كشف مهدي نماس الرئيس المدير العام، للمركز الجزائري لتطوير التجارة الوطنية والدولية والإستثمار “A.C.I.T.I”. ” عن إنشاء منصة رقمية مخصصة لدعم واستشارة الفاعلين الاقتصاديين سواء في مجال الإستثمار أو في سياق العمليات التجارية. ولا سيما فيما يتعلق بمخاوف تصدير المنتجات الجزائرية.

وقال نماس خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الخميس بالعاصمة، أن المركز يسعى أيضا إلى التمثيل الدولي للجزائر والإقتصاد الوطني في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي.

من خلال فتح مكتب هنالك يوم 4 أوت المقبل.

وأشار المتحدث، إلى أن المركز يهدف إلى دعم ومساعدة الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين في السياق الوطني والدولي. للنظام البيئي للأعمال للوصول إلى المزايا النسبية وربحية الاستثمار والابتكار. ناهعيك عن إنشاء تكتلات أعمال متجانسة من حيث النشاط التجاري وطنيا ودوليا. وكذا تنظيم إجراءات استشارية وتدريبية مخصصة لصالح الأعضاء تحت شعار A.C.I.T.I. بما في ذلك المستثمرين الأجانب الذين يرغبون في الاستثمار في الجزائر مثل المستثمرين البلجيكيين.

وأكد نماس، أنه يتم حاليا العمل على تفعيل دور المركز الجزائري كشريك للسلطات العمومية. ويكون حلقة فاعلة في خدمة أعضائه المنتسبين من خلال التمثيل على المستوى الوطني والدولي. و تسهيل الاتصالات بين الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والمستثمرين الأجانب. في إطار منتديات الأعمال والأيام الإعلامية وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وكذلك من خلال الأحداث الإقليمية والدولية. بالإضافة كذلك إلى تشجيع ودعم إنتاج وتصدير المنتجات الوطنية وفقا لما قرره رئيس الجمهورية مؤخرا ضمن الخريطة الاقتصادية الجديدة للبلاد.

وأفاد نماس في سياق ذي صلة، أنه سيتم تنظيم يوم للمعلومات وتبادل الخبرات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وسيتمحور حول لقاء المستثمرين والمشغلين الجزائريين مع الشركاء البلجيكيين العاملين في الجزائر والعاملين في بلجيكا في مختلف مجالات الجزائر الاستثمار الاقتصادي.

وأعلن نماس، أن المركز الجزائري لتطوير التجارة الوطنية والدولية والاستثمار يدعم ترشح الرئيس عبد المجيد تبون إلى عهدة رئاسية ثانية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رصد ثعلب “بلانفورد” في متنزه وادي الوريعة الوطني

رصدت كاميرات المراقبة الحساسة في متنزه وادي الوريعة الوطني بالفجيرة ثعلب بلانفورد المراوغ وهو واحد من أحدث الكائنات الحية التي تم رصدها بالكاميرا ضمن مبادرة “راقب الطبيعة”، التي أطلقها “المشرق” بالشراكة مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لرسم خرائط الحياة البرية في دولة الإمارات.

وتهدف مبادرة “راقب الطبيعة” إلى تقييم حالة بعض الأنواع الرئيسية من الكائنات الحية والمساهمة في حماية واستعادة التنوع البيولوجي الغني في الدولة، حيث يتم تنفيذ هذا المشروع بالشراكة مع هيئة الفجيرة للبيئة.
وتتيح المبادرة فرصا عديدة لمختلف أطياف المجتمع في دولة الإمارات (العائلات والمنظمات وصناع القرار والشباب) للمشاركة بشكل مباشر في جهود الحفاظ على البيئة والانضمام إلى البرنامج السنوي لجمعية الإمارات للطبيعة “قادة التغيير” والذي يهدف إلى حشد جهود جميع أطياف المجتمع في دولة الإمارات.

