قيادي في حماس يكشف موعد الرد على الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
كشف عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان بسام خلف، اليوم الخميس، عن موعد الرد على الكيان الصهيوني.. مؤكداً أن الضربة ستكون قوية جداً.
وقال خلف في تصريح صحفي نقلته وكالة “المعلومة” العراقية: إن “التنسيق للرد على استهدافات الكيان الثلاث الأخيرة قد بدأ”.. مشيراً إلى “احتمالية تنفيذه في الساعات المقلبة، والضربة ستكون قوية جدا”.
وأضاف: إنّها “ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الحركة لعملية اغتيال وهذا الأمر متوقع، والرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية قادم”.. موضحًا أنّ “محور المقاومة في المنطقة اتخذ القرار باللجوء إلى الخطوة البديلة، أي ضرب الكيان بيد من حديد وبالتالي يمكن القول أنّ الحرب بدأت”.
وفيما يتعلّق بحديث رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو عن استئناف المفاوضات، أكد خلف أن “الحركة موقفها واضح حول عدم العودة إلى المفاوضات قبل الأسبوع المقبل، لا سيّما وأنّ نتنياهو لا يريد إنجاز صفقة على اعتبار أنه صرّح سابقا بأنه لا يمكن لأحد أن يثنيه عن المضي قدما في هذه الحرب”.
وشدد خلف على أن “رد المحور والضربة المتوقعة قد تجر المنطقة إلى حرب موسعة، على اعتبار أننا قد نكون دخلنا في مرحلة الفعل ورد الفعل، مُلقياً بالمسؤولية عن هذا الأمر على “التعنت الصهيوني ونتنياهو الذي جنّ جنونه نتيجة فشله في غزة وبات يتصرف دون ضوابط أخلاقية وقانونية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية الحرب في غزة.
وأضاف شعث، في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط هبط إلى تل أبيب وبعض الدول في المنطقة وبدأ يبحث في مسألة المرحلة الثانية الخاصة بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مبعوث ترامب نجح في استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية، وأعتقد أن المفاوضات ستواجه صعوبات، لأن نتنياهو وضع شروطا قد تكون كارثية وتفشل كل المفاوضات، فقد وضع شرطا بضرورة إزالة حكم حماس كليا، وهذا سيكون محل جدال، فضلا عن ذلك، يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها تمثل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمعترف بها دوليا بغض النظر عن شخوصها، وبالتالي، فإن هناك إشكالية في هذا الأمر، كما أنه إذا جرى التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب والإفراج عن كل أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق عليهم، أعتقد أن نتيناهو لن يكون في المشهد السياسي بعد نهاية الحرب».