صنعاء..فعاليات إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت../
نظمت الهيئة النسائية في محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات بذكرى استشهاد حليف القرآن، الإمام زيد -عليه السلام.
وأكدت المشاركات في الفعاليات، التي أقيمت في مديريتي صنعاء الجديدة وسنحان، وقرى بيت حمزة، وبيت العذري – مدام في مديرية همدان، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام – لاستلهام العِبر والدروس من تضحيته وشجاعته في مقارعة الظلم، ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأشارت كلمات الفعاليات إلى التشابه بين مظلومية الإمام زيد والمرحلة الراهنة، التي يخوض فيها الشعبان اليمني والفلسطيني مواجهة صريحة ومباشرة مع العدو الصيهوني والأمريكي.. داعيات إلى العمل بروحية الإمام زيد التي أعلنها بقوله: “والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت”، في هذه المواجهة حتى النصر -بإذن الله.
تخللت الفعاليات فقرات متنوعة ومعبِّرة.
وعقب الفعاليات، نُظمت وقفات تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني، ومباركة لكل العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
وأعلنت بيانات صادرة عن الوقفات التأييد المطلق لقائد الثورة، السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن مصالح الشعب اليمني، وإسناد المقاومة الفلسطينية، والانتصار للمقدسات الإسلامية
وأكدت السير على نهج الإمام زيد بن علي – عليهما السلام- وعلى المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها لنصرة الحق والدين، وتصحيح واقع الأمة والدفاع عن المستضعفين.
وحيَّت البيانات المواقف الشجاعة للقوات المسلحة اليمنية.. داعية إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة.. مؤكدة حضور نساء اليمن في الساحة، وفي مختلف الأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام زید
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
الثورة نت/..
شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أهمية الحفاظ على وحدة القرار الفلسطيني، والدفع نحو مسار وطني مشترك يعزز صمود الشعب ويحمي قضاياه العادلة، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة قد تعمّق الانقسام أو تضعف الموقف الفلسطيني في هذه المرحلة المصيرية.
قالت في بيان اليوم الجمعة إن مخرجات اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير لم ترتقِ إلى مستوى التحديات الوطنية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والانتهاكات اليومية في الضفة الغربية والقدس.
وأشارت إلى أن الشعارات التي رفعتها الدورة الثانية والثلاثون، بما فيها “لا للتهجير، لا للضم، نعم للوحدة الوطنية وإنقاذ غزة”، عكست وعيًا بخطورة اللحظة، لكنها لم تُترجم إلى خطوات عملية واضحة خلال مداولات الاجتماع أو نتائجه.