أعلنت الرئاسة التركية الخميس أن تركيا نسقت في أنقرة عملية تبادل 26 سجينا بين روسيا وعدة دول غربية، بينهم الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش وعنصر البحرية السابق بول ويلان.

وقالت الرئاسة التركية في بيان إن “وكالة الاستخبارات التركية نفذت في أنقرة عملية تبادل السجناء الأكبر في الآونة الأخيرة وشملت تبادل 26 شخصا كانوا في سجون سبع دول مختلفة (الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنروج وروسيا وبيلاروس)” موضحة أن سبع طائرات شاركت في نقل السجناء.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة تركيا روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة تركيا روسيا

إقرأ أيضاً:

لو موند: تركيا تتجه صوب نظام حكم يشبه روسيا وأذربيجان

أنقرة (زمان التركية) – وصفت صحيفة لو موند الفرنسية حبس عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، “بنقطة التحول في انتقال تركيا من الاستبداد للاستبداد التام”.

في افتتاحيتها يوم الاثنين، ذكرت الصحيفة الفرنسيةأن المناخ الانتخابي في تركيا بعيد عن المنافسة العادلة منذ فترة طويلة، وأن السلطة الحاكمة تسطير تقريبا على جميع وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة مفيدة أنه على الرغم من ذلك تمكنت المعارضة من طرح مرشحين أقوياء.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن إرسال إمام أوغلو للسجن بقرار من المحكمة أثار مخاوف من انتقال تركيا من نظام تعددي قمعي إلى نظام استبدادي كليا على طريقة روسيا وأذربيجان.

وزعمت الصحيفة أن مرشح المعارضة لم يعد يتم انتخابه بحرية وأن نتائج الانتخابات بات يتم تحديدها بشكل مسبق.

وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يرى أن الرأي العام لن يُصدر رد فعل خطير مشيرة إلى مئات الآلاف من المتظاهرين الذين يتم قمعهم بالاستخدام المفرط لقوة الشرطة لم يفلحوا في دفعه للتراجع.

وأفادت الصحيفة الفرنسية أن أردوغان لا يمتنع عن الهجوم المباشر على حزب العدالة والتنمية بل أنه يعزز من هذا النهج وأن كون الانتخابات الرئاسية القادمة ستُعقد في عام 2028 يشعره بمزيد من الراحة.

وسلطت الصحيفة الضوء على اعتقال العديد من الأشخاص خلال التظاهرات المؤيدة لإمام أوغلو بالعاصمة، أنقرة، وورود استنكارات حادة من أوروبا بهذا الصدد مشيرة إلى احتجاج إدارات باريس وبرلين ورؤساء العديد من البلديات الأوروبية على حبس إمام أوغلو.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه ليس من المنتظر أن يبدي الاتحاد الأوروبي رد فعل عنيف على قضية إمام أوغلو بقدر رد الفعل الذي أبداه على أحداث حديثة جيزي في عام 2013، مفيدة أن الغرب عليه مواصلة اعتبار تركيا العضو في حلف الناتو كحليف مهم بالأخذ في عين الاعتبار رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة والحرب في أوكرانيا والوضع في سوريا غير أن اتجاه دولة ذات أهمية محورية من الجانب الجيوسياسي مثل تركيا إلى الاستبداد بشكل دائم سيشكل كارثة كبيرة ليس فقط للشعب التركي بل كل من يدافع عن الديمقراطية.

Tags: أكرم إمام أوغلواحتجاجات في إسطنبولحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبوللوموند الفرنسية

مقالات مشابهة

  • عيد الفطر في تركيا: أين سيقضي القادة أيامهم؟
  • تركيا تتجه لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا
  • القاعدة العسكرية التركية في سوريا.. مسؤول يكشف الهدف
  • حرب غزة غيّرت معادلة التجارة بين تركيا وإسرائيل
  • تفاصيل مثيرة عن أكبر عملية احتيال في مرسين التركية
  • تركيا: عملية تجميل فاشلة تحول حياة أربعينية إلى كابوس
  • عائلة المواطن محمد القماطي تعلن تعرضه لـ “عملية اختطاف” فجر يوم الإثنين
  • من أنقرة إلى دمشق: تركيا تدعم مشاريع البنية التحتية في سوريا من الإنترنت إلى الطيران
  • تصريح مفاجئ..ترامب يتحدث عن تركيا وأردوغان
  • لو موند: تركيا تتجه صوب نظام حكم يشبه روسيا وأذربيجان