تقارير: مقتل المئات في كوريا الشمالية جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت سول، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية ربما تكبدت "خسائر فادحة" في الأرواح بعد أمطار غزيرة مؤخرا.
ولفتت إحدى وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية إلى أن ما يصل إلى 1500 شخص ربما لقوا حتفهم، في حين لم تتحدّث السلطات الكورية الشمالية عن وقوع ضحايا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الخميس، أن أجزاء من شمال البلاد، قريبة من الحدود مع الصين، "تضررت بشدة مؤخرًا من فيضانات وأمطار غزيرة".
وأظهرت مقاطع فيديو الزعيم كيم جونغ أون هذا الأسبوع عابرا مناطق غمرتها الفيضانات في قارب مطاطي أثناء إشرافه على عمليات إنقاذ تشارك فيها مروحيات عسكرية لنقل سكان إلى مكان آمن.
لكن لم تتحدّث وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية عن وقوع إصابات.
من جهتها، قدرت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، التي تقيّم الأضرار، أن تكون "الأمطار الغزيرة تسببت بعدد كبير من الضحايا"، حسبما صرح مسؤول للصحافة.
وأضاف المسؤول أن تحليل صور الأقمار الاصطناعية أظهر أن مقاطعتين قريبتين من الحدود مع الصين غمرتهما المياه على الأرجح.
ونقلت قناة "تشوسن" التلفزيونية الكورية الجنوبية عن مصدر حكومي كوري جنوبي قوله إن "عدد القتلى والمفقودين" بعد هذه الأمطار الغزيرة "يقدر بما بين 1100 و1500".
ومن بين الضحايا عمّال إنقاذ، حيث تحطمت عدة مروحيات أو حاولت القيام بهبوط اضطراري، ما أدى في بعض الحالات إلى مقتل جميع ركابها، بحسب هذا المصدر.
وقال مذيع في قناة التلفزيون المركزية في بيونغ يانغ إن كيم أُبلغ أثناء وجوده على متن قارب مطاطي بحجم الأضرار في المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وترأس الزعيم الكوري الشمالي اجتماعا طارئا خلال يومين للمكتب السياسي للحزب الحاكم، انتقد خلاله المسؤولين بسبب "لامبالاتهم المزمنة بالوقاية من الكوارث".
وقال أيضًا، بحسب القناة الرسمية، إن الأضرار "بالتأكيد كان من الممكن أن تكون أقل".
وهذه المرة الأولى التي يعقد فيها المكتب السياسي اجتماعا طارئا مخصصا حصريًا لأضرار أحدثتها فيضانات في كوريا الشمالية، وفقًا لوزارة التوحيد في سيول. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية فيضانات أمطار غزيرة فی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مصرع 10 أشخاص في مدينة باهيا الأرجنتينية جراء أمطار غزيرة سببت فيضانات
تسبب هطول أمطار غزيرة أمس الجمعة في وفاة 10 أشخاص في مدينة باهيا بلانكا الساحلية بالأرجنتين، حيث سجلت كمية الأمطار أكثر من 300 ملليمتر في ست ساعات فقط، ما أسفر عن فيضانات واسعة النطاق وإجبار أكثر من ألف شخص على إخلاء منازلهم. حيث شهدت المدينة التي يقطنها حوالي 350 ألف نسمة، غمرًا كبيرًا للمياه بعد سبع ساعات من الأمطار المستمرة.
وأفادت السلطات المحلية أن خمسة من الضحايا توفوا بعد أن علقوا في المياه على الطرق العامة، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا بسبب الكارثة المناخية.
من جانبه، أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن إلغاء جولته في مقاطعة ميندوزا، بينما قررت الحكومة تخصيص مساعدات مالية قدرها 10 مليارات بيزو (9.2 مليون دولار) لدعم المنطقة المتضررة.
في ذات السياق، ألغت بلدية المدينة جميع الأنشطة الرسمية وطلبت من السكان البقاء في منازلهم، بينما تم إغلاق المطار الرئيسي لتمكين فرق الإنقاذ من تجهيز المعدات الثقيلة
. تجدر الإشارة إلى أن المدينة كانت قد تعرضت في نهاية عام 2023 لعاصفة مشابهة أسفرت عن مقتل 13 شخصًا جراء الرياح العاتية والأمطار الغزيرة.