كفانا بيعًا في مصانعنا.. سؤال برلماني للحكومة بشأن تصفية شركة ميتالكو
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، حول أسباب تصفية شركة ميتالكو، أولى الشركات المتخصصة في تصميم وتصنيع وتركيب كل أنواع الإنشاءات المعدنية في مصر والشرق الأوسط.
وقالت سميرة الجزار، إن الشركة بدأت نشاطها عام 1968 في مجال تصميم وتصنيع وتركيب الإنشاءات المعدنية، وتعتبر من أولى الشركات التي تخصصت في هذا المجال، وعلى مدى 56 عامًا نفذت مشروعات البنية الأساسية للصناعات المعدنية والكيميائية داخل مصر مثل مصانع الحديد والصلب، ومصر للألومنيوم، والنحاس المصرية، والسبائك الحديدية والعديد من مصانع الأسمدة والأسمنت ومصانع السكر، وكذلك المشروعات القومية مثل الكباري المعدنية وصوامع التخزين وخزانات البترول والمياه والزيوت، وحققت تميزًا في تصنيع أبراج الكهرباء التي غطت ربوع مصر وأبراج الاتصالات السلكية واللاسلكية.
كما تضمنت أنشطة الشركة "السيور الناقلة، والخزانات والصوامع، وأبراج الكهرباء والاتصالات، والكباري الحديدية، والهياكل المعدنية، والمعدات غير القياسية، وبناء وصيانة الوحدات النهرية والبحرية، وتنفيذ الأعمال الصناعية لمشروعات الري والصرف، وأعمال التجريف تحت الماء، والسيور الناقلة للمشروعات الصناعية الكبرى هي إحدى المهارات المهنية التي نفذتها الشركة لعملاء لهم ثقلهم كشركات الصلب والسكر والأسمدة والأسمنت، تصميم وتصنيع وتركيب العديد من الكباري المعدنية.
وتساءلت النائبة عن الأسباب الحقيقية وراء تصفية الشركة بخلاف الفساد والفشل في الإدارة وتحقيق خسائر.
وأضافت: استغلال الطاقات المتاحة لدى الشركة، وتقديم دراسة متخصصة فنية وتسويقية واضحة مبنية على أسس ومعايير اقتصادية موضوعية وأهمها دراسة احتياجات السوق وتعظيم حصة الشركة منه واستغلال إمكانيات الشركة سيحقق أرباح للشركة مع إدارة حكيمة تستطيع الصمود والاستمرار بدلا من البيع والتصفية وتشريد العمال.. كفانا بيعًا في مصانعنا وأراضينا بسبب سوء الإدارة، هذه المصانع لا تعوض وتحتاج مليارات لبنائها من جديد.
وأكملت النائبة: هل سياسة الحكومة الجديدة هي نفس سياسات الحكومات السابقة في تصفية مثل هذه الشركات التاريخية دون إجراء إصلاح بداخلها حتى تتخلص من خسائرها؟، وما هي سياسة الحكومة الجديدة بشأن مصير العمالة داخل هذه الشركة والتي بلغت أجورهم السنوية نحو 128 مليون جنيه؟، ولم تكف إيرادات الشركة لسدادها، حيث بلغت نسبتها 120% من إيرادات الشركة.
وتابعت: أنصح الحكومة بإعادة هيكلة هذا الصرح وتغيير سياسات المصنع وإدارته وتعيين إدارات متخصصة في إدارة المشروعات.. الحكومة الضعيفة هي التي تواجه مشاكلها بالهروب والبيع والحكومة الرشيدة هي التي تحول المصانع الفاشلة إلى مصانع ناجحة لذلك أسأل عن القرار الأخير في مصير هذا الصرح العظيم، وهل الحكومة الجديدة حاولت إصلاح الشركة أم أنها أخذت الأوامر بالبيع؟، ومن له المصلحة في تدمير صناعة واقتصاد مصر؟.. عليكم أن تحاولوا مرات ومرات حتى تنقذوا الشركات الخاسرة لتصبح ناجحة.. البيع يضر مصر واقتصاد مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار انحسار مياه الشواطئ إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النائبة سميرة الجزار الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
برلماني: الإفراج عن 4466 سجينا يعزز جهود بناء الجمهورية الجديدة
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، مراعاة لظروفهم الإنسانية، يعكس إيلاء القيادة السياسية اهتماما كبيرا بحقوق الإنسان، ويحمل رسالة إنسانية من القيادة السياسية.
وأكد القطامى، أن القرار يؤكد أن الرئيس السيسي يضع الإنسان المصري في قلب اهتماماته وأولوياته رغم التحديات الكبيرة التي يمر بها الوطن والشرق الأوسط، ويعكس إعلاء قيم التسامح، مع الإسهام في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وفرصة للمفرج عنهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة الفاعلة والبناءة في المجتمع والمشاركة في عملية البناء والتنمية بعد إعادة تأهيلهم.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن القرار يعبر عن سياسات الجمهورية الجديدة، وسياسة لم الشمل، للمجتمع المصري وإعلاء قيم التسامح، لافتا إلى ان لجنة العفو الرئاسي تحظى بدعم كامل ومتواصل من الرئيس السيسي، وهذا يعكس حرص القيادة السياسية على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ظل هذه الجمهورية.
وأضاف النائب، أن القرار خطوة مهمة نحو تعزيز العمل بمفاهيم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودعم الروابط المجتمعية وجهود التنمية الشاملة في المجتمع، وأن الدولة المصرية حريصة على مراعاة كل حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وهو ما يؤسس لمجتمع قادر على التنمية والبناء في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة، ويعكس حرص القيادة السياسية على تخفيف المعاناة عن كاهل الأسر المصرية وإعطاء فرصة جديدة والإفراج عن 4466 يعزز جهود بناء الجمهورية الجديدة ويعكس الاهتمام بملف الحقوق والحريات.