"ما حصل هو دليل على أن تقاريرنا ساهمت في تصحيح السجل العلمي لخمس أوراق بحثية تم الاستشهاد بها على نطاق واسع، وأرى أن ذلك مؤشر حقيقي على قوة الإعلام الطلابي المستقل في إثارة المخاوف في هذا الإطار".

هذه تغريدة من الطالب في جامعة "ستانفورد" والكاتب الصحافي في مجلة الجامعة "The Stanford Daily" تيو بيكر، الذي استطاع عبر مقالاته بإجبار رئيس ثالث أكبر جامعة في العالم "ستانفورد" بالاستقالة من منصبه بتهمة الاحتيال والتلاعب في الأبحاث العلمية.

قصص اقتصادية إيلون ماسك أغنى شخص في العالم يتعرض لإصابة بعد جولة مصارعة مادة اعلانية

القصة بدأت بعد صدور مزاعم عن احتمالية تورط رئيس الجامعة مارك تيسيير-لافين في أبحاث احتيالية حول أوراق طبية بحثية شارك في تأليفها. هذه المزاعم ظهرت على "PubPeer"، وهي منصة ذات مصادر جماعية، حيث يمكن للعلماء إثارة مخاوف بشأن جودة الدراسات وما مدى صحتها.

ومن هنا بدأ بيكر، الطالب الجامعي، في تسليط الضوء على الملف حيث أثارت مقالاته، التي نُشرت لأول مرة في نوفمبر تساؤلات حول نزاهة أبحاث تيسيير-لافين.

تيسيير-لافين يعتبر عالمًا في علم الأعصاب، كما أنجز بحثا عرض فيه سبب مرض الزهايمر، ليكون هذا البحث أحد القراءات المشكوك في صحتها.

BREAKING: Stanford president to resign his post, retract “at least” 3 papers, after our reporting in @StanfordDaily exposed multiple papers with data manipulation and his refusal to retract studies when given opportunities over the course of 2 decades.https://t.co/yWXRZFF0VU

— Theo Baker (@tab_delete) July 19, 2023

وبسبب الهجوم الإعلامي الكبير على تيسيير-لافين، أعلن رئيس جامعة "ستانفورد"، إحدى أعرق الجامعات الأميركية، في منتصف يوليو، عن خطط للاستقالة من منصبه بعد أن وجدت مراجعة مستقلة أمر بها مجلس إدارة الجامعة أن أبحاثه كعالم أعصاب مشكوك في صحتها.

في المقابل فاز بيكر، في بداية العام، بجائزة "جورج بولك" للصحافة، ولا يزال يواصل تغطية الملف حتى يومنا هذا.

وقال تيسيير-لافين في رسالة حينها إنه سيتنحى اعتبارًا من 31 أغسطس كرئيس لجامعة ستانفورد، لكنه سيبقى في هيئة التدريس.

وأوضح أنه كان عليه القيام بعمله "بشكل أفضل" وأنه قبل استنتاجات المراجعة التي أقيمت ضد أبحاثه.

وأضاف أن سبب استقالته هو توقع استمرار المناقشات حول عمله والتي قد "تؤدي إلى نقاش حول قدرتي على قيادة الجامعة في العام الدراسي الجديد".

وعين مجلس الأمناء ريتشارد سالر، الأستاذ في قسم الكلاسيكيات في "ستانفورد"، كرئيس مؤقت ابتداء من 1 سبتمبر.

وأشارت المراجعة، المكونة من 95 صفحة، إلى أن العلماء والباحثين في مختبرات تيسيير-لافين قد انخرطوا في "ممارسات علمية دون المستوى".

وكان الدكتور تيسييه-لافين المؤلف الرئيسي لخمسة من 12 ورقة بحثية فحصتها اللجنة.

وقال التحقيق إن تيسييه-لافين لم يتخذ خطوات كافية لتصحيح الأخطاء، لكنه برأه من مزاعم أنه حاول التستر على فضيحة البيانات.

في المقابل، أشار تيسييه-لافين إلى أنه كان يعتزم سحب ثلاث أوراق بحثية وتصحيح ورقتين أخريين تم نشرهما بين عامي 1999 و2009، قبل أن يصبح رئيسًا للجامعة.

"يسعدني أن اللجنة خلصت إلى أنني لم أشارك في أي عملية احتيال أو تزوير للبيانات العلمية. على الرغم من أنني لم أكن على دراية بقضايا التلاعب بالبيانات هذه، إلا أنني أريد أن أكون واضحًا أنني أتحمل مسؤولية عمل الأعضاء في مختبري".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ستانفورد الطب الأبحاث فضيحة احتيال جامعات

المصدر: العربية

كلمات دلالية: ستانفورد الطب الأبحاث فضيحة احتيال جامعات

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس جامعة أسيوط، في جلسته رقم 764 المنعقدة بتاريخ 26 مارس 2025 برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، على تخصيص منحتين سنويًا لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم (ماجستير - دكتوراه)، بتمويل من صندوق البحوث. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الجامعة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتشجيعهم على استكمال دراستهم الأكاديمية. ومن المقرر الإعلان عن المنحتين سنويًا خلال شهر أكتوبر.

وأكد الدكتور المنشاوي أن هذه المبادرة تعكس حرص الجامعة على تقديم خدمات تعليمية متميزة لطلابها من ذوي الإعاقة، مما يضمن اندماجهم الكامل في البيئة الجامعية وتحفيزهم على تحقيق النجاح وبناء مستقبلهم العلمي والمهني.

وأوضح رئيس الجامعة أن المنحة تغطي جميع الرسوم الدراسية للدرجة العلمية (الماجستير أو الدكتوراه) لمدة أقصاها خمسة أعوام، مما يتيح للطلاب فرصًا تعليمية متكافئة ويعزز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.

ومن جانبه، أوضح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم للمنحة يخضع لشروط محددة، وأن يتم تشخيص الفرد إعاقة مؤهلة وفقا لمعايير محددة، بناء على تقرير لجنة طبية يحدد نوع الإعاقة ودرجتها، بالإضافة إلى تقديم المستندات المطلوبة لإثبات الهوية وتشخيص الإعاقة. كما يتم عرض الطلبات على لجنة مختصة برئاسة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وعضوية أربعة من وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن المفاضلة بين المتقدمين تعتمد على عدة معايير، منها المعدل التراكمي في مرحلة البكالوريوس أو الليسانس، ومدى إسهام الطالب في النشر العلمي، مع إعطاء الأفضلية لمن لديه نشر دولي في مجلات ذات معامل تأثير (Q)، إلى جانب النشاط الجامعي المتميز بجانب الدراسة

مقالات مشابهة

  • طالب مناصر للفلسطينيين يعتزم مغادرة أمريكا "خوفاً على سلامته"
  • فضيحة قطر تطيح باثنين من كبار مساعدي نتانياهو
  • جامعة الخرطوم تعلن عن خطوة رسمية لاستئناف الدراسة من مقرها
  • رئيس جامعة دمياط يؤدي صلاة عيد الفطر بالمجمع الإسلامي في دمياط الجديدة
  • المفارقة اللبنانية.. جامعة تتصدر التصنيفات وعمالها يضربون من الجوع
  • مدير جامعة الخرطوم يهنئ الأسرة الجامعية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • بعد استبعاده من مونديال الأندية.. خاميس يوجه رسالة للفيفا