طالب يكشف فضيحة تطيح برئيس ثالث أقوى جامعة في العالم!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
"ما حصل هو دليل على أن تقاريرنا ساهمت في تصحيح السجل العلمي لخمس أوراق بحثية تم الاستشهاد بها على نطاق واسع، وأرى أن ذلك مؤشر حقيقي على قوة الإعلام الطلابي المستقل في إثارة المخاوف في هذا الإطار".
هذه تغريدة من الطالب في جامعة "ستانفورد" والكاتب الصحافي في مجلة الجامعة "The Stanford Daily" تيو بيكر، الذي استطاع عبر مقالاته بإجبار رئيس ثالث أكبر جامعة في العالم "ستانفورد" بالاستقالة من منصبه بتهمة الاحتيال والتلاعب في الأبحاث العلمية.
القصة بدأت بعد صدور مزاعم عن احتمالية تورط رئيس الجامعة مارك تيسيير-لافين في أبحاث احتيالية حول أوراق طبية بحثية شارك في تأليفها. هذه المزاعم ظهرت على "PubPeer"، وهي منصة ذات مصادر جماعية، حيث يمكن للعلماء إثارة مخاوف بشأن جودة الدراسات وما مدى صحتها.
ومن هنا بدأ بيكر، الطالب الجامعي، في تسليط الضوء على الملف حيث أثارت مقالاته، التي نُشرت لأول مرة في نوفمبر تساؤلات حول نزاهة أبحاث تيسيير-لافين.
تيسيير-لافين يعتبر عالمًا في علم الأعصاب، كما أنجز بحثا عرض فيه سبب مرض الزهايمر، ليكون هذا البحث أحد القراءات المشكوك في صحتها.
BREAKING: Stanford president to resign his post, retract “at least” 3 papers, after our reporting in @StanfordDaily exposed multiple papers with data manipulation and his refusal to retract studies when given opportunities over the course of 2 decades.https://t.co/yWXRZFF0VU
— Theo Baker (@tab_delete) July 19, 2023وبسبب الهجوم الإعلامي الكبير على تيسيير-لافين، أعلن رئيس جامعة "ستانفورد"، إحدى أعرق الجامعات الأميركية، في منتصف يوليو، عن خطط للاستقالة من منصبه بعد أن وجدت مراجعة مستقلة أمر بها مجلس إدارة الجامعة أن أبحاثه كعالم أعصاب مشكوك في صحتها.
في المقابل فاز بيكر، في بداية العام، بجائزة "جورج بولك" للصحافة، ولا يزال يواصل تغطية الملف حتى يومنا هذا.
وقال تيسيير-لافين في رسالة حينها إنه سيتنحى اعتبارًا من 31 أغسطس كرئيس لجامعة ستانفورد، لكنه سيبقى في هيئة التدريس.
وأوضح أنه كان عليه القيام بعمله "بشكل أفضل" وأنه قبل استنتاجات المراجعة التي أقيمت ضد أبحاثه.
وأضاف أن سبب استقالته هو توقع استمرار المناقشات حول عمله والتي قد "تؤدي إلى نقاش حول قدرتي على قيادة الجامعة في العام الدراسي الجديد".
وعين مجلس الأمناء ريتشارد سالر، الأستاذ في قسم الكلاسيكيات في "ستانفورد"، كرئيس مؤقت ابتداء من 1 سبتمبر.
وأشارت المراجعة، المكونة من 95 صفحة، إلى أن العلماء والباحثين في مختبرات تيسيير-لافين قد انخرطوا في "ممارسات علمية دون المستوى".
وكان الدكتور تيسييه-لافين المؤلف الرئيسي لخمسة من 12 ورقة بحثية فحصتها اللجنة.
وقال التحقيق إن تيسييه-لافين لم يتخذ خطوات كافية لتصحيح الأخطاء، لكنه برأه من مزاعم أنه حاول التستر على فضيحة البيانات.
في المقابل، أشار تيسييه-لافين إلى أنه كان يعتزم سحب ثلاث أوراق بحثية وتصحيح ورقتين أخريين تم نشرهما بين عامي 1999 و2009، قبل أن يصبح رئيسًا للجامعة.
"يسعدني أن اللجنة خلصت إلى أنني لم أشارك في أي عملية احتيال أو تزوير للبيانات العلمية. على الرغم من أنني لم أكن على دراية بقضايا التلاعب بالبيانات هذه، إلا أنني أريد أن أكون واضحًا أنني أتحمل مسؤولية عمل الأعضاء في مختبري".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ستانفورد الطب الأبحاث فضيحة احتيال جامعاتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ستانفورد الطب الأبحاث فضيحة احتيال جامعات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: نسعى لتخريج أجيال على أعلى درجة من الكفاءة
قال الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، إن جامعة طنطا تسعى دائما وبخطى ثابتة نحو تحقيق التميز، وبناء مؤسسة تعليمية عظيمة، من خلال خطتها الاستراتيجية التي تستهدف تطوير منظومات التعليم والبحث العلمي، وتوجيه مخرجاته لخدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال حفل كلية طب الأسنان جامعة طنطا لتخريج الدفعة الـ 46 من خريجي الكلية والبرنامج الدولي، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة فاتن أبو طالب عميد كلية طب الأسنان.
تهنئة أولياء الأموركما خص القائم بعمل رئيس الجامعة بالتهنئة أولياء أمور الخريجين وعائلاتهم وأصدقائهم، لحبهم الدائم ودعمهم الذي رافقهم طوال فترة دراستهم بالجامعة، مٌوجها الشكر إلى أعضاء هيئة التدريس بالكلية على جهودهم المتواصلة من أجل مستقبل أفضل، داعيا خريجي الجامعة بأن يكونوا دائما خير سفراء لكليتهم وجامعتهم، لافتا إلى أن الجامعة تسعى إلى تخريج أجيال على درجة عالية من الكفاءة.
تطوير البنية التحتيةكما أشاد القائم بعمل رئيس الجامعة بما حققته الكلية من طفرات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية في بناء قدراتها الذاتية ماديا وبشريا، موضحاً أن الكلية استطاعت أن تطور بنيتها التحتية وتطور برامجها الدراسية والتدريبية وكان هدفها الدائم هو تخريج أجيال من أطباء الأسنان على أعلى درجة من الكفاءة متسلحين بالعلم والمعرفة وقادرين على قيادة مستقبل الوطن.