توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية وكلية ديجروت للأعمال بجامعة ماك ماستر الكندية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وقعت كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، كلية ديجروت للأعمال بجامعة ماك ماستر الكندية، اليوم الخميس اتفاقية تعاون بينهم وقع الإتفاقية الدكتور أيمن الشتيوي، القائم بأعمال عميد كلية الاعمال جامعة الإسكندرية، والدكتور خالد حسنين، عميد كلية ديجروت للأعمال بجامعة ماكماستر بكندا.
و شهد التوقيع الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة الإسكندرية، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، نيابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، وذلك بحضور الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية الأعمال السابق، والدكتور أمنية ياقوت، وكيل كلية الأعمال للدراسات العليا والبحوث، والدكتور إسماعيل جمعة، أستاذ المحاسبة والمراجعة بكلية الاعمال جامعة الإسكندرية، والدكتور سامح شحاته المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة للفروع الدولية، والدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات.
وفي كلمته رحب الدكتور سعيد علام بالتعاون مع جامعة ماك ماستر الكندية، مؤكداً علي ضرورة التعاون وتوسيع نطاق مذكرة التفاهم بين الجامعتين ليشمل مجالات أخرى في التخصصات العلمية المختلفة، وأشار إلى أن مذكرة التفاهم بين كلية الأعمال جامعة الإسكندرية، وكلية ديجروت بجامعة ماك ماستر سوف تتضمن التبادل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، فضلاً عن التعاون فى مجال البحوث العلمية المشتركة، ولفت أن التعاون يأتي فى إطار إستراتيجية جامعة الإسكندرية للارتقاء بمستوى التعليم وتعزيز التنافسية من خلال تدويل التعليم من خلال التعاون مع كبرى الجامعات الأمريكية والأوروبية ذات التصنيف العالمى المتقدم.
فيما أكد الدكتور علي عبد المحسن أن اتفاقية التعاون بين الجانبين تعد فرصة كبيرة لطلاب كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، لاسيما وأن جامعة ماكماستر الكندية تتمتع بسمعة دولية طيبة ولديها اتفاقيات مشتركة مع كبرى الجامعات الدولية، وأشار أن الاتفاقية الإطارية سوف يعقبها توقيع بروتوكول لإنشاء برنامج (2+2) في مجال الإدارة حيث يسمح هذا البرنامج للطلاب الذين إجتازوا المستويين الأول والثاني بكلية الأعمال جامعة الإسكندرية استكمال متطلبات درجة البكالوريوس بكلية ديجروت للأعمال بكندا فى 3 برامج علمية متخصصة وهى الموارد البشرية والتسويق والتمويل.
فيما رحب الدكتور خالد حسنين بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، وأعرب عن تطلعه إلى توسيع آفاق ومجالات التعاون المشترك بين الجامعتين في المستقبل، لاسيما في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وكندا، مؤكداً أن أوجه التعاون قائمة بالفعل بين جامعة الإسكندرية وجامعة ماك ماستر الكندرية، وأن جامعة ماك ماستر لديها خريجيين من جامعة الإسكندرية وقد أثبتوا كفاءة بالفعل وأصبحوا خير سفراء لجامعة الإسكندرية بدولة كندا.
وأضاف أن مذكرة التفاهم بين الجانبين تعد أول اتفاقية توقعها جامعة ماك ماستر مع جامعة الإسكندرية، كونها تعد أحد أهم الجامعات في الشرق الأوسط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الشرق الأوسط الإسكندرية كندا كلية الأعمال جامعة الإسکندریة کلیة الأعمال رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
«زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» تنتهي من تنفيذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة
أبوظبي (الاتحاد)
سيراً على نهج المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انتهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل وخارج دولة الإمارات، والتي استمرت طيلة شهر رمضان المبارك 1446 هـ.
وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج هي، برنامج «المير الرمضاني»، و«إفطار صائم داخل الدولة»، و«إفطار صائم خارج الدولة»، وبرنامج «كسر الصيام»، إضافة إلى توزيع «السلال الرمضانية» و«القسائم الشرائية»، وبرنامج «كسوة عيد الفطر»، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج الـ 750 ألف مستفيد.
ونجحت «مؤسسة زايد الإنسانية» في تنفيذ برنامج «إفطار صائم» داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية في الدولة، حيث عهدت المؤسسة إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزعة على إمارات الدولة.
وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة، وهي (مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية) من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة، إما من خلال توزيع مباشر لوجبات الإفطار قبل موعد الإفطار، أو من خلال إقامة خيام إفطار مجمعة للصائمين والمستحقين.
إفطار صائم خارج الدولة
ابتداءً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، نفذت المؤسسة برامجها «إفطار صائم» وتوزيع السلال الرمضانية في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 465 ألف مستفيد، ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج: الأردن ومصر وباكستان وكازخستان ونبجلاديش وماليزيا وروسيا البيضاء وكوسوفو وإندونيسيا وإثيوبيا والفلبين وجزر القمر والبرازيل.
جامع الشيخ زايد بإندونيسيا
سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء والإحسان، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تقوم المؤسسة بمقتضاها بتنفيذ العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد في مدينة سولو في إندونيسيا، يستفيد منها أكثر من 190 ألف شخص، وتتلخص تلك البرامج والمشاريع في «إفطار صائم» على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع «كسوة العيد»، ومشروع «سقيا الماء»، ومشروع «إيفاد الحجاج» غير المستطيعين.
وقام فريق من إدارة جامع الشيخ زايد في سولو وفريق من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بتوزيع وجبات الإفطار اليومية في الجامع الذي تراوح عدد المستفيدين من وجبات الإفطار فيه بين 12 و 15 ألف مستفيد يومياً.
المير الرمضاني
انتهت المؤسسة من تنفيذ برنامج المير الرمضاني لآلاف الأسر، حيث يتم توزيع «المير الرمضاني» على نحو 3.523 أسرة من ذوي الدخل المحدود، والذي يشتمل على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاج إليها الأسر في الشهر الفضيل، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة لتأمين الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان الفضيل، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك السلال الغذائية 20 ألف أسرة، وبإجمالي 40 ألف سلة غذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية التي تمكن المستفيدين من الشراء المباشر من محال التجزئة 13.500 مستفيد.
كما نفذت المؤسسة برنامج «كسر الصيام» في عدد من المواقع ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان، لتسهيل الأمور على سائقي المركبات، وتجنيبهم السرعة والعجلة في القيادة على الطرقات لإدراك وجبة الإفطار، وانتهت المؤسسة أيضاً من برنامجها لكسوة العيد على الأيتام لإدخال السرور والبهجة على نحو 16 ألف طفل من خلال توفير كسوة عيد الفطر، حيث تم توفير قسائم شرائية تمكن من خلالها الأطفال وذووهم من اختيار ألبسة العيد احتفالاً بهذه المناسبة العطرة.