “سرايا القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أكدت، في بيان الأربعاء، أنه كان محتجزا لديها، قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية خلال حرب الإبادة على غزة، التي تواصلت لقرابة 16 شهرا.
وسبق أن حذرت حركة حماس أكثر من مرة تعمد الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي نتنياهو إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم ورقة تفاوضية ضده.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025