الكاتب الصحفي عادل حمودة ينعى المنتجون حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ببالغ الحزن والأسى نعى الكاتب الصحفي عادل حمودة وفاة المنتج حسام شوفي المشرف العام للإنتاج بشركة سينرجي، والمنتجان الفنيان بالشركة محمود كمال وفتحي إسماعيل، الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم اليوم، وذلك من خلال منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتقدم عادل حمودة بخالص العزاء والمواساة لأسر الراحلين وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
الشركة المتحدة تنعى وفاة حسام شوفي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل
كما نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في بيان رسمي، وفاة حسام شوقي، المشرف العام للإنتاج بشركة سينرجي، والمنتجين الفنيين بالشركة، محمود كمال وفتحي إسماعيل، الذين تعرضوا لحادث مروري أليم على طريق الضبعة.
وجاء في البيان: "تنعى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الزملاء حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال جمال الدين، العاملين بشركة سينرجي، الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم، داعية المولى عز وجل أن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان، وتتقدم الشركة والعاملون بها بخالص العزاء لأسر المتوفين."
ورحل حسام شوقي، الذي شغل منصب المشرف العام للإنتاج في شركة سينرجي، بعدما ساهم في العديد من الأعمال الفنية المتميزة مثل "ونحب تاني ليه" و"الاختيار"، وكان له دور بارز أيضًا في تقديم أعمال درامية ناجحة نالت إعجاب الجماهير والنقاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود كمال المنتج فتحي إسماعيل الإعلامي عادل حمودة وفتحی إسماعیل حسام شوقی
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “شتي” أيلول
“شتي” أيلول
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ … 15 / 9 / 2011
في كل #أيلول يسرق أيلول #القلم مني ويكتب قصيدة للورق الثائر خلف السياج..لحقائب التسوق المحلّقة في زوبعة ..لعاشقين مختبئين خلف ستائرهم ينفثان دخان الحب بسرية، لراعٍ يعود بأغنامه عند المساء بعد ان يفرغ في المدى كل الحداء..
مقالات ذات صلة التفاصيل الكاملة لعملية جسر الملك حسين 2024/09/08في كل ايلول، يطرق شباكي أيلول بغصن #دالية عارٍ..بهديل #حمامة بحّ صوتها #خريف_الفصول..يخربش اللون البرتقالي على زجاج الغروب..يمسح عين #الشمس بكّمه الطوّيل..ثم يجلس بفضول على شرفة القلوب..
في كل ايلول..اشعر ان للجدار قشعريرة تنفر مع كل هبة ريح، مع صوت «عجلات» حقائب #المسافرين على أرض المطار ..مع انكفاء « لقن غسيل « أسندته أمي آخر النهار..مع صوت «تجليد» الكتب بعد العشاء ..ونزق الممحاة فوق حرف «الحاء»، مع غرزة ناعمة في زرّ قميص، مع آخر سيارة تنطلق من مجمع الباصات، و آخر راكب ينزل بخبزه وجريدته من باب السرفيس، مع صوت راديو يطل من نافذة مفتوحة، مع رقصة نسمة مراهقة فوق أرجوحة..
في كل أيلول أذكر اني لي قلباً كان يخفق في أيلول..كان ينمو مثل «المدّيدة» على صوت فيروز والذهب الساقط من خزينة الصيف، كان يتأبط مساءات الخريف ويغني (ورقو الأصفر شهر ايلول..تحت الشبابيك …تذكرني ورقو ذهب مشغول ذكرني فيك..) ..فيزهر احلاماً وشعراً..ويورق أيلول ..
في ليل أيلول، أحرث أوراقي بأصابعي و ابذر صمتي بين الفواصل، وانتظر «شتي ايلول «، مثل #المسافر بين العواصم .. ارقب كل غيمة تمر من سماء بيتنا، أطارد وطن القطن من قطيع الغمام الماشي شرقاً فوق محطة وحدتي ..ارمي لها قلق عيني وعطشي..
في ليل أيلول..انتظر « #شتي_ايلول» ليغسلني من عوادم العيش وغبار المواسم.. ليعيدني صافياً صادقاً كدمعة.. ليهديني للقصيدة «قفله»..ويجعلني دمية غافية على ذراع طفلة..
في كل ايلول ..انتظر «شتي ايلول» لأنه فقط…»بيشبه عينيك»!!
ahmedalzoubi@hotmail.com
#69يوما
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
#صحة_احمد_في_خطر
#سجين_الوطن