وزارة الأسرى تعلن استشهاد عمر جنيد المعتقل في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أفادت وزارة الأسرى والمحررين بغزة باستشهاد المعتقل عمر عبد العزيز جنيد "26 عاما" من مدينة جباليا داخل سجون الاحتلال بعد تعرضه للتحقيق والتعذيب الشديد.
ونقلت الوزارة في بيان لها عبر حسابها، عن والد المعتقل الشهيد عمر أنهم تلقوا اتصال اليوم الخميس من مركز الدفاع عن الفرد "هموكيد" يفيدنا باستشهاده بتاريخ 17-6-2024 تحت التحقيق والتعذيب دون مزيد من التفاصيل.
واعتقل الشهيد عمر هو شقيقه ياسر من داخل منزلها في جباليا بتاريخ 24-12-2023 وطوال تلك الفترة لم تعرف العائلة مصيره حتى بعد الإفراج عن شقيقه ياسر في شهر أبريل الماضي.
وأضاف والده: توجهنا إلى العديد من مؤسسات حقوق الإنسان في الداخل والخارج لمعرفة مصيره، ولم نحصل على جواب بسبب رفض سلطات الاحتلال تقديم أية معلومات.
وتابع: في شهر مايو الماضي تواصلنا مع مركز الدفاع عن الفرد "هموكيد" في القدس، والذي تقدم بطلب التماس لدى محكمة الاحتلال لمعرفة مصيره.
وطالبت العائلة بفتح تحقيق رسمي في ظروف وملابسات وفاة عمر، الذي اعتقل من منزله ولم يكن يعاني من أية أمراض، وناشدت العائلة بضرورة تسليم جثمانه ليتسنى لهم دفنه في مسقط رأسه في مدينة جباليا (شمال قطاع غزة).
وأوضحت وزارة الأسرى أن العشرات من معتقلي غزة قُتلوا تحت التعذيب والتنكيل وغالبيتهم في معتقل "سدي تيمان" سيء الصيت والسمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأسرى المعتقل سجون الاحتلال وزارة الأسرى والمحررين مدينة جباليا غزة
إقرأ أيضاً:
فور وصولهم رام الله.. حشود غفيرة تستقبل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال
استقبلت حشود غفيرة الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الذين وصلوا إلى رام الله، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراجبعد إطلاق سراحه.. لحظة وصول الأسير الفلسطيني موسى العجلوني لمنزله بالقدس
وأطلق الاحتلال، سراح 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل منذ قليل الأسرى الفلسطينيين المحرررين من سجون الاحتلال إلى رام الله ، واستقبل الفلسطينيين الأسرى بترحاب كبير وهتافات للتعبير عن فرحتهم بإطلاق سراح ذويهم.
وفي سياق متصل، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.