ويعمل المشاركون في أنشطة علم المواطنة جنباً إلى جنب مع الخبراء في جمع وتحليل البيانات القيمة التي تساعد في صياغة استراتيجيات الحفاظ على البيئة، وذلك من خلال نشر أدوات البحث العلمي والمساعدة في تركيب وصيانة الكاميرات الحساسة للحركة في مواقع مختارة في وادي الوريعة أول منطقة جبلية محمية في الدولة والذي تديره هيئة الفجيرة للبيئة.
وتستشعر الكاميرات الحركة باستخدام الأشعة تحت الحمراء طوال النهار والليل وهي توفر طريقة غير تدخلية لمراقبة الحياة الفطرية، خاصة الأنواع الخجولة مثل ثعلب بلانفورد، إذ توفر هذه اللقطات معلومات مهمة عن حالة التنوع البيولوجي، وتؤكد أهمية وفاعلية المناطق المحمية في الحفاظ على الحياة الفطرية.
وقالت منى الغرير رئيس مجموعة التسويق والاتصالات المؤسسية في “المشرق”، إن الصور التي تم التقاطها مؤخراً في منتزه وادي الوريعة الوطني لثعلب بلانفورد هي تأكيد على أهمية جهودنا في الحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن الصور توفر رؤى مهمة حول التنوع البيولوجي الغني في دولة الإمارات مما يساعد على فهم وحماية الحياة الفطرية الفريدة التي تنعم بها الدولة.

وأضافت أن المشروع يهدف إلى رسم خرائط التنوع البيولوجي والحياة الفطرية عبر استخدام تقنيات علمية بسيطة ومتقدمة تقوم بجمع بيانات مهمة عن التنوع البيولوجي في الدولة، مشيرة إلى أن هذه البيانات لا تعمل على زيادة المعرفة بالنظم البيئية المتنوعة في الدولة فحسب بل تتيح أيضا معالجة الآثار الضارة للتوسع الحضري والتلوث وتغير المناخ على الحياة النباتية والحيوانية في الدولة.
وقالت إنه منذ انطلاق المبادرة في يناير 2023 انضم إليها أكثر من 550 مشاركا وتم جمع أكثر من 3200 ملاحظة.
وقال الدكتور آندرو جاردنر المدير المساعد لإدارة الحفاظ على التنوع البيولوجي في جمعية الإمارات للطبيعة إنه تم تصنيف ثعلب بلانفورد على أنه معرض لخطر الانقراض في القائمة الوطنية الحمراء لدولة الإمارات العربية المتحدة والقائمة الحمراء الإقليمية للجزيرة العربية، مشيرا إلى أن الأنواع المعرضة لخطر الانقراض هي الأنواع التي شهدت انخفاضا كبيرا في أعدادها مما يجعلها عرضة لأن تُصنّف على أنها مهددة بالانقراض في المستقبل القريب إذا استمرت التحديات الحالية كما هي؛ وأوضح أن تلك القوائم تعمل على تقييم حالة أنواع الكائنات الحية وفاعلية جهود الحفاظ عليها حيث تم تسجيل وجود الثعلب الصغير لأول مرة في جبال دولة الإمارات في عام 1995 ولم يتم تسجيله إلا بشكل متقطع منذ ذلك الحين.
وثعلب بلانفورد هو حيوان ليلي يتغذى بشكل أساسي على الحشرات والفواكه والقوارض ويعيش هذا النوع من الثعالب التي تفضل العيش بمفردها في المناطق الجبلية الصخرية على سفوح التلال وفي الوديان وهو قادر على القفز عموديا بسهولة لمسافة ثلاثة أمتار.وام


مقالات مشابهة

  • القوى الوطنية والإسلامية في غزة تدعو إلى اعتبار “الفدائي ابن الأردن” مثالا للأحرار
  • هيفاء وهبي تواجه “روتانا” بعد حذف أغنياتها عن تيك توك
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تطلق الدورة الثالثة من مبادرة “لأجيالنا القادمة” لدعم طلبة المدارس ذوي الدخل المحدود
  • منصة للعلماء والإنجازات الطبية.. أمير الشرقية يرعى المؤتمر الدولي لتطورات “السكري”
  • اللافي يعلن رفضه قرار المنفي بشأن تشكيل مجلس إدارة “للمفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني”
  • بنك الخليج: منصة “وايز” الاستثمارية.. سهلة وشفافة وبتكلفة منخفضة 
  • “الطاقة والبنية التحتية” تطلق منصة “اسألنا” للتعامل مع الاستفسارات والطلبات
  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا صحفيًا تستعرض فيه أبعاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المحلية والإقليمية والدولية
  • رصد ثعلب “بلانفورد” في متنزه وادي الوريعة الوطني
  • “السائح” يشارك في اختتام المشاورة الوطنية للتحضير لإطلاق نهج الصحة الواحدة