يديعوت: دول عربية معجبة بالنشاط الاستخباري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت المعلقة والصحفية الإسرائيلية، سمدار بيري، إن الردود الباهتة التي صدرت من الدول العربية "المعتدلة" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، كانت لافتة ومن الصعب تجاهلها، فـ"لم يذرف أحد من هؤلاء دمعة عليه".
وكشف بيري أنها "أُخبرت" من مسؤولين إسرائيليين في الغرف المغلقة، أن الدول العربية "المعتدلة"، معجبة بالنشاط الاستخباراتي الإسرائيلي الدقيق في المنطقة، مشيرة أن أجهزة الاستخبارات في كل من الدول العربية المعتدلة، وكذلك في سفاراتها بطهران، يحاولون تقدير أو تخمين أين سيتم الانتقام الإيراني، وعلى أي هدف إسرائيلي.
دولة خرجت منها الضربة
ورأت أنه من المثير متابعة ومراقبة طبيعة العلاقات بين الدول العربية "المعتدلة" وتلك الدولة المجاورة لإيران، و"التي لا يُسمح بتسميتها"، وخرجت منها الضربة الدقيقة المنسوبة لـ"إسرائيل"، مشيرة إلى أنه "حتى الآن، تستفيد هذه الدولة من الدعم الاقتصادي من دول الخليج والسعودية، ولا توجد مؤشرات على تغيير في هذا الدعم".
ولفتت بيري إلى أن "لدى السعودية، الأردن، مصر، الإمارات والمغرب تاريخ طويل وحافل مع حركة الإخوان المسلمين التي أنشأت حماس، ولا ينبغي أن ننسى السنة الدرامية التي حكم فيها محمد مرسي مصر كعضو بارز في جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن يطرد من السلطة بأمر من الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، حيث حوكم وتوفي فجأة في المحكمة ودُفن في جنازة متواضعة بدون مراسم رسمية أو علم مصر على نعشه".
حربا ضد الإخوان
وأضافت: "مصر، السعودية، البحرين، الأردن والمغرب، وأيضاً أبوظبي يقودون منذ فترة طويلة حرباً ضد جماعة الإخوان المسلمين. السيسي يستمر في وضع قوات شرطة خاصة بجوار المساجد المثيرة للمشاكل. إذا تم الكشف عن أنشطة غير مشروعة، يتم إرسال المشاركين في الاجتماعات السرية إلى السجون في ظروف مهينة. البعض يموت والبعض الآخر ينجو بالفرار".
وتابعت: "وفي الأردن، تم حظر أنشطة الإخوان. فقط خالد مشعل يحصل على تصريح دخول مرة في السنة لزيارة عائلية تحت غطاء من الكاميرات. وفي المغرب، صدر بيان تحذيري شديد ضد حماس، بينما في السعودية، التي أصدرت أمس بياناً مقتضباً عن التصفية، لا يتم ذكر اسم هنية في وسائل الإعلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الدول العربية الإيراني إيران الاحتلال الدول العربية اغتيال هنية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
غسان سلامة: المنطقة العربية تعاني ظواهر لن تسمح لها بالاستقرار
قال المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة، إن المنطقة العربية تعيش مرحلة من الظواهر التي لا يمكن أن تسمح بالاستقرار، فهناك اللامساواة الهائلة في المداخيل بين الدول المجاورة، وهذا الأمر سيدفع الدول الأكثر فقراً إلى الاستمرار في الزعم بأن الدول المحظوظة لا تستحق ما لديها، وأنه يجب، بشكل من الأشكال، أن تشركها في جزء من ثرواتها.
وتابع قائلًا “العامل الثاني هو التزاوج بين الانفجار السكاني والانتقال من الريف إلى المدن من جهة، وانعدام فرص العمل الجديدة من جهة أخرى”.
أضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن العناصر الموضوعية لعدم الاستقرار موجودة ما يبين الحاجة الماسة لقيادة متميزة منكبَّة على معالجة هذه العناصر الموضوعية الاقتصادية والاجتماعية غير المساعدة للاستقرار، وفق قوله.