“A.C.I.T.I”: إنشاء منصة رقمية لدعم واستشارة الفاعلين الإقتصاديين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشف مهدي نماس الرئيس المدير العام، للمركز الجزائري لتطوير التجارة الوطنية والدولية والإستثمار “A.C.I.T.I”. ” عن إنشاء منصة رقمية مخصصة لدعم واستشارة الفاعلين الاقتصاديين سواء في مجال الإستثمار أو في سياق العمليات التجارية. ولا سيما فيما يتعلق بمخاوف تصدير المنتجات الجزائرية.
وقال نماس خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الخميس بالعاصمة، أن المركز يسعى أيضا إلى التمثيل الدولي للجزائر والإقتصاد الوطني في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي.
وأشار المتحدث، إلى أن المركز يهدف إلى دعم ومساعدة الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين في السياق الوطني والدولي. للنظام البيئي للأعمال للوصول إلى المزايا النسبية وربحية الاستثمار والابتكار. ناهعيك عن إنشاء تكتلات أعمال متجانسة من حيث النشاط التجاري وطنيا ودوليا. وكذا تنظيم إجراءات استشارية وتدريبية مخصصة لصالح الأعضاء تحت شعار A.C.I.T.I. بما في ذلك المستثمرين الأجانب الذين يرغبون في الاستثمار في الجزائر مثل المستثمرين البلجيكيين.
وأكد نماس، أنه يتم حاليا العمل على تفعيل دور المركز الجزائري كشريك للسلطات العمومية. ويكون حلقة فاعلة في خدمة أعضائه المنتسبين من خلال التمثيل على المستوى الوطني والدولي. و تسهيل الاتصالات بين الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والمستثمرين الأجانب. في إطار منتديات الأعمال والأيام الإعلامية وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وكذلك من خلال الأحداث الإقليمية والدولية. بالإضافة كذلك إلى تشجيع ودعم إنتاج وتصدير المنتجات الوطنية وفقا لما قرره رئيس الجمهورية مؤخرا ضمن الخريطة الاقتصادية الجديدة للبلاد.
وأفاد نماس في سياق ذي صلة، أنه سيتم تنظيم يوم للمعلومات وتبادل الخبرات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وسيتمحور حول لقاء المستثمرين والمشغلين الجزائريين مع الشركاء البلجيكيين العاملين في الجزائر والعاملين في بلجيكا في مختلف مجالات الجزائر الاستثمار الاقتصادي.
وأعلن نماس، أن المركز الجزائري لتطوير التجارة الوطنية والدولية والاستثمار يدعم ترشح الرئيس عبد المجيد تبون إلى عهدة رئاسية ثانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
الثورة نت/..
ابتكر علماء من المدرسة العليا للنفط التابعة لجامعة أستراخان الروسية الحكومية للتكنولوجيا، نموذجا ثلاثي الأبعاد ووثائق تصميم لنظام حركة منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” مطور، يسمح بإنتاج للنفط أكثر كفاءة، ،حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن العلماء.
ويُطلق على حفر آبار عدة في موقع واحد اسم الحفر العنقودي، كما أنه يقلل من كمية أعمال البناء والتركيب المطلوبة، ويقلل أيضًا من الحاجة إلى المرافق الإضافية، مثل الطرق وخطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء، لتطوير الحقل. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك فرصة لخفض التكاليف.
باحثون من المدرسة العليا للنفط ،وفقا لوكالة سبوتنيك، قاموا بتطوير نظام من النوع المنزلق لتحريك منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” بناءً على طلب شركة “تات نفت”، إذ يهدف التطوير إلى نقل منصة الحفر دون تفكيكها.
في السابق، بعد حفر بئر واحد، كان يتم تفكيك منصة الحفر ونقلها باستخدام معدات الرفع وإعادة تجميعها في موقع جديد. ونتيجة لذلك، كانت هناك فجوة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بين الانتهاء من حفر بئر واحد والبدء في حفر بئر آخر.
يقول رسلان تالبولين، رئيس مجموعة تطوير وثائق التصميم العملي في مكتب التصميم والتكنولوجيا الخاص بالمدرسة العليا لعلوم النفط والغاز بجامعة أستراخان التقنية الحكومية: “يتيح التصميم الجديد، عند حفر الآبار على منصة، تحريك منصة الحفر أمتارا عدة على نظام منزلق في نصف يوم دون الحاجة إلى تفكيك المنصة. تنزلق المنصة على سطح معدني خاص مُشحم بمادة مضادة للاحتكاك، كما هو الحال في الزلاجات. يتميز التصميم المُطور بأنه أخف وزنًا وأكثر قدرة على الحركة من نظائره، ما يُتيح تحريك منصة الحفر بشكل أسرع”.
وأشار تالبولين إلى أن التطوير يسمح بخفض كبير في تكاليف الوقت والموارد اللازمة لأعمال النقل والتركيب والتفكيك.
وبحسب رئيس المدرسة العليا للنفط، ألكسندر دياكونوف، فإن إحدى مهام الجامعة الحديثة هي أن تكون في تقاطع العلوم المتقدمة والتعليم العملي وهذا يسمح للجامعة بإنشاء حلول هندسية مطلوبة بالفعل في الإنتاج الحقيقي. ويعد تطوير نظام منزلق لتحريك منصة الحفر مثالاً على هذا التفاعل.