نصر الله: على العدو أن ينتظر غضب الشرفاء في هذه الأمة وثأرهم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الخميس، أن ما حدث يوم الثلاثاء، ليس اغتيالا فقط بل هو عدوان بقصف ضاحية في العاصمة بيروت واستهداف مبان مدنية وليست عسكرية.
وأبرز ما جاء في كلمة نصر الله عقب اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر بغارات جوية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران:
- "أتوجه بمناسبة الشهادة الكبيرة والاغتيال الخطير الذي أدى لاستشهاد القائد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ العزيز والحبيب اسماعيل هنية ومرافقه باسم مقاومتنا وعوائل شهدائنا إلى إخواننا في حركة حماس وكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصابر والمضحي بالتعزية والتبريك".
- "هدف العدو هو اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد محسن واستهدف مبنى في حيارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت وأدى العدوان إلى استشهاد 7 وجرح العشرات".
- "نعزي ونبارك لعوائل الشهداء بفقد أحبائهم ونيلهم وسام الشهادة لأن أشرف الموت القتل في سبيل الله".
- "العدو أعطى عنوانًا لعدوانه على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت واعتدى على منطقة مدنية وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال واستهدف قائدًا كبيرًا في المقاومة مدعيًا أنّه ردة فعل".
- "هذا ليس ردة فعل على ما حصل في مجدل شمس بل هذا ادعاءٌ وتضليل وهو جزء من الحرب ومن المعركة".
- "في حادثة مجدل شمس سقط صاروخ في البلدة أصدرنا بيانًا بنفي مسؤوليتنا ونحن نملك شجاعة أننا لو قصفنا مكانًا لتحملنا المسؤولية حتى لو كان خطأً ولدينا سوابق بالأمر".
- "تحقيقنا الداخلي يؤكد ألا علاقة لنا بما جرى في مجدل شمس والعدو نصب نفسه مدعيًا عاما وقاضيًا وجلادا.. إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بأن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي".
- "اتهامنا بما جرى في مجدل شمس ظالم ومرفوض ويهدف إلى تبرئة "جيش" العدو مما جرى.. الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية".
- "بفضل الوعي والمواقف الحازمة من قيادات طائفة الموحدين الدروز الكريمة تم وأد الفتنة وتعطيلها.. أشكر القيادات السياسية والروحية لطائفة الموحدين الدروز الكريمة على موقفها..أتوجه إلى عوائل الشهداء في مجدل شمس بالعزاء".
- "العدوان على الضاحية ليس ردا على ما جرى في مجدل شمس بل هو ضمن العدوان والمعركة على جبهته الشمالية.. نحن ندفع ثمن إسنادنا لغزة وهذا ليس أول ثمن فقد ارتقى لنا مئات الشهداء من بينهم قادة ونحن نتقبل ثمن استشهاد السيد محسن ومن معه وندفعه لأننا دخلنا هذه المعركة من موقع الإيمان وبكل معاييرها".
- " لم نُفاجأ ولن نُفاجأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه في هذه المعركة".
- "نحن أمام معركة كبرى تجاوزت فيها الأمور مسألة جبهات إسناد.. نحن في معركة مفتوحة في كل الجبهات وقد دخلت في مرحلة جديدة".
- " العدو يتصور أن يقتل الشهيد هنية على أرض إيران وأن تسكت؟ إيران ترى في اغتيال هنية مساسا بأمنها القومي وسيادتها والأهم هو عد الاغتيال مساسا بالشرف".
نصر الله للإسرائيليين: - "اضحكوا قليلا وستبكون كثيرا لأنكم لم تعلموا أي خطوطٍ حمرٍ تجاوزتم وإلى أين مضيتم وذهبتم".
- "نحن في كل جبهات الإسناد دخلنا في مرحلة جديدة وتصاعدها يتوقف على ردات فعل العدو".
- "على العدو أن ينتظر غضب الشرفاء في هذه الأمة وثأرهم".
- "حماس استشهد مؤسسها وارتقى العديد من قادتها ويراهن العدو اليوم على شهادة القائد الضيف ولكن خطها البياني تصاعدي وكذلك الجهاد الإسلامي وحزب الله لأننا جماعات مؤمنة بالله وننتمي لعقيدة تزودنا بعزيمة وقدرة هائلة لتحمل الصعاب..اغتيال القيادات لا يؤثر في المقاومة والتجربة تدل أن المقاومة تكبر وتتعاظم".
- " آلمنا استشهاد السيد فؤاد ولكن ذلك لن يمس بعزيمتنا بل سيزيد من إصرارنا وثباتنا ويجعلنا نتمسك أكثر بصوابية الخيار الذي اتخذناه".
- "أطمئن بيئة وجمهور المقاومة بأنه حين يستشهد أحد قادتنا نحن نسارع لملأ المكان يتلامذة هذا القائد المستعدين لإكمال دربه.. ولدينا جيل قيادي ممتاز".
- "الشهيد فؤاد شكر كان قائد المجموعة التي ذهبت إلى البوسنة لنصرة المسلمين في مطلع تسعينيات القرن الماضي".
- " نحن دخلنا في مرحلة جديدة والضغط على كل الجبهات لتستسلم المقاومة في فلسطين لم يفلح
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهدف اغتيال رئيس المكتب السياسي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الخميس الشعب الفلسطيني العاصمة الإيرانية طهران العاصمة الإيرانية المكتب السياسي لحركة حماس المقاومة الفلسطينية المكتب السياسي حسن نصر الله حزب الله اللبناني نصر الله
إقرأ أيضاً:
48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة
متابعات:
اعترف أعلام العدو الإسرائيلي بمصرع وإصابة أكثر من 48 ضباطاً وجندياً صهيونياً بنيران المقاومة الإسلامية في غزة وجنوب لبنان.
وأوضح إعلام العدو في بيانات رصدها 21 سبتمبر: أن 15 من ضباط وجنود الاحتلال سقطوا ببين قتيل وجريح بينران المقاومة في الحدود الجنوبية للبناني فيما لقي 3 مستوطنين حتفهم دهساً اثناء هروبهم نحو الملاجئ في حيفا والكريوت هرباً من صواريخ حزب الله.
إلى ذلك اعترف إعلام العدو بمصرع ضابط من لواء “غفعاتي” بنيران القسام شمال قطاع غزة.. كما اعترف بمصرع 29 من ضباط وجنود الاختلال بنيران المقاومة الفلسطينية في غزة منذ بدء “العملية العسكرية” الأخيرة للاحتلال في جباليا شمالي قطاع غزة.
إلى ذلك إعلام العدو بفضل الدفاعات الجوية للاحتلال في التصدي للصواريخ المقاومة اللبنانية التي تنهمر كل لحظة على حيفا المحتلة وعطا ونهاريا ومستوطنات الشمال..
كما اعترف بإصابة صاروخ بالسيتي يمني لهدفة في منطقة النقب المحتل