معرض منتجات يدوية ودورات تعليمية للأطفال ضمن فعاليات «ثقافتنا في إجازتنا» بالغربية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهدت مكتبة محلة أبو علي الثقافية بمحافظة الغربية، صباح أمس الأربعاء، ختام فعاليات ورشة فنية لتعليم فن الكروشيه، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار مبادرة وزارة الثقافة "ثقافتنا في إجازتنا".
وضم المعرض الفني في ختام الورشة العديد من المنتجات والتصاميم لمجموعة من الشنط الحريمي، والمفروشات، والمكرميات، والاكسسوارات المنزلية، نفذها المشاركون في فعاليات الورشة الفنية، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام، بحضور المدربة مي النشار.
هذا وواصل قصر ثقافة الطفل بطنطا تنفيذ فعاليات دورة تعليم فنون الخط العربي، بحضور خبير الخطوط صالح أيوب، حيث تعرف الأطفال على القواعد الفنية لكتابة خط النسخ والرقعة، فيما تواصلت دورة تعليم لعبة الشطرنج "المستوى الأول"، بحضور د.محمد شعيب، المدرب والحكم الدولي، وكذلك دورة تعليم أساسيات اللغة الإنجليزية، بحضور نورسين عبد الحميد، أستاذ اللغة الإنجليزية.
وضمن فعاليات ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، والمنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، قدمت مي المغاوري، مسئول الإعلام التثقيفي بصحة الغربية، خلال كلمتها بندوة توعوية بعنوان "الصحة الإنجابية للمرأة"، والتي أقيمت بقصر ثقافة طنطا ضرورة اهتمام المرأة الحامل بالتغذية، ولا سيما منذ الشهور الأولى للحمل، وأشارت إلى أنها من أهم الأمور التي يجب أن تهتم بها المرأة الحامل للحفاظ على صحتها وعلى صحة الجنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض منتجات يدوية
إقرأ أيضاً:
ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اتخذ موردون صينيون موقفا غير تقليدي، إذ لجؤوا إلى منصات التواصل الاجتماعي لكشف أسرار صناعة المنتجات الغربية الفاخرة، متحدّين علامات تجارية عالمية مثل "بيركين"، و"إستي لودر"، و"بوبي براون"، و"شانيل"، و"لويس فويتون"، و"غوتشي" وغيرها، عبر عرض منتجات مشابهة لما يصنّعونه لهذه الماركات، لكن من دون الشعار… وبأسعار لا تُصدق.
ففي سلسلة من مقاطع الفيديو التي لاقت انتشارا واسعا على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ظهر عمال مصانع صينية وهم يُبرزون مهاراتهم الحرفية الدقيقة في تصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، مستعرضين مراحل الإنتاج التي تطابق ما يُستخدم في تصنيع المنتجات الغربية الأصلية -حسب زعمهم- التي تُباع بأرقام فلكية.
Not China yang tetiber spill the tea luxury brand mana yang buat dekat kilang diorang.
Even it’s open secret but since Donald Trump starts the tariff war dengan China, supplier diorang terus menumpahkan teh haha.
China said seprais bestie! Yang dupe kau beli tu actually ori ???? pic.twitter.com/nxIFtppB0f
— Januar Haikal (@Januarhaikal) April 13, 2025
إعلان منتجات فاخرة "بسعر تكلفة"أحد الموردين عرض حقيبة تشبه "بيركين" التي يصل سعرها في السوق العالمية إلى 34 ألف دولار، مؤكدا أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، مشيرا إلى أن السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة "الشعار". وأعلن استعداده لبيع نفس الحقيبة، من دون علامة "هيرميس"، بعُشر السعر فقط.
الظاهرة طالت علامات تجارية أخرى مثل "نايكي"، و"أديداس"، و"لولوليمون"، إذ قال أحد صانعي الملابس الرياضية إن "التيشيرت الذي تبيعه "لولوليمون" بـ100 دولار يمكن إنتاجه بنفس الجودة مقابل 6 دولارات فقط".
The real cost of #Birkin bag and what you are really paying for.????♂️ pic.twitter.com/WQTHFL2jKD
— Humanbydesign (@Humanbydesign3) April 13, 2025
رد مباشر على الرسوم الأميركيةتأتي هذه الحملة الرقمية في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مشددة على الواردات الصينية، وصلت إلى 145%، ما أدى إلى تراجع صادرات الصين وارتفاع التوتر بين البلدين.
وفيما منح ترامب إعفاءات مؤقتة لبعض المنتجات الإلكترونية، بقيت المنتجات الأخرى، ومنها الفاخرة، تحت وطأة الرسوم، وهو ما دفع الموردين الصينيين للرد بطريقتهم الخاصة.
China is definitely having their moment… The tea is steaming hot ???? pic.twitter.com/5OAYHeo5NG
— Meidas_Charise Lee (@charise_lee) April 12, 2025
ضربة لصورة "الترف الغربي"يرى مراقبون أن الخطوة تهدد الهيبة التي تتمتع بها علامات "صنع في فرنسا" أو "صنع في إيطاليا"، والتي لطالما اعتبرت مرادفا للجودة والحصرية. إذ بات من الصعب إقناع المستهلك بأن فارق السعر بين منتج وآخر هو الحرفية لا الشعار، خاصة عندما يرى بعينيه نفس الجلد ونفس الغرز على مقطع فيديو مصوّر في مصنع صيني.
كما أن الانكشاف على تفاصيل الإنتاج يضع المستهلك أمام تساؤلات أخلاقية عن ظروف العمل في بعض المصانع، خصوصا أن كثيرا من المنتجات الرفيعة تُصنع في ذات البيئات التي تنتج فيها "الموضة السريعة"، ولكن بهوامش ربح تفوق مئات الأضعاف.
إعلانويحاول المصنعون الصينيون من خلال هذه الحملة أن يعيدوا تعريف مفهوم الرفاهية، مفككين العلاقة التقليدية بين السعر العالي والقيمة. ويؤكدون أن الجودة لا تتطلب علامة تجارية، بل مهارة تصنيع، وأن من حق المستهلك التمتع بمنتج فاخر بسعر عادل